اللون الأسود يسيطر على حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
انطلقت الدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة الفنان حسين فهمي، وتستمر فعالياته حتى 22 نوفمبر الجاري.
وشهد حفل الافتتاح حضور عدد كبير من نجوم الفن، الذين اختار أغلبهم إطلالات باللون الأسود، منهم عبير صبري، هبة مجدي، منال سلامة، هند عبد الحليم، جوري بكر، نور قدري، ودينا، بينما ارتدى عدد من الفنانين الرجال، ومنهم حسين فهمي، بدلات سوداء مع قمصان بيضاء.
وتضم هذه الدورة 190 فيلمًا من 72 دولة، بالإضافة إلى حلقتين تلفزيونيتين، وتشمل فعاليات المهرجان 16 عرضًا للسجادة الحمراء، 37 عرضًا عالميًا أول، 8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا مخصصًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكرم المهرجان هذا العام ثلاث شخصيات سينمائية بارزة، من بينها المخرج المصري يسري نصر الله الذي حصل على جائزة "الهرم الذهبي التقديرية" لإنجاز العمر، والنجم أحمد عز الذي مُنح جائزة "فاتن حمامة للتميز". كما تم تكريم المخرج البوسني دانيس تانوفيتش الذي يترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية.
اقرأ أيضاًحسين فهمي يكشف عن تفاصيل التحضير للدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي (فيديو)
بدء حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ 45
مفتوح و من غير بطانة.. فستان أروى جودة يثير الجدل بافتتاح مهرجان القاهرة السينمائي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دار الأوبرا مهرجان القاهرة السينمائي دار الأوبرا المصرية حسين فهمي عبير صبري هبة مجدي الفنان حسين فهمي جوري بكر مهرجان القاهرة السینمائی
إقرأ أيضاً:
“إلى أين؟”.. عرض ليبي يُجسّد القلق الوجودي ضمن مهرجان المونودراما العربي في جرش 39 اللجنة الإعلامية لمهرجان جرش بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت ا
صراحة نيوز – بحضور ممثل عن السفارة الليبية في عمان، وجمع غفير من عشاق المسرح، وضمن فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما المسرحي، قدّمت الفرقة الليبية مساء الثلاثاء 30 تموز 2025 على خشبة مسرح مركز الحسين الثقافي – رأس العين، عرضها المسرحي المونودرامي “إلى أين؟”، في تجربة مسرحية مزجت بين القلق الوجودي والتساؤلات العميقة التي يعيشها الإنسان العربي المعاصر.
المسرحية، التي كتبها الكاتب العراقي علي العبادي، مقتبسة عن نصه “حقائب سوداء”، وأخرجها الليبي عوض الفيتوري الذي تولى أيضًا تصميم السينوغرافيا، بينما قام بتجسيدها على الخشبة الفنان حسين العبيدي، يرافقه موسيقيًا الفنان أنس العريبي، الذي أضفى بعدًا شعوريًا ساهم في تعزيز التوتر الدرامي والانفعالي للنص.
وفي إطار مونودرامي متماسك، يقف “الممثل – المسافر” ليحمل حقائبه المادي والرمزية، باحثًا عن إجابة لسؤال وجودي يتردد طيلة العرض: “إلى أين؟”. فالمسرحية لا تكتفي بعرض مشهد فردي عن الرحيل، بل تحوّله إلى سؤال جماعي يمسّ كل من اضطر أن يغادر، أن يهاجر، أن يُهجّر، أو أن يرحل مجبرًا من وطن بات غير قابل للسكن، بفعل الحروب والدمار والنكبات المتتالية، وحتى الإحتلال في العالم العربي.
الحقائب في العرض ليست مجرد أدوات، بل رموزٌ لما نحمله في دواخلنا: ذكريات، أحلام، خصوصيات، جراح، وآمال. المسرحية تفتح مساحة للتأمل في دوافع السفر؛ أهو بحث عن الأمان؟ أم عن الذات؟ أم محاولة مستميتة للهرب من واقع خانق؟
العرض الليبي جاء متقنًا في استخدامه للضوء والظل، للصوت والصمت، للحركة وللسكون، حيث مزج المخرج بين عناصر النص والفرجة والموسيقى والإضاءة، ليصوغ منها كولاجًا بصريًا وصوتيًا نابضًا يعكس نبض الشارع العربي، ويطرح الأسئلة التي قد لا تجد أجوبة، لكنها تُحكى، تُصرخ، وتُهمس على خشبة المسرح.
ويُشار إلى أنّ الدورة الثالثة من مهرجان المونودراما العربي، التي تُقام ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لعام 2025، تستضيف عروضًا من مختلف الدول العربية، تشكّل فسحة للتعبير الفردي الحرّ، وتحاكي هواجس المجتمعات بعيون فنانيها.