موقع النيلين:
2025-05-24@10:11:25 GMT

النوم المبكر يحسن أمعاء طفلك

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

كشفت نتائج دراسة حديثة أن الأطفال الذين ينامون بشكل منتظم قبل الساعة 9:30 مساءً لديهم أمعاء تبدو أكثر صحة من أولئك الذين يذهبون إلى الفراش في وقت متأخر، وفقًا لما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Scientific Reports.
وتضاف نتائج الدراسة إلى الأدلة المتزايدة التي تشير إلى أن أنماط النوم ترتبط بشكل وثيق بصحة الأمعاء، على الرغم من عدم تأكد الباحثين من السبب وراء ذلك، أو ما إذا كانت هذه الصفات ذات المظهر الصحي تؤدي بالفعل إلى نتائج صحية أفضل.

تأثير أنماط النوم
توصلت دراسات حديثة، على سبيل المثال، إلى أن تكوين الميكروبات في الأمعاء ربما يكون بسبب عدم تنظيم النوم. ولكن إذا كان هذا الارتباط موجودًا، فمن المحتمل أن يكون طريقًا ذا اتجاهين؛ بعبارة أخرى، يمكن أن تؤدي التغييرات في أنماط النوم أيضًا إلى تغيير وفرة ميكروبات الأمعاء.
قام العالم الطبي تشونمي ماو وزملاؤه في مستشفى مركز إعادة التأهيل في قانسو في الصين باستكشاف هذا الارتباط في وقت من الحياة حيث يكون النوم مهمًا بشكل خاص، من خلال فحص عينات من دم وبراز 88 طفلًا سليمًا.
كان عمر الأطفال من 2 إلى 14 عامًا، وكانوا من المناطق الحضرية في شمال غربي الصين. وعلى مدار أسبوعين، ذهب نصفهم إلى النوم قبل الساعة 9.30 مساءً بشكل منتظم، وذهب النصف الآخر إلى النوم بعد هذا الوقت، وفقًا لمذكرات النوم التي يحتفظ بها آباؤهم.
واستنادًا إلى الروايات الذاتية، كان الأطفال الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت متأخر لا يزالون يحصلون على نفس القدر من النوم تقريبًا في الليلة، ربما لأنهم استغرقوا وقتًا أقصر للنوم.

النوم قبل الـ9:30 مساءً
ولكن أظهرت عينات البراز من كلتا المجموعتين اختلافات في تكوين ميكروبات الأمعاء وتنوعها ووفرتها النسبية. وعلى وجه الخصوص، كان لدى أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش قبل الساعة 9.30 مساءً وجود أكبر للعديد من ميكروبات الأمعاء المفيدة، ووجود أقل للعديد من ميكروبات الأمعاء الضارة.

تفاعل الميكروبات في الأمعاء
ولكن في بعض الأحيان، لا يكون من السهل إدراج ميكروب ما على أنه “سيئ” أو “جيد”. على سبيل المثال، تعد البكتيريا المفيدة المهيمنة Bacteroidetes موجودة بوفرة أكبر في أمعاء أولئك الذين ذهبوا إلى الفراش في وقت مبكر. ولكن أولئك الذين ينامون مبكرًا أظهروا أيضًا زيادة في بكتيريا Firmicutes، وهي ميكروب يمكن ربطه بالسمنة عند زيادته إلى نسبة معينة مع بكتيريا Bacteroidetes . يستطيع العلماء التكهن بما إذا كانت بعض المجتمعات أكثر صحة من غيرها فقط إذا أمكن معرفة كيفية تفاعل جميع الميكروبات المختلفة في الأمعاء.

مخاطر اضطراب النوم
يعترف باحثو الدراسة الحالية بأنه “لا يمكن الحصول على فهم أكثر شمولاً للآليات الأيضية المتعلقة بميكروبات الأمعاء لهؤلاء الأطفال”. ولكن تدعم النتائج فكرة أن الأمعاء والدماغ متصلان عبر مسارات مناعية وعصبية، وأن التغييرات في أحد المجالين يمكن أن تؤدي إلى تغييرات في المجال الآخر.
على سبيل المثال، كشفت دراسة مؤخرًا أن الأشخاص المصابين بمرض باركنسون المبكر، والذين يعانون من اضطرابات سلوك النوم، يُظهرون أيضًا تغييرات في ميكروبيوم أمعائهم، بل يمكن أن تؤدي مشاكل الجهاز الهضمي غير المعالجة لدى الأطفال المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه في بعض الأحيان إلى اضطرابات إضافية في النوم والسلوك.

أبحاث شاقة مستقبلًا
يشكل كل من النوم والأمعاء لغزًا بالنسبة للعلماء، ولكن لا يمكن المبالغة في أهميتهما لصحة الإنسان. إن معرفة كيفية ترابط هذين العاملين معًا سوف يتطلب أبحاثًا شاقة في المستقبل.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: میکروبات الأمعاء أولئک الذین إلى الفراش فی وقت

إقرأ أيضاً:

7 طرق للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.. أبرزها العناق

تُعاني الكثير من الأمهات من نوبات الغضب المتكررة لدى الأطفال، خاصة في المراحل العمرية الأولى، وتعد هذه النوبات سلوكًا طبيعيًا ناتجًا عن عدم قدرة الطفل على التعبير عن مشاعره بالكلمات، إلا أن التعامل الخاطئ قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة.

اقتراحات للسيطرة على نوبات الغضب 7 طرق فعالة للسيطرة على نوبات الغضب لدى الأطفال

العناق

-يُعد العناق من أكثر الأساليب تأثيرًا، حيث يمنح الطفل شعورًا بالأمان والاحتواء، مما يساعده على الهدوء.

التنفس العميق

-تعليم الطفل تمارين التنفس يساعده في التحكم بمشاعره وتخفيف التوتر.

تجاهل السلوك غير المقبول مؤقتًا

-في بعض الأحيان، التجاهل المدروس يقلل من تكرار نوبات الغضب.

تحديد روتين يومي ثابت

-الروتين يمنح الطفل شعورًا بالاستقرار، ويقلل من أسباب التوتر.

منح خيارات للطفل

-إشراك الطفل في اتخاذ قرارات بسيطة يعزز ثقته بنفسه ويقلل شعوره بالعجز.

-استخدام كلمات بسيطة لتسمية المشاعر

-ساعدي طفلك على فهم مشاعره باستخدام كلمات مناسبة لعمره.

الهدوء الشخصي

-تأكدي أن غضبكِ قد يزيد من حدة الموقف، فكوني قدوة في التحكم بالغضب.

نوبات الغضب.. لماذا تحدث؟

تبدأ نوبات الغضب غالبًا بين عمر السنة والنصف وحتى أربع سنوات، وتكون نتيجة لعدة عوامل والذي تتمثل في:

-عدم قدرة الطفل على التعبير بالكلام.

-الشعور بالجوع أو التعب أو الانزعاج.

-الرغبة في جذب الانتباه أو الحصول على شيء ما.

-التغيرات المفاجئة في الروتين أو البيئة المحيطة.

اقرأ أيضاًمصرع طفلين غرقًا وإصابة والدهما في انقلاب سيارة بترعة النوبارية

خطوة بخطوة.. كيف تساعدي طفلك على تعلم المشي؟

علامات مبكرة تشير إلى إصابة طفلك باضطراب فرط الحركة

مقالات مشابهة

  • تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
  • تفعيل أنظمة الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
  • أفضل 4 تطبيقات ممتعة تساعد طفلك على تعلم البرمجة.. «هيبعد عن الموبايل»
  • تفعيل الكشف المبكر عن الحرائق في المنازل بأبوظبي
  • 7 طرق للسيطرة على نوبات الغضب عند طفلك.. أبرزها العناق
  • هل الخرف يمكن أن يظهر لدى الأطفال؟.. دراسة جديدة تفجر مفاجأة
  • مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحمي طفلك من ضربات الشمس؟
  • جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة- (فيديو)
  • بالفيديو: جوليان أسانج يرتدي قميصًا يحمل أسماء آلاف الأطفال الذين استشهدوا في غزة
  • طفلك ليس مشروع نجاحك.. حرّروا الأطفال من طموحاتكم