الجزيرة:
2025-06-03@02:58:49 GMT

أردوغان: متفائل بلقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أردوغان: متفائل بلقاء مع الأسد لتطبيع العلاقات

جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تفاؤله بشأن إعادة وضع علاقات بلاده مع وسوريا إلى مسارها، مبينا أن ما زال لديه أمل في لقاء الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال أردوغان "مددنا يدنا إلى الجانب السوري للتطبيع، ونعتقد أن هذا سيفتح الباب للسلام والاستقرار في الأراضي السورية"، لافتا إلى أنه لم تتح له الفرصة للاستماع إلى خطاب الأسد خلال القمة بالرياض، إذ ذهب للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وشدد الرئيس التركي على أن "وحدة الأراضي السورية ليست مهددة من السوريين المنتشرين بعدة دول، وعلى الأسد أن يدرك ذلك ويتخذ الخطوات اللازمة لخلق مناخ جديد في بلاده".

جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارتيه إلى المملكة العربية السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29"

قادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية خلال قمتهم في الرياض (الصحافة السعودية)

وأوضح أردوغان أن هدف عمليات بلاده خارج الحدود هي "من أجل ضمان أمننا ولدينا الاستعداد للبدء في أي وقت إذا شعرنا بالتهديد"، وأضاف" لسنا من يهدد سلامة الأراضي السورية، بل هي مهددة من الإرهابيين"، وفق قوله.

وبيّن الرئيس التركي أن الخطوات التي يتعين اتخاذها لضمان تدمير "الهياكل الإرهابية" بين سوريا وتركيا وتأسيس سلام عادل ودائم في سوريا "واضحة"، قائلا إن "هناك مناطق على حدودنا يتمسك بها الإرهابيون ولا يمكن ضمان الأمن الكامل دون تطهيرها".

ولفت أدوغان أن لبلاده هدف -من ناحية أخرى- هو التمهيد لما سماه "العودة المشرفة الطوعية" لإخواننا السوريين الذين قدموا إلى تركيا، حيث تم إحراز بعض التقدم في هذا الصدد، مشيرا إلى أن بناء المساكن لا يزال مستمرا شمال سوريا.

كما شدد أردوغان "أن على الأسد أن يدرك ويتخذ خطوات لإحداث مناخ جديد في بلاده، والتهديد الإسرائيلي الذي يواجههم ليس قصة خيالية، لا ينبغي أن ننسى أن الحرائق في المنطقة سوف تنتشر بسرعة في الأراضي غير المستقرة".

وكان أردوغان قال أواخر شهر يونيو/ حزيران الماضي إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيرا إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.

وكانت تركيا قطعت علاقاتها مع سوريا بعد الثورة السورية في 2011، ونفذت عمليات عسكرية عبر الحدود ضد مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية التي تقول إنهم مرتبطون بحزب العمال الكردستاني ويهددون أمنها القومي، وأنشأت "منطقة آمنة" في شمال سوريا تتمركز فيها قوات تركية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي

فالبارايسو- الوكالات

تعهد الرئيس التشيلي غابريال بوريتش بتكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حربها على غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهرالـ9 المتبقية من فترته الرئاسية.

وفي خطاب استمر 3 ساعات أمام برلمان بلاده (الكونجرس) في مدينة فالباريسو الساحلية، تناول بوريتش أيضا قضايا الجريمة والبنية التحتية والاقتصاد وحقوق الإجهاض.

وقال بوريتش -في خطابه السنوي الأخير- إنه سيقدّم مشروع قانون لحظر الواردات من "الأراضي المحتلة بشكل غير قانوني"، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، مما أثار هتافات متباينة في الكونغرس.

ويعرف عن بوريتش أنه من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل واستدعى السفير للتشاور.

كما استدعت تشيلي -التي تضم أكبر عدد من الفلسطينيين خارج العالم العربي- سفيرها لدى إسرائيل، للاحتجاج على الانتهاكات الإسرائيلية غير المقبولة للقانون الإنساني الدولي في غزة.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يقترح عقد قمة بين بوتين وزيلينسكي وترامب في تركيا
  • أردوغان: استقرار سوريا يعود بالفائدة على دول المنطقة
  • البورصة السورية تستأنف التداول لأول مرة منذ سقوط النظام
  • الرئيس التشيلي يقدّم مشروع قانون لحظر واردات من مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي
  • فتح معبر العريضة الحدودي في محافظة عكار باتجاه الأراضي السورية
  • أردوغان يبحث مع نظيره البلغاري العلاقات وقضايا إقليمية ودولية
  • وكالة كونا: زيارة الرئيس الشرع إلى الكويت تحمل أهمية خاصة في مسيرة العلاقات الكويتية السورية
  • تركيا.. تراجع ملحوظ في أعداد السوريين بعد سقوط نظام الأسد
  • العدالة تعود بعد طول انتظار: سوريا تعيد حقوق الموظفين المفصولين في عهد الأسد
  • مظلوم عبدي: مستعدون للقاء أردوغان والحل في سوريا لن ينجح دون ضمانات للكورد