سلسلة من الانفجارات تضرب المحافظات النفطية شرقي اليمن
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الجديد برس|
عادت عمليات التفجيرات إلى المحافظات النفطية شرقي اليمن اليوم الأربعاء، بعد توقف قصير، وسط تصاعد التوترات بين الأطراف المتنازعة على النفوذ في المنطقة الغنية بالموارد.
وأعلنت سلطات محافظة شبوة المحسوبة على جناح صالح في حزب المؤتمر عن إحباط محاولة لتفجير أنابيب الغاز في منطقة رضوم.
وأوضح مدير المديرية في بيان أن ما يعرف بـ قوات اللواء الثاني مشاة بحري تمكنت من إبطال مفعول متفجرات وُضعت أسفل خطوط الأنابيب في المديرية، التي تحتضن أهم منشأة لإنتاج الغاز المنزلي.
وفي الوقت نفسه، شهدت محافظة حضرموت تصعيداً جديداً، حيث أفادت الفصائل الإماراتية المعروفة بـ”النخبة” عن هجوم مسلح استهدف حاجز تفتيش، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
ورغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجمات حتى اللحظة، إلا أن العمليات تأتي في ظل تصاعد الضغوط السعودية لإقصاء حزب الإصلاح من مناطق النفط والغاز شرقي اليمن، حيث تسعى الرياض إلى استبعاد الحزب من وادي وصحراء حضرموت، بعد نجاحها في تقليص نفوذه في عدة محافظات جنوبية مثل شبوة وأبين وعدن ولحج.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمن اليمني يضبط 170 مهاجرًا غير شرعي قبالة سواحل شبوة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت الأجهزة الأمنية بمحافظة شبوة، جنوب شرق اليمن، اليوم الثلاثاء، ضبط قارب يحمل 170 مهاجرًا غير شرعي من دول القرن الإفريقي، أثناء محاولته التسلل عبر ساحل كيده في مديرية رضوم.
وأوضح مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية أن القارب، والذي يحمل اسم “القيادي”، كان يقوده طاقم مكون من ثلاثة أشخاص يحملون الجنسية الصومالية، وعلى متنه 132 رجلًا و13 امرأة من الجنسية الإثيوبية، إضافة إلى 25 مهاجرًا صوماليًا.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن مركز شرطة مديرية رضوم ينسّق مع اللواء البحري لاستكمال الإجراءات القانونية والتعامل مع الواقعة وفقًا للأنظمة المعمول بها.
ويستمر تدفق المهاجرين الأفارقة إلى سواحل شبوة، والتي تمثل نقطة الدخول الرئيسية لهم منذ نحو 9 أشهر، بحسب تقارير منظمة الهجرة الدولية.
وتواجه المحافظة تحديات كبيرة في التعامل مع هذه الظاهرة، مما يستدعي دعمًا دوليًا عاجلًا للمساعدة في احتوائها.