السوداني يثمن الروح الإيجابية لحكومة الإقليم إزاء الملفات المشتركة مع حكومته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2024 - 3:52 مأربيل/ شبكة أخبار العراق-استقبل مسعود بارزاني رئيس الوزراء محمد السوداني، في مصيف صلاح الدين ، الأربعاء، ضمن زيارته التي يجريها الأخير الى الإقليم، وتشمل السليمانية، بحسب بيان .وهنأ السوداني خلال اللقاء، بنجاح انتخابات برلمان الإقليم، مؤكداً أن هذا النجاح ينعكس ايجاباً على مجمل أنحاء العراق وليس الإقليم لوحده.
وأشار الى أهمية الإسراع بتشكيل حكومة الإقليم، والحفاظ على الاستقرار السياسي في كوردستان الذي يعضّد استقرار مجمل العملية السياسية في العراق.وثمّن السوداني، الروح الايجابية التي تعمل بها حكومة الاقليم إزاء الملفات المشتركة مع الحكومة الاتحادية، مشيراً الى ان الحكومة خلال عامين قطعت شوطاً كبيراً في بناء الثقة مع حكومة الاقليم، ومعالجة الكثير من المشاكل بناءً على الرغبات القوية المشتركة في تجاوز الخلافات.وجرى خلال اللقاء البحث في الحوارات الجارية بين القوى الفائزة بالانتخابات، إذ أبدى رئيس الوزراء الاتحادي، استعداده العمل وتقديم المساعدة في تقريب وجهات النظر، للإسراع في تشكيل حكومة الاقليم الجديدة.من جانبه، لفت بارزاني، إلى أن الدور الإيجابي للسوداني، كان سبباً في نجاح الانتخابات بالإقليم، مؤكداً المضي في الحوارات مع القوى الكوردستانية لتشكيل الحكومة بالإقليم.وشهد اللقاء مناقشة مجمل الأوضاع العامة على الساحة الوطنية والتطورات الإقليمية، وما يبذله العراق من مساعٍ لتقديم المساعدات الإنسانية وجهوده لإيقاف العدوان على غزة ولبنان، وفق البيان.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الحلول “الترقيعية والمجاملات”بشأن رواتب الإقليم ..السوداني ورشيد “يلتقيان”
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 10:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، امس السبت، ضرورة إيجاد حلول جذرية للالتزامات المالية بين بغداد والاقليم.وذكر بيان لمكتب السوداني، ان الأخير “استقبل رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، واستعرض معه الأوضاع العامة على المستوى الوطني، والتطورات السياسية والاقتصادية .
وأضاف البيان، إن اللقاء أكد ضرورة إيجاد حلول جذرية في إطار الدستور والقانون، بشأن الالتزامات المالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان العراق، من خلال الخطوات وفق ما نص عليه الدستور وقانون الموازنة وقرار المحكمة الاتحادية، وأهمية إقرار قانون النفط والغاز“. يذكر ان الإقليم لم بلتزم نهائيا لا بقانون الموازنة ولا بقرارات المحكمة الاتحادية ويفرض رغباته على حكومة السوداني الضعيفة والاخيرة ننفذ من أجل الولاية الثانية للبقاء في نفس الكرسي الذي دمر البلاد والعباد.