سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "سموتريتش وبن جفير.. دعاوى إسرائيلية لتوسيع السيطرة على الضفة الغربية".
وأوضح التقرير أن ملف ضم الضفة الغربية المحتلة عاد من جديد إلى واجهة الأحداث المتسارعة في الحرب الإجرامية التي يشنها جيش الاحتلال في كل من غزة ولبنان، وارتبطت عودة الملف بعودة المرشح الجمهوري دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس.
وتابع التقرير: تصريحات وتسريبات تخرج من أروقة الحكومة الإسرائيلية تؤكد نيتها استغلال عودة ترامب لتنفيذ خطتها بضم الضفة والسيطرة عليها، بدأها وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الذي اعتبر أن إعادة انتخاب ترامب يشكل فرصة مهمة لضم الضفة الغربية.
وقال إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية اللتين تتبعان وزارة الدفاع لإعداد كل ما يلزم للسيطرة على الضفة المحتلة.
ولفت التقرير أنه تزامنا مع ذلك كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أيضا عن شهادات وتسجيلات تظهر استيلاء وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن جفير على جهاز الشرطة، كما تظهر تحريض بن جفير مقربيه على تصعيد الاستفزاز وتفجير الوضع ضد الفلسطينيين والعرب وفي المسجد الأقصى.
وأشار اللتقرير إلى أن الأمر لا يقتصر على سموتريتش والتيار اليميني المتطرف، وإنما يشمل أيضا حكومة بنيامين نتنياهو المنخرطة في خطة سرية من أجل تعزيز السيطرة على الضفة الغربية بدون اتهامها بعملية ضم جديدة بشكل رسمي.
وأوضح التقرير أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن نتنياهو تأكيده في محادثات مغلقة ضرورة إعادة قضية ضم الضفة لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهامه مطلع العام المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال انتخابات الرئاسة الامريكية الرئاسة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب إسرائيل الضفة الغربیة على الضفة
إقرأ أيضاً:
اعتقالات واقتحامات وسرقة ممتلكات.. الضفة الغربية تحت نيران الاحتلال
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين، فجر اليوم الأحد، سلسلة انتهاكاتها بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، تمثلت في اقتحامات واعتقالات وسرقة ممتلكات واعتداءات جسدية.
ففي محافظة رام الله والبيرة، اعتقلت قوات الاحتلال شابين، أحدهما من بلدة عارورة شمال رام الله، لم تُعرف هويته بعد، والآخر إياد محمد إياد دويك من مخيم الجلزون، وذلك عقب مداهمة منزليهما وتفتيشهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال قرية كفر مالك شرق رام الله، وداهمت ثلاثة منازل وعبثت بمحتوياتها دون تسجيل حالات اعتقال.
وفي جنوب نابلس، أقدمت مجموعة من المستوطنين على سرقة عدد من رؤوس الأغنام في خربة الطويل شرق بلدة عقربا، بعد أن هاجموا حظائر تعود للمواطن حازم واصف بني جابر.
ووفق مصادر أمنية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد تعرض صاحب الحظائر وزوجته للضرب وتم رشّهما بغاز الفلفل، ما استدعى نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وتشهد الضفة الغربية تصاعداً في اعتداءات المستوطنين، الذين شكلوا عصابات لسرقة ممتلكات المواطنين، في ظل الغطاء الذي توفره لهم قوات الاحتلال، خصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم مخيم بلاطة شرق نابلس، وداهمت روضة أطفال ومنزلاً، وفتشتهما وعبثت بمحتوياتهما، دون أن تسجل أي حالات اعتقال.