أعلن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة قدمت 212 مليون و 878 ألف خدمة طبية خلال 6 سنوات، وذلك منذ بداية باكورتها في أكتوبر عام 2018 تحت شعار  "100 مليون صحة".

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية استفاد منها 94 مليون مواطن من كافة الفئات العمرية منذ مرحلة المهد وحتى الشيخيوخة، حيث انطلقت المبادرة الأم للقضاء على فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، وقد توالت المبادرات حتى بلغ عددها 14 مبادرة تشمل جميع المراحل العمرية للمواطنين المصريين وغير المصريين.

وتابع "عبدالغفار" أن المبادرات الصحية استهدفت رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية اتباع أنماط الحياة الصحية، وتجنب عوامل الخطورة المسببة للأمراض غير السارية، والكشف المبكر، وكذلك المتابعة في حالة اكتشاف الإصابة بأحد الامراض لتجنب المضاعفات، مؤكدًا الإعدادات المستمرة للتوسع بالمبادرات وفقًا لرؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030.

وقال "عبدالغفار"، إن المبادرات الرئاسية " 100 مليون صحة" من أهم وأبرز الأحداث الصحية في السنوات الأخيرة على المستوى المحلي والدولي، التي قدمتها الدولة ممثلة في وزارة الصحة والسكان، موضحًا أن فكرة تطبيق المبادرات الصحية تعتمد على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية، وكذلك العلاج المجاني للحالات المكتشفة.

وكشف "عبدالغفار"، عن التقييم العالمي لإنجازات مبادرات الصحة العامة، مشيرًا إلى حصول مصر على المستوى الذهبي في الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس سي، فضلاً عن الحصول على جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية 2024، وكذلك على جائرة ATscale لتوسيع فحص الرؤية والسمع للأطفال في سن المدرسة، 2024.

ولفت إلى حصول مصر على عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية ممثلة عن إقليم  الساحل والصحراء، وكذلك اختيار مصر مقرًا للوكالة العربية للدواء "وعد"، بالإضافة إلى تسجيل 5 أرقام قياسية بموسوعة "جينيس العالمية"في مجال الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، بمعدل 6 آلاف حالة خلال 8 ساعات.

يذكر أن حزمة المبادرات الرئاسية تشمل (مبادرة الكشف المبكر وعلاج فيروس سي، دعم صحة المرأة، العناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فحص المقبلين على الزواج، الكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم، الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية،  الرعاية المستمرة لكبار السن، دعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"، علاج أطفال مرضى الضمور العضلي الشوكي، الكشف المبكر عن سرطان الكبد وعلاج سرطان الكبد الأولي، الكشف المبكر عن فيروس سي لطلاب المدارس).

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الکشف المبکر عن فیروس سی

إقرأ أيضاً:

أظافر قدم الإنسان قد تساعده على الكشف المبكر عن سرطان الرئة

اكتشف باحثون كنديون أن أظافر قدم الإنسان قد تحمل مفتاحا للكشف المبكر عن خطر الإصابة بسرطان الرئة الناجم عن غاز الرادون المشع. 

وهذا الغاز الخفي الذي لا لون له ولا رائحة، يتسلل من التربة إلى المنازل ويشكل ما بين 3% إلى 14% من حالات سرطان الرئة، حيث يعد ثاني مسبب لهذا السرطان بعد التدخين.

واكتشف علماء من جامعة كالغاري الكندية طريقة بسيطة وغير متوقعة لقياس مدى تعرض الشخص للرادون على مدى سنوات، وذلك من خلال تحليل عينات من أظافر الأقدام، وقد يساعد هذا الكشف الأطباء في تحديد الأشخاص المعرضين للخطر.

وتشرح الدراسة التي قادها عالم الكيمياء الحيوية آرون جودارزي والفيزيائي مايكل فيسر، كيف تعد أظافر الأقدام بمثابة "أرشيف" طبيعي يسجل تعرضنا للمواد السامة في البيئة مثل الرادون.

وتعتمد الطريقة المبتكرة على حقيقة علمية مثيرة، وهي أن الجسم بعد استنشاق غاز الرادون يحوله إلى رصاص مشع، ثم يخزنه في الأنسجة بطيئة النمو مثل الأظافر،وباستخدام تقنيات قياس دقيقة، استطاع العلماء تحديد كمية الرصاص المشع في الأظافر بدقة عالية.

 

واستطاع الباحثون رصد نظير الرصاص-210 الناتج عن تحلل الرادون في 39 من أصل 55 عينة أظافر تم تحليلها (71%). وبدا أن الأشخاص الذين استنشقوا مستويات مرتفعة من الرادون في منازهم لمدة متوسطها 26.5 سنة، كانت لديهم مستويات أعلى بكثير من هذا النظير في أظافر أقدامهم.

كما كشفت النتائج أن هذا الأثر يبقى واضحا حتى بعد ست سنوات من انتقالهم إلى أماكن أكثر أمانا. وهذا يعني أن أظافرنا تحتفظ بسجل دائم لتعرضنا للعوامل البيئية الخطرة.

 

ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، خاصة غير المدخنين الذين قد يصابون بسرطان الرئة بسبب تعرضهم للرادون دون أن يدركوا ذلك. 

 

ويجري الآن تجربة تحقق أوسع نطاقا لضمان فعالية هذه الطريقة على مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا. ويسعى الباحثون لجذب 10 آلاف من السكان الكنديين للمشاركة في اختبار منازلهم للرادون وإرسال بعض عينات أظافر الأقدام للتحليل.

مقالات مشابهة

  • عبدالغفار يبحث مع «سيمنز هيلثينيرز» تعزيز التعاون في تطوير البنية التحتية الصحية
  • انطلاق فعاليات قافلة طبية بحاجر المريس بالطود في الأقصر
  • صحة أسيوط: الكشف الطبي على 1650 مواطنا في قافلة طبية مجانية بقرية جحدم
  • عُمان تعزز جهود الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • رفع كفاءة الأداء وتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين بمستشفيات الوادي الجديد
  • الكشف على 530 مواطنًا خلال قافلة طبية مجانية بقرية ديبي بالبحيرة
  • خبير أممي يطّلع على التجربة العُمانية في الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم
  • مستشفيات مطروح تقدم 39 ألف خدمة طبية خلال أسبوع
  • محافظ المنوفية يدشن مبادرة الكشف عن فيروس سي بمدرسة بنات بشبين الكوم
  • أظافر قدم الإنسان قد تساعده على الكشف المبكر عن سرطان الرئة