أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم، غلق 5 مراكز طبية لعلاج الإدمان بدون ترخيص بمركزي دكرنس والسنبلاوين، وإحالة القائمين عليها للنيابة العامة لإنتحالهم صفة أطباء.

أكد محافظ الدقهلية، أن حملات التفتيش والمتابعة تأتى للتصدى لكافة أنواع الفساد وتحقيق الإنضباط والإلتزام بالقوانين المنظمة للعمل بجميع المواقع، خاصة المنشآت الطبية والصيدلية، وتوفير احتياجات المواطنين وتلبية مطالبهم.

أوضح الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن الحملة شنتها إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالدقهلية، بالتعاون مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمركزي دكرنس والسنبلاوين.

وكشف وكيل الصحة أن المراكز التي ضبطت تدار بواسطة أفراد غير مؤهلين وليس لديهم ترخيص مزاولة مهنة الطب ولا يتوفر بها أي من الاشتراطات اللازمة، وجرى اصطحاب المسئولين عن تلك المراكز إلى مركز شرطة مركز السنبلاوين، وتحرير المحاضر اللازمة لهم.

وناشد الدكتور محمد فؤاد مدير العلاج الحر، المواطنين بتوخي الحذر حيال تلك المراكز، وضرورة التأكد من كونها مرخصة والقائمين عليها أطباء، واستيفائها لكافة الاشتراطات الطبية، وذلك حرصا على سلامتهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار الدقهلية صحة الدقهلية محافظ الدقهلية مراكز علاج الإدمان

إقرأ أيضاً:

نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج

ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائمًا.

وأضافت النقابة، : أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس تربية رياضية يدير مركزا طبيا ويزعم أنه أخصائي جلدية ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.

وتود النقابة التأكيد على النقاط التالية:

1- التربية الرياضية ليست مهنة طبية:

تؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.

كما أن محاولة البعض منهم ارتداء البالطو الأبيض والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.

2- الحجامة والطب الشعبي بوابة خلفية للنصب:

تستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود مشارط جراحية مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C وB وكوارث صحية لا تحمد عقباها.

3- استمرار الحرب على الدخلاء:

لقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات «بير السلم».

ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: لا تنخدعوا بالمظاهر.. واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية، وأكدت النقابة أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.

مقالات مشابهة

  • شاب يطعن زوجته بسلاح أبيض بالدقهلية
  • متحدث الصحة: حملات رقابية مكثفة على مراكز الإدمان لضمان خدمات آمنة
  • خلال نوفمبر .. العلاج الحر بصحة قنا يصدر قرارات إغلاق لـ27 منشأة طبية مخالفة
  • الصحة بقنا تشن حملات موسّعة.. غلق 27 منشأة خاصة وضبط مخالفات دوائية
  • غلق وتشميع 8 منشآت طبية خاصة في حملة للعلاج الحر بالقنطرة
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص
  • غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات الصحية والقانونية
  • الصحة: غلق 18 مركزًا لعلاج الإدمان في المقطم للعمل بدون ترخيص ومخالفة الاشتراطات
  • نقابة العلاج الطبيعى: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج
  • نقابة العلاج الطبيعي: لا علاقة للتربية الرياضية بالتشخيص أو العلاج