أعطى الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة إشارة البدء لانطلاق ماراثون انتخابات اتحاد طلاب الجامعة اليوم، حيث استضافت قاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة ، صباح اليوم، أسرة طلاب من أجل مصر بكليات الجامعة. 
جاء ذلك بحضور رئيس الجامعة، والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة جيهان المنياوي منسق عام طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة.

صور تذكارية في جامعة القاهرة 

بدأت فعاليات الماراثون بالتقاط صورة تذكارية، أمام مبنى إدارة الجامعة، وداخل القاعة- التى احتشدت بطلاب الأسرة من مختلف كليات الجامعة-تم عزف السلام الجمهورى، أعقبه عرض الفيديو الرئيس لأسرة طلاب من أجل مصر، وفيديو الملتقى الأول، وفيديو لأنشطة الأسرة بكل جامعة، ثم كلمة الطالب باسم الجوهرىمنسق الأسرة، وكلمة د. جيهان المنياوى منسق عام الأسرة بجامعة القاهرة. واختتمت الاحتفالية بكلمة رئيس الجامعة، بعدها انطلق الماراثون بتوجه الطلاب إلى كلياتهم لسحب وتقديم استمارات الترشح لانتخابات اتحاد الطلاب بكليات الجامعة.

 

وفى كلمته لطلاب الجامعة، أكد د. محمد سامى عبد الصادق رئيس الجامعة ثقته الكاملة فى وعى الطلاب،بضرورة خوض تجربة ديمقراطية حقيقية، تليق بتاريخ جامعة القاهرة، قلعة الحرية والديموقراطية، والنموذج الذى يحتذى فى النهج الحضارى، لمنح الشباب فرصا حقيقية، لخوض تجربة الانتخابات بكل اركانها ووقائعها، وفق الضوابط القانونية والمجتمعية، والالتزام الكامل بالأعراف والتقاليد الجامعية الراسخة والمستقرة، عبر مختلف الأجيال والمراحل التاريخية للمجتمع المصرى.

 

 

وأعرب رئيس الجامعة عن سعادته بالحشد الكبير لطلاب من أجل مصر الذي ينطوي على فكرة واحدة وهي "الوطن"، لافتا إلى أن الوطن هو أساس وجود الأفراد وحياتهم، ويحدد مسارهم في المستقبل، وأن فكرة الوطن ليست مجرد شعار بل إنها ممارسة وانتماء وعطاء متبادل بين الفرد والمجموع، وهي أساس الاستقرار والتقدم والحياة الآمنة للجميع. 

 

وأكد د. محمد سامى عبد الصادق ، أهمية الإعداد والتدريب والممارسات التي يقوم بها الطلاب في مختلف المراحل العمرية بما ينعكس مباشرة عليهم في إعدادهم ليكونوا قادة مستقبل ناجحين ومتميزين.

 

  وأكد رئيس الجامعة ضرورة الانتباه، لإدراك الاختلاف البين والواضح، بين مفهوم الصراع والمنافسة، حيث يؤدي التنافس الشريف إلى إفراز الأشخاص ذوي القدرة والكفاءة، وتعكس فكرة التنافسية التقدم السياسي والاجتماعي للفرد والدول من خلال القواعد التي تحكم ممارسات الأفراد، بينما ينطوي الصراع على خسارة الجميع.

 

واختتم رئيس جامعة القاهرة، حديثه للطلاب مؤكدا أن الجامعة تقدم تجربة اجتماعية متميزة، ورسالة لمصر والعالم بأن طلابها على مستوى عال من الوعي، والقدرة على تقديم أداء متميز، وتنظيم نماذج محاكاة لأهم المنظمات المحلية والدولية، والمشاركة الفعالة في مختلف الفعاليات المهمة على كافة المستويات المحلية والدولية،وقال مخاطبا الطلاب: "لقد بلغتم- بما تتعلمونه وتمارسونه بوعى وحرية- مرحلة كافية من النضج لإدراك معنى أن يحيا الوطن بعطاء أبنائه كل فى موقعه، لنعمل جميعامن اجل الوطن والحياة من أجل مصر، فى عهد قيادةوطنية حكيمة رشيدة، تبنى وطنا جديدا، امتدادًا لحضارة عريقة، واستشرافا لمستقبل مشرق بإذن الله.

 

وفى كلمته أكد الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب،  ضرورة أن تتسم العملية الانتخابية بالنزاهة والشفافية، وفتح مجال المنافسة بين الطلاب، وضرورة المشاركة الإيجابية سواء بالترشح أو الانتخاب، مشيرًا إلى أن  قطاع التعليم والطلاب بالجامعة قد قام بتشكيل لجنة مركزية لمتابعة سير إنتخابات الاتحادات الطلابية بمراحلها المختلفة، ولجان فرعية بالكليات للمتابعة والإشراف على الانتخابات وتذليل العقبات التي تواجه الطلاب.

 

وقالت الدكتورة جيهان المنياوي منسق عام أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة تشهد اليوم عرس الديمقراطية في انتخابات الاتحادات الطلابية، مؤكدة ثقتها الكاملة في طلاب جامعة القاهرة لإمتلاكهم قدرًا عاليًا من الوعي في الإدلاء بأصواتهم للمرشح المناسب من زملائهم، مشيرًة  إلي أن الجامعة تقف علي مسافة واحدة من جميع المرشحين.

 

وحثت الدكتورة جيهان المنياوي، الطلاب علي المشاركة في الانتخابات الطلابية من خلال ترشيح أنفسهم او من خلال الإدلاء بأصواتهم لزملائهم المرشحين، وأن يشاركوا جميعًا في الانشطة الطلابية التي يتم تنظيمها خلال العام الدراسي لأنها تثقل من شخصيتهم وتكسبهم المهارات اللازمة التي يحتاجونها في حياتهم بوجه عام وفي سوق العمل بوجه خاص.

وأشار الطالب باسم الجوهري منسق أسرة طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة، إلي أن القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية أتاحت لنا جميعًا مساحة غير مسبوقة من خلال عدة مبادرات رئاسية تهتم بالشباب وكانت الداعمة لنا مثل مبادرة " بداية" والتي مثلت الإنطلاقة لبناء الانسان وتطوير الذات، وكان من بين محاورها خلق فرص عمل جديدة، وبرامج لتطوير المهارات، مضيفًا أن  الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد أطلق مبادرة "تمكين" لذوي الهمم ودمجهم في الجامعات المصرية " تحالف جامعات إقليم القاهرة الكبري".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي محمد سامي اتحاد طلاب من أجل مصر بجامعة القاهرة جامعة القاهرة رئیس الجامعة من خلال

إقرأ أيضاً:

44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب

تشهد كثير من الجامعات الأميركية هذه الأيام حفلات تخرج طلابها للموسم الدراسي 2024-2025 وسط مخاوف متزايدة بشأن مصير نحو أكثر من مليون طالب أجنبي، وذلك في خضم التوتر المتصاعد بين بعض جامعات النخبة والإدارة الأميركية الحالية التي تتجه نحو تقييد التأشيرات الممنوحة للطلاب الأجانب الجدد.

وتثار أسئلة وتكهنات كثيرة حول الأعداد المحتملة للطلاب الأجانب خلال الموسم الدراسي المقبل (2025-2026) بعد أن أصدرت وزارة الخارجية تعميما لبعثاتها في الخارج بعدم تحديد مواعيد جديدة لمقدمي طلبات تأشيرات الطلاب، تمهيدا لوضع آليات جديدة للتحقق من خلفياتهم الأمنية والسياسية خاصة عبر حسابات منصات التواصل الاجتماعي.

وتزداد تلك المخاوف في ظل سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب للضغط على بعض الجامعات، خاصة جامعة هارفاد، بمنعها من تسجيل الطلاب الأجانب، إلى جانب إجراءات أخرى لدفعها إلى الامتثال لبعض الشروط المتعلقة بقبول الطلاب والمناهج وتوظيف الطاقم التدريسي، وذلك بسبب موجة الاحتجاجات التي شهدتها منذ أواخر عام 2023 على خلفية حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.

وتطرقت تقارير كثيرة في المدة الأخيرة إلى التداعيات المحتملة لتلك الإجراءات التقييدية على أعداد الطلاب الأجانب في المؤسسات الأكاديمية الأميركية وما سيترتب على ذلك أكاديميا واقتصاديا.

إعلان

وبلغ عدد الطلاب الدوليين في أميركا أكثر من 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن مكتب الشؤون التعليمية والثقافية بوزارة الخارجية ومعهد التعليم الدولي.

وحسب ذلك التقرير، فإن جامعة نيويورك وجامعة نورث إيسترن وجامعة كولومبيا هي أكبر 3 جامعات تستضيف الطلاب الدوليين، وفي جامعة نيويورك زاد معدل الالتحاق بها بنسبة تقارب 250% خلال العقد الماضي، وفي جامعة هارفارد يمثل الأجانب نحو 27% من العدد الإجمالي للطلاب.

ويقول الخبراء إن رحيل الطلاب الأجانب قد يكون له تأثير سلبي على الاقتصاد الأميركي، بعد أن ضخوا ما يقرب من 44 مليار دولار في اقتصاد البلاد ووفروا 378 ألف وظيفة في العام الماضي وحده، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين (NAFSA) التي تشجع التعليم الدولي.

وعادة ما يدفع الطلاب الأجانب رسوما دراسية أعلى من الطلاب المحليين الذين يستفيد بعضهم من مساعدات فدرالية أو محلية ويلجؤون أحيانا إلى الاقتراض لتمويل دراساتهم.

ويسهم الطلاب الأجانب في تحريك عجلة الاقتصاد الأميركي بشكل كبير ليس فقط بدفع الرسوم الدراسية بل يدفعون مقابل الإيجار وينفقون على الطعام والتنقل والسفر وغير ذلك من مناحي الحياة.

دعم للاقتصاد

وعلى سبيل المثال، فقد أسهم ما يقرب من 90 ألف طالب دولي يدرسون في أكثر من 250 كلية وجامعة في تكساس خلال العام الدراسي الماضي بمبلغ 2.5 مليار دولار في الاقتصاد المحلي، وفقًا لرابطة المعلمين الدوليين.

وأسهم 82 ألف طالب دولي درسوا في ولاية ماساتشوستس بما يُقدر بنحو 3.9 مليارات دولار، بينما أسهم ما يقرب من 141 ألف طالب دولي في ولاية كاليفورنيا، الولاية التي تضم أكبر عدد من الطلاب الدوليين، بمبلغ 6.4 مليارات دولار.

ونقلت واشنطن بوست عن نيكولاس بار، أستاذ الاقتصاد في جامعة لندن، قوله إن وجود الطلاب الأجانب يؤدي إلى خلق فرص عمل، سواء كان ذلك من خلال زيادة عدد الموظفين في المرافق والمتاجر المحلية أو في الجامعة نفسها، مع الحاجة إلى موظفين إضافيين للتعامل مع لوجستيات استقبال مزيد من الطلاب.

إعلان

ومن جانبه، قال قسطنطين يانيليس، أستاذ الاقتصاد في جامعة كامبردج في بريطانيا، إن تعليق السلطات الأميركية تأشيرات الطلاب قد يكون له تأثير خطير على "كل شيء، من العقارات إلى المطاعم إلى أي عمل تجاري تقريبًا يستهدف المستهلكين".

وقال يانيليس إن أسواق العقارات المحلية تعتمد على التأجير للطلاب، وإذا كان هناك انخفاض كبير في عدد الطلاب، فسيكون لذلك تأثير كبير على سوق العقارات، وسيكون هناك انخفاض في الطلب على العديد من الشركات المحلية ودور السينما وغيرها من المرافق الترفيهية.

قال يانيليس إن الجامعات لا تستطيع تعويض خسارة هذه الإسهامات بسهولة من خلال قبول مزيد من الطلاب المحليين، لأن الطلاب الدوليين عادة ما يدفعون أكثر من زملائهم الأميركيين الذين يمكنهم الاستفادة من الرسوم الدراسية داخل الولاية ومجموعة أوسع من المساعدات المالية. وتوقع أن تضطر الجامعات إلى تقليص عروضها الدراسية أو مساعداتها المالية.

عدد الطلاب الدوليين في أميركا تجاوز 1.1 مليون طالب خلال العام الدراسي 2023-2024 (الفرنسية) إحجام ذوي الكفاءات العالية

وإلى جانب الآثار الاقتصادية، تثار في الأوساط الأكاديمية مخاوف من أن يؤدي انخفاض معدلات تسجيل الطلاب الأجانب إلى إحجام ذوي الكفاءات العالية عن القدوم إلى الولايات المتحدة. ويُشكل الطلاب الدوليون ما يقرب من 6% من إجمالي عدد طلاب التعليم العالي في الولايات المتحدة، وفقًا لتقرير معهد التعليم العالي.

وفي معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا الذي يعدّ من أرقى المؤسسات عالميا، إذ ينحدر أكثر من ربع طلابه من الخارج، عبرت رئاسة المؤسسة قبل أسابيع عن مخاوفها من أن حيوية الجامعة "ستتضاءل بشدة من دون الطلاب والباحثين القادمين من دول أخرى".

وقالت رئيسة المعهد، سالي كورنبلوث، في رسالة مفتوحة إلى طاقم المؤسسة، "إن التهديد بإلغاء التأشيرات بشكل غير متوقع سيقلل من احتمال قدوم أفضل المواهب من جميع أنحاء العالم إلى الولايات المتحدة. وهذا سيضر بالقدرة التنافسية الأميركية والريادة العلمية لسنوات قادمة".

إعلان

وفي هذا الصدد، جاء في إحدى افتتاحيات الإيكونوميست الأسبوع الماضي أن استقطاب الجامعات الأميركية لنخبة من أفضل العقول من جميع أنحاء العالم يجعلها أكثر ديناميكية وابتكارا ويعزز القوة الناعمة الأميركية في الخارج.

وأبدت الصحيفة أسفها لكون الرئيس ترامب وحكومته لا يتعاملون مع الموضوع وفق ذلك المنظور. فبنظرهم، تُعدّ جامعات النخبة، على وجه الخصوص، بؤرًا لمعاداة السامية وللتطرف وحاضنة لقادة الحزب الديمقراطي المستقبليين ولذا يجب كبح جماحها.

ومن زاوية اقتصادية بحتة، ترى الصحيفة أنه إذا كان الرئيس ترامب يهتم بالعجز التجاري الأميركي، فإن من غير المنطقي أن يضع العراقيل أمام قطاع التعليم العالي، وهو أحد أكبر المُصدّرين الأميركيين إذ يبيع خدماته للأجانب.

وتشير معطيات كشفتها صحيفة نيويورك تايمز في أبريل/نيسان إلى أن إدارة دونالد ترامب ألغت أكثر من 1500 تأشيرة في 222 جامعة، في حين سعى مسؤولو الهجرة لاحتجاز وترحيل عدد من الطلاب والباحثين بسبب مخالفات قانونية، وأحيانا بسبب نشاط سياسي، وفي بعض الحالات لا يعرف الطلاب سبب إلغاء تأشيراتهم.

مقالات مشابهة

  • 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية
  • طلاب جامعة نجران يترجمون علمهم إلى إنقاذ ميداني في موسم الحج
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • قبل انطلاق ماراثون تنسيق الجامعات 2025.. 32 جامعة أهلية أمام طلاب الثانوية العامة
  • أسامة عطا المنان يسخر من اتهامات الجهوية والقبلية في انتخابات اتحاد الكرة السوداني
  • راعيا الأقباط الكاثوليك بالزقازيق والعاشر يهنئان رئيس جامعة الزقازيق بعيد الأضحى
  • الطعن بانتخابات اتحاد بلديات المتن
  • قاضية تعلق حظرا يمنع دخول طلاب هارفارد الأجانب إلى أميركا
  • قاضية تعلق مؤقتا حظر ترامب على "طلاب هارفارد"