يصادف اليوم الخميس، ذكرى ميلاد الفنان يوسف عيد، الذي استطاع من خلال مشاركته في الأعمال الفنية أن يترك بصمة مميزة وبالرغم أن الأدوار التي قدمها لم تكن بالكبيرة، إلا أنه دائماً ما يكون بارزا بخفة ظله وإفيهاته الكوميدية الشهيرة التي رسمت البسمة على وجوه المشاهدين وظلوا يرددونها.

النشأة والبداية الفنية لـ يوسف عيد

ولد يوسف عيد، في حي الجمالية والتحق بالمعهد الأزهري وحصل على الثانوية الأزهرية، ولم يكمل تعليمه الجامعي، ولعشقه للفن ظل يبحث كثيرًا على فرصة، وبدأ مشواره الفني بعدما وصل سن 27 عاما وكان ذلك عام 1975، بمشاركته في مسرحية "نحن لا نحب الكوسة"، كما ظهر في دور صغير بفيلم "شقة في وسط البلد"، وبعدها توالت مشاركاته في العديد من الأفلام ومنها: "ناس تجنن، عصابة حمادة وتوتو، السفارة في العمارة، التجربة الدنماركية، اللمبي 8 جيجا، والحرب العالمية الثالثة"، وتوفي الفنان في 21 سبتمبر 2014.

يوسف عيد

وبالرغم من قلة أدواره الفنية، إلا أن الفنان يوسف عيد، ترك بصمة في أذهان الجمهور وكان من أبرز أعماله: "فاصل ونعود"، "صرخة نملة"، "اضحك الصورة تطلع حلوة"، "التجربة الدنماركية"، "جعلتني مجرما"، "الناظر"، "عيال حبيبة"، "على سبايسي"، "العيال هربت"، "صباحو كدب"، "حسن ومرقص" و"التجربة الدنماركية"، ومسلسلات "تامر وشوقية"، "لحظات حرجة"، "الكبير أوى"، "إبن موت"، "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة"، "رأفت الهجان" وشارك أيضا فى مسرحيات "شارع محمد على"، "الوظيفة لا تزال في جيبى"

يوسف عيد

اشتهر يوسف عيد بإطلاق إيفيهات الجمل الكوميدية في العديد من الأعمال التي شارك فيها، وأشهر هذه الإفيهات "الأستاذ زكريا الدرديرى مدرس رياضيات وفرنساوىي لغاية ما يجيبوا مدرس فرنساوى"، و"محسوبك المعلم عبده أجرني صاحب مكتب حانوتى الشباب وشعاره عزيزى العميل اختار تربتك بنفسك"، و"أضربك فين مفيش فى وشك مكان"، ""افتح لي بقى تحت الكلية وجرب، قفل كويس دا صوت موبايلي بص عليه هتلاقيه جنب الرئة"… "دكتور عبد ربه" في فيلم "H دبور"، "يا حلوة ياللي العسل سايل من الشفة شعرك سلاسل دهب دمك كمان خفة.. ."التجربة الدنماركية".

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. هكذا عاش الفنان الأزهري يوسف عيد في قلوب جمهوره

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عيد يوسف يوسف عيد الفنان يوسف عيد وفاة يوسف عيد افلام يوسف عيد اعمال يوسف عيد التجربة الدنمارکیة یوسف عید

إقرأ أيضاً:

لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل

في تطور غير مسبوق في الخطاب الأمني الأوروبي، وصف جهاز الاستخبارات الدنماركي الولايات المتحدة للمرة الأولى بأنها "تهديد أمني محتمل"، في تقريره السنوي لعام 2025 المنشور على موقعه الإلكتروني، والذي يستعرض أبرز التهديدات الخارجية وتحديات السياسة الأمنية التي تواجه كوبنهاغن. 

ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في نظرة الدنمارك إلى الحليف الأكبر داخل حلف شمال الأطلسي، وسط تصاعد حالة عدم اليقين المتعلقة بالدور الأمريكي في أوروبا، ومؤشرات على تحول في السياسة الخارجية الأمريكية نحو أولويات جديدة تربك التوازنات التقليدية داخل الناتو.

تحول استراتيجي في أولويات واشنطن
أشار التقرير إلى أن الأولوية الاستراتيجية للولايات المتحدة باتت تتمثل في التنافس مع الصين والحفاظ على الأمن في جوارها المباشر. وقال التقرير إن التغيير الأبرز خلال عام 2025 يتمثل في أن واشنطن أعطت أولوية واضحة للحد من نفوذ الصين في منطقتها المباشرة، وهو ما ينعكس على التزاماتها الخارجية، بما فيها علاقتها مع الحلفاء الأوروبيين.

وبحسب التقييم، فإن هذا التحول دفع للمرة الأولى إلى إدراج الولايات المتحدة ضمن مصادر التهديد الأمني المحتمل، نتيجة ممارسات تعد مقلقة لكوبنهاغن.

 وأكد التقرير أن الولايات المتحدة باتت تستخدم قوتها الاقتصادية تحت تهديد فرض تعريفات جمركية عالية لتحقيق مصالحها الخاصة، كما ترسل إشارات متزايدة إلى أنها لن تتردد في استخدام قوتها العسكرية حتى ضد شركائها إذا تعارضت مصالحها مع مصالحهم.

ويشير التقرير إلى أن ذلك السلوك يعبر عن عقلية سياسية جديدة داخل الإدارة الأمريكية الحالية، قوامها تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، بدلا من الالتزام بالنظام الدولي القائم على قواعد متفق عليها منذ نهاية الحرب العالمية الثانية.


غموض  حول دور واشنطن كضامن لأوروبا
يحذر التقييم الدنماركي من أن الغموض المحيط بالدور الأمريكي التقليدي كضامن للأمن الأوروبي بات في ازدياد، وهو ما يفتح المجال، بحسب التقرير، أمام روسيا لتكثيف هجماتها الهجينة ضد أوروبا وحلف شمال الأطلسي.

ويرى معدو التقرير أن تراجع اليقين الأوروبي بشأن التزام واشنطن بالدفاع عن القارة يضع دول أوروبا أمام مسؤوليات أكبر في ما يتعلق بالقدرات الدفاعية والتسليح، في ظل تضاؤل الاعتماد على "المظلة الأمريكية" التي رافقت أوروبا طوال العقود الماضية.

وأشار التقرير إلى أن روسيا ستسعى لاستغلال مساعي الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة بهدف خلق انقسامات بين واشنطن والعواصم الأوروبية، وخلخلة وحدة الموقف داخل الناتو.

القلق  يمتد إلى غرينلاند والقطب الشمالي
ولم يقتصر القلق الدنماركي على الخطاب الأمني العام، بل امتد إلى ملف غرينلاند، التي تتمتع بعلاقات خاصة مع كوبنهاغن، وتكتسب أهمية استراتيجية متنامية في القطب الشمالي.

وذكر التقرير أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول رغبته في شراء غرينلاند، إضافة إلى محاولات واشنطن عقد اجتماعات مباشرة مع حكومة الجزيرة بمعزل عن الدنمارك، أعادت إشعال المخاوف من الطموحات الأمريكية في المنطقة.

ويرى التقرير أن التنافس بين الولايات المتحدة وروسيا والصين في القطب الشمالي يزيد من مخاطر التجسس ومحاولات التأثير السياسي في غرينلاند، التي أصبحت ضمن المناطق ذات الحساسية الأمنية العالية.

روسيا والصين لا تزالان التهديد الأكبر
رغم التصعيد الواضح في تقييم الدور الأمريكي، لا يزال جهاز الاستخبارات الدنماركي يعتبر روسيا والصين التهديدين الرئيسيين للأمن القومي.
ومع ذلك، يؤكد التقرير أن الحضور الأمريكي المتنامي والمضطرب أصبح جزءاً لا يمكن تجاهله من المعادلة الأمنية الراهنة، خصوصاً في ظل القرارات الأمريكية التي تحمل انعكاسات مباشرة على الأمن الأوروبي.
كما يحذر التقييم من أن روسيا قد تصبح أكثر استعدادا لتوسيع عملياتها العسكرية في أوروبا خلال السنوات المقبلة، وربما تصبح قادرة على شن حرب أوسع خلال خمسة أعوام، إذا انتهت الحرب في أوكرانيا دون تعزيز قدرات الناتو الدفاعية.

مقالات مشابهة

  • يوسف عثمان يكشف كيف شكلت طفولته حياته الفنية.. فيديو
  • مفيش غيره عملها .. أقوال مثيرة لـ طالبة عين شمس ضد مسئول أمن المترو
  • ليلة باردة وضباب في العديد من المناطق
  • عرض فيلم «الوصية» عن حياة الشيخ محمد رفعت على قناة «ON».. الليلة
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل
  • تامر عبدالمنعم : لو توسط حسن يوسف لإبنه لشاهدناه الآن صاحب بطولات في السينما
  • اختناق فني.. حمزة العيلي يساند أحمد رفعت بعد كشف أسباب ابتعاده عن الساحة الفنية
  • الاستخبارات الدنماركية تعتبر الولايات المتحدة تهديدًا محتملاً لأمن أوروبا
  • في ذكرى ميلاده.. أبرز المعلومات والمحطات في حياة ممدوح الليثي
  • كان يريد رؤية ابنه.. تفاصيل إنهاء حياة الفنان سعيد مختار