وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-01@12:14:29 GMT

11 إصابة بقصف إسرائيلي استهدف ريف حمص

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أعلنت وسائل إعلام سورية مساء الأربعاء 13 نوفمبر 2024 ، إصابة 11 شخصا في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت جسورا وحواجز عسكرية في منطقة القصير الحدودية مع لبنان في ريف حمص.

وتحدثت وكالة سانا السورية عن "عدوان إسرائيلي على منطقة القصير بريف حمص" قرب الحدود مع لبنان، وأفادت تقارير صحافية بأن الهجوم أسفر عن إصابة 11 شخصا.

وأضافت الوكالة أن وسائط الدفاع الجوي تصدّت "لأهداف معادية في أجواء ريف حمص الغربي"، علما بأن إسرائيل صعّدت مؤخرا هجماتها على المنطقة بزعم إحباط عمليات نقل الأسلحة لحزب الله.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارات الإسرائيلية استهدفت "جسورا وحواجز عسكرية قرب الحدود السورية مع لبنان في ريف حمص".

وفي وقت سابق اليوم، أكد مسؤول رفيع في الحكومة الإسرائيلية أن تل أبيب "تواصل تنفيذ هجمات في سورية، بما في ذلك استهداف مواقع تابعة للجيش السوري"، لمنع نقل الأسلحة لحزب الله.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ بداية عام 2024 نحو 148 استهدافًا إسرائيليًا للأراضي السورية، شملت 122 ضربة جوية و26 برية.

وبحسب المرصد، أسفرت هذه الضربات عن تدمير وإصابة حوالي 265 هدفًا، بينها مستودعات للأسلحة والذخائر، ومقرات ومراكز، بالإضافة إلى آليات.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية خلال العام الجاري عن مقتل 284 من العسكريين وإصابة 230 آخرين بجروح متفاوتة. وشملت الضحايا جنسيات مختلفة - السورية والإيرانية واللبنانية والعراقية.

كما أسفرت الهجمات، بحسب المرصد، عن استشهاد 55 مدنيًا بينهم 9 أطفال و14 امرأة، فيما أصيب نحو 58 مدنيًا بجروح مختلفة، إلى جانب العناصر المحسوبين على حزب الله وإيران.

أما بالنسبة لتوزيع الاستهدافات الإسرائيلية، وفقا للمرصد، فقد طاولت عدة مناطق في سورية، حيث شنت إسرائيل 52 هجوما على دمشق وريفها، و17 في درعا، و48 في حمص، و16 في القنيطرة.

كما استهدفت الضربات الإسرائيلية منطقة طرطوس 3 مرات، و5 مرات في دير الزور، و3 مرات في حلب، و4 مرات في حماة، ومرتين في اللاذقية، و3 مرات في السويداء، ومرة واحدة في إدلب.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: مرات فی ریف حمص

إقرأ أيضاً:

(هيئة البث الإسرائيلية) تكشف أبرز المطالب السورية بالاتصالات الجارية مع تل أبيب

رام الله - دنيا الوطن
نقلت هيئة البث الإسرائيلية (مكان) عن مصادر مطّلعة وجود حوار مباشر بين سوريا وإسرائيل يتمحور حول انسحاب إسرائيلي من جنوب سوريا، دون التطرق حاليًا إلى ملف الجولان، في ظل مؤشرات على تقارب استراتيجي بدعم أميركي وخليجي.

ووفقًا لمصدر سوري مطّلع تحدّث للقناة، فإن هناك تقاربًا لافتًا بين الطرفين في ملفات عدة، أبرزها الموقف المشترك المعارض لإيران وحزب الله وحماس والجهاد الإسلامي، ما يشير إلى تقاطع مصالح غير مسبوق بين دمشق وتل أبيب.

وأضاف المصدر أن المطلب السوري الأساسي في هذه المرحلة يتمثل في انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب البلاد، بينما تُؤجَّل مناقشة ملف الجولان، مع وصف التوقيت بأنه "مبكر"، والتأكيد على دور الولايات المتحدة المحوري في الوساطة.

ومن المرتقب أن يزور رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو العاصمة الأميركية واشنطن الشهر المقبل، حيث ستكون العلاقات مع سوريا ضمن جدول الأعمال. وفي المقابل، يخطط الرئيس السوري أحمد الشرع للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر/أيلول المقبل، مع طرح إمكانية عقد لقاء مع نتنياهو على هامش المؤتمر، بحسب المصدر السوري.

وفي السياق ذاته، تستعد دمشق لاستقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارة وُصفت بأنها الأولى من نوعها، في ما يبدو دعمًا خليجيًا للانفتاح السوري على إسرائيل.

بدوره، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز) بأنه أزال العقوبات المفروضة على سوريا، ولم يستبعد انضمامها إلى اتفاقيات أبراهام، شرط تغيّر سلوك إيران، التي وصفها بالعائق الرئيسي أمام توسيع دائرة التطبيع.

من جانبه، قال المبعوث الأميركي إلى سوريا وسفير واشنطن لدى أنقرة توماس باراك، إن العلاقات الشخصية الوثيقة بين وزيري خارجية الولايات المتحدة وتركيا، وكذلك بين ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تسهم في خلق بيئة مواتية للحوار الإقليمي. واعتبر أن التوتر مع إيران يشكل فرصة لإعادة ترتيب المشهد في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن إسرائيل تمر بعملية "إعادة تعريف".

في السياق نفسه، كشفت (قناة LBCI) اللبنانية عن أبرز المطالب السورية في المفاوضات، والتي تشمل: اعترافًا إسرائيليًا بشرعية حكم الرئيس السوري أحمد الشرع، انسحابًا من المناطق التي دخلتها القوات الإسرائيلية منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، ومنطقة العزل في الجولان، وقف الغارات الجوية الإسرائيلية، ترتيبات أمنية جنوب البلاد، وضمانات أميركية ودعم مباشر للنظام السوري. وفي المقابل، تُبدي دمشق استعدادًا للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان.

وكان المبعوث الأميركي توماس باراك قد صرّح في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة بأن النظام السوري الجديد يجري حوارًا "هادئًا" مع إسرائيل يشمل قضايا مثل الحدود، وجود الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وضمان بقاء الدولة السورية ككيان مستقر.

كما أفادت (مكان) بأن الحوار بين الجانبين يُعقد بشكل شبه يومي، فيما أشار مصدر سوري إلى وجود فرصة فعلية للتوصل إلى اتفاق سلام قبل نهاية الولاية الرئاسية لترامب.

وأوضحت بأن كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين، ناقشوا خلال جلسة مغلقة أمام المحكمة العليا، ضرورة إنهاء المواجهة مع إيران عبر تسوية سياسية تضمن خلو أراضيها من اليورانيوم المخصب ومنعها من إعادة تطوير برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف إسرائيلي مكثف على غزة.. بينهم 17 من منتظري المساعدات
  • مصدر طبي فلسطيني: 20 شهيداً بقصف إسرائيلي على غزة منذ الفجر
  • عشرات الضحايا بقصف إسرائيلي على مختلف مناطق قطاع غزة
  • عشرات الشهداء بقصف إسرائيلي استهدف استراحة ترفيهية على شاطئ غزة
  • (هيئة البث الإسرائيلية) تكشف أبرز المطالب السورية بالاتصالات الجارية مع تل أبيب
  • استشهاد 4 فلسطينيين بقصف للاحتلال استهدف جباليا وخان يونس
  • قتلى ومصابون باستهداف إسرائيلي لمدرسة بحي الزيتون في غزة
  • إيران تعلن مقتل 71 شخصًا في قصف إسرائيلي استهدف سجن "إيفين" بطهران
  • قصف إسرائيلي يقتل خمسة فلسطينيين بينهم أطفال في غزة
  • توغل قوة للعدو الإسرائيلي باتجاه المناطق الحدودية في ريف القنيطرة السوري