تفاصيل زيارة فريق الحوكمة لوحدات طب الأسرة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
استكملت وزارة الصحة والسكان، المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة صحية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة الطبية واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني والتي استهدفت محافظة الإسكندرية، وتضمنت في يومها الثاني، مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى أبو قير العام، ووحدتي طب أسرة أبيس 8، وطب أسرة الحضرة قبلي، ومخزن التموين الطبي المركزي، وذلك لمراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح «عبدالغفار» أن المرور على مستشفى أبو قير تضمن تفقد أقسام الاستقبال، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة، والعمليات الجراحية، والأقسام الداخلية، والأشعة، والمعمل، والصيدلية، والغسيل الكلوي، والحروق، للاطمئنان على كفاءة الخدمات المقدمة وتوافر المستلزمات الطبية، حيث تم فحص غرفة الإنعاش القلبي الرئوي وأجهزة الإنعاش والأكسجين، في قسم الاستقبال، والتوجيه بتخصيص صيدلي للإشراف على عربة الطوارئ بالكامل، كما تم التوصية بالتسجيل الدقيق للعلامات الحيوية لكل حالة في سجلات المرضى، كما تم عمل مناورة code blue للتأكد من سرعة استجابة الطاقم الطبي للحالات.
وتابع «عبدالغفار» أنه أثناء المرور على قسم العمليات، تم مراجعة خط السير الخاص بالمريض، كما تبين وجود مخزن مكدس بالمستلزمات داخل العمليات، حيث تم التوجيه بجرد المخزن ونقل المستلزمات الزائدة عن معدل الاستهلاك الأسبوعي للعمليات إلى مكان أخر بعد استلام المبني الجديد، وإلغاء دواليب أدوية ومستلزمات الطوارئ بالقسم، على أن يتم الصرف مباشرة من الصيدلية الداخلية، بما يتناسب مع عدد واحتياجات المرضى مع التوصية بنقل جهاز syringe pump إلى العناية المركزة للاستفادة القصوى منه والتنفيذ على رأس العمل.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تابع تردد العيادات الخارجية، وعدد قرارات العلاج على نفقة الدولة، ونسب رضاء المرضى عن الخدمات المقدمة وتوافر العلاج، كما راجع سجلات المرضى والتذاكر المنصرفة، وخلال تفقد عيادة العلاج الطبيعي، أوصى الفريق بأن يستكمل كل أخصائي علاج طبيعي، متابعة الحالات التي يبدأ مناظرتها لضمان تطبيق بروتوكول العلاج الموضوع وقياس مدى الاستجابة والتحسن، بالإضافة إلى مراجعة إجراءات مكافحة العدوى، وحزمة الإجراءات الوقائية المتبعة أثناء التعامل مع الحالات.
وقال «عبدالغفار» إن الفريق لاحظ تعطل عدد من الأجهزة، خاصة أجهزة التنفس الصناعي، كما يوجد أجهزة سباب غير مفعلة بالحضانات، فأكد على ضرورة سرعة استكمال صيانة الأجهزة الطبية بالأقسام المختلفة، لضمان تقديم خدمة طبية عالية الجودة، كما تلاحظ عدم حوكمة إجراءات تداول الأدوية بالمستشفى وتواجد كميات من الأدوية بداخل الأقسام، وتواجد دولاب أدوية اقتصادي بداخل العيادات، وتم التوجيه برد جميع الأدوية للصيدليات وصرف الأدوية طبقا للاحتياج ومعدلات الاستهلاك.
واستطرد «عبدالغفار» أنه خلال المرور على وحدتي طب أسرة أبيس 8 وطب أسرة الحضرة قبلي بمنطقة وسط الطبية، تم متابعة تقديم الخدمات للمرضى المترددين، وتبين رضائهم عن الخدمات المقدمة، كما تم تفقد غرفة الملفات ومتابعة عدد الملفات المفعلة والتوصية بزيادة توعية المواطنين بأهمية فتح الملف العائلي، وخلال تفقد غرفة التطعيمات أكد المترددين على جودة الخدمات المقدمة ومتابعة وزن وطول الطفل، كما لوحظ توعية الأمهات بأهمية الرضاعة الطبيعية وتوجيههم لغرفة المشورة الخاصة بمبادرة «الألف الذهبية» لمتابعة مراحل النمو والتطور للطفل واكد المترددات تلقي الخدمة بالمجان دون تحصيل أي رسوم.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تفقد غرفة الطوارئ، وعيادات طب الأسرة، وعيادة الأسنان، وتنظيم الأسرة، حيث أشادت المنتفعات بتوافر وإتاحة جميع وسائل تنظيم الأسرة بالعيادة، والمتابعة المستمرة مع طبيبة تنظيم الأسرة، مضيفا أنه خلال المرور على الصيدلية تم التأكد من توافر جميع الأصناف الأساسية، ومراجعة حالات غير القادرين، وكذا مراجعة توافر الألبان الصناعية بمرحلتيها الأولى والثانية وحركة صرفها، حيث أفاد أحد مرضى السكر المترددين برضاه عن توافر الأدوية عامة والأنسولين بصورة خاصة، كما أشاد بإقامة القوافل الطبية بمنطقة ابيس والتي تسهم في حصول المريض على بعض الخدمات الطبية المتخصصة دون الحاجة للتوجه للمستشفى.
وتابع «عبدالغفار» أن الفريق استكمل المرور بتفقد مخزن التموين الطبي المركزي، والذي يضم مخزن مستلزمات الكلى، ومخزن مستلزمات المعامل، ومخزن مستلزمات الأسنان، ومخزن الأزمات والكوارث، ومخزن الوقائي والمبادرات، ومخزن المستلزمات الطبية العامة، وكذا مخزن المنظفات، ومخزن المستديم عمومي.
وأشار إلى أن الفريق اطلع على بيان القوى البشرية والتوصيف الوظيفي للعاملين بالمخازن، وتعرف على الصعوبات او المعوقات التي تواجه فريق العمل خلال التعامل مع المنظومة الإلكترونية للشراء الموحد، وذلك لضمان تفادي حدوث أي أخطاء بالأرصدة، كما قام الفريق بمطابقة السجلات بالرصيد الفعلي والرصيد على النظام الإليكتروني، وطلب الفريق بيان بالأصناف الناقصة والراكدة، وتلاحظ عدم وجود أي أصناف منتهية الصلاحية، كما تم التأكد من توافر مستلزمات التشغيل وتاريخ الصلاحية، وتم مراجعة طلبات الإمداد بالمخازن، والاطلاع على الجهات التي يتم التوريد إليها ومراجعة أذونات الصرف وأذونات الإضافة، للتأكد من سلامة الإجراءات المخزنية وسير العمل بالشكل الصحيح.
وأضاف «عبدالغفار» أن الفريق تابع إجراءات السلامة والصحة المهنية المتبعة بالمخازن، وتأكد من صلاحية أجهزة الإنذار وطفايات الحريق، ووجه بضرورة صيانتها، بالإضافة إلى التوجيه بسرعة تنفيذ عملية رفع الكفاءة للمبنى وعزل الأسقف، لضمان حماية محتويات المخازن وتفادي حدوث تلفيات، قد تنجم عن سقوط الأمطار المتوقع بالمحافظة، كما وجه بتشكيل لجنة جرد على رأس العمل لفحص بعض الأصناف وإعداد تقرير مفصل لاتخاذ الإجراءات التصحيحية السليمة.
. ولفت «عبدالغفار» إلى أن فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة مكافحة العدوى - قطاع العلاجي - قطاع الوقائي- إدارة الصيدلة - الرعاية الأساسية وتنمية الاسرة- تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مدير المستشفى والمنطقة الطبية والوحدات والأقسام والإدارات المعنية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخدمات المقدمة المرور على أن الفریق طب أسرة کما تم
إقرأ أيضاً:
«زقوت»: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات أممية والأولوية الآن للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها. وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات. وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس. كما أشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
لكن، بحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية. وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم. وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.