رصد – نبض السودان

كشفت مصادر عن خلافات طاحنة في اجتماعات قوي الحرية والتغيير المركزي التي قدت بالعاصمة الإثيوبية بأديس أيابا يومي 14 و15 من أغسطس الجاري.

وقالت مصادر داخل الاجتماعات ان اجتماعات قحت المركزي بأديس أبابا تحولت من اجتماعات تحت غطاء الجبهة الوطنية الرافضة للحرب، الى مسمى آخر هو (اجتماعات القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري والقوى المدنية الأخرى).

وأشارت الي ابتكار هذا المسمى ليتسنى مشاركة الدعم السريع في الاجتماع وبعض القيادات المنشقة عن حركة العدل والمساواة.

واوضحت أن كثير من قيادات قحت لم تسمع بهذه المظلة الجديدة، إلا من داخل الاجتماع نفسه وتفاجئوا بحضور ممثلين لمليشيا الدعم السريع المتمردة مما فجر الخلافات داخل قحت المركزي بسبب إختطاف القرار وعدم الشفافية.

وقالت أن الإشكال الأكبر الذي سوف يواجه قحت المركزي هو وقوفهم المعلن مع مليشيا متمردة على الدولة مارست أقصي أنواع الجرائم والارهاب ضد المواطنيين مما يجعلهم في مواجهة مباشرة مع القوانين الجنائية السودانية.

وقالت إن هذا الاجتماع يدحض بصورة قاطعة ونهائية ادعاءتهم الكاذبة بالحياد ،ويؤكد مدى خذلانهم للشعب السوداني المكلوم.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: القوى باجتماعات تعصف خلافات

إقرأ أيضاً:

الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟

22 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خفَت صوت المطالبات بانسحاب القوات الأميركية من العراق، رغم أنها شكّلت لسنوات شعاراً سياسياً مركزياً لبعض القوى الشيعية المتحالفة مع طهران.

وتمادت بعض تلك القوى سابقاً في تبنّي خطاب المواجهة، ووصلت في يناير 2020 إلى حد تمرير قرار برلماني يدعو إلى إخراج كل القوات الأجنبية، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس بضربة أميركية.

وغيّرت الظروف الإقليمية والأمنية الكثير من الاصطفافات، وراحت جماعات شيعية، حتى تلك ذات التاريخ المسلح، تتحوّل إلى تنظيمات سياسية تسعى لضمان نفوذها داخل الدولة، بدلاً من رفع شعارات المقاومة.

وأكدت مصادر أمنية عراقية مؤخراً أنّ قرابة 2500 جندي أميركي ما زالوا منتشرين في قواعد محدودة في العراق، يعملون ضمن مهام استشارية وتدريبية وتحت إشراف قيادة التحالف الدولي، دون مهام قتالية مباشرة.

وأظهر استطلاع  في مارس 2025 أن 61% من المواطنين لا يرون أولوية لخروج القوات الأميركية حالياً، مقابل 23% فقط يطالبون بانسحاب فوري، فيما عبّر الباقون عن عدم اهتمامهم أو عدم امتلاكهم معلومات كافية عن الموضوع.

واستعادت هذه الأرقام سجالاً مشابهاً شهدته البلاد عام 2011، حين انسحبت القوات الأميركية وفقاً للاتفاقية الأمنية، ليعود الحديث عن ضرورة عودتها بعد اجتياح تنظيم داعش في صيف 2014.

وشهدت تلك الفترة تجربة أمنية مريرة، خصوصاً في محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين، حيث انهارت قوات الجيش والشرطة خلال أيام، ما اضطر الحكومة العراقية لطلب الدعم الدولي العاجل.

وتجلت ظاهرة مماثلة في العراق مطلع التسعينيات بعد انسحاب الحرس الجمهوري من الكويت، إذ دفعت ظروف الحصار وغياب التوازن العسكري إلى تدخلات خارجية لاحقة، أبرزها قصف “ثعلب الصحراء” في ديسمبر 1998، الذي نُفّذ بالتنسيق بين واشنطن ولندن واستهدف مواقع استراتيجية داخل العراق.

وأوضحت دراسة صدرت عن مركز السياسة العالمية في أبريل 2025 أن القدرات الدفاعية الجوية للعراق ما زالت تعتمد بنسبة 78% على تغطية استخبارية من التحالف، وأن الطائرات العراقية القادرة على المهام القتالية لا تتجاوز 28 طائرة فعالة، معظمها سوفييتية المنشأ من طراز MiG-29 تم تحديثها جزئياً في أوكرانيا قبل الحرب.

وذكرت الدراسة أن العراق يسجل ثالث أعلى معدل في الشرق الأوسط لاعتماد القوات الأمنية على الدعم الفني الأجنبي، بعد اليمن وليبيا، ما يجعله في وضع هش إذا ما تم تنفيذ انسحاب مفاجئ أو غير منظم.

واعتبر مراقبون أن تراجع الخطاب الداعي للانسحاب يمثل في جوهره توازناً مؤقتاً بين الحاجة للاستقرار والضغوط السياسية، في ظل تعقيد الملف الأمني الداخلي واحتدام التنافس الإقليمي، مشيرين إلى أن الانسحاب، إن حصل، سيكون تدريجياً وتحت مظلة تفاوضية، لا قراراً أحادياً يصدر عبر البرلمان.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قبل اجتماع البنك المركزي.. تعرف على أعلى عائد على شهادات الادخار
  • تخفيض أم تثبيت أسعار الفائدة..كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري
  • اتهامات للدعم السريع بحرق 3 قرى في شمال دارفور
  • خلال ساعات البنك المركزي المصري يحسم الفائدة.. اعرف القرار
  • الجنود الذين لا يراهم أحد: كيف بقيت أميركا في العراق دون ضجيج؟
  • اشتباكات مسلحة بين ميليشيات الاحتلال تخلف جرحى في مدينة تعز وأبين
  • الدعم السريع تعلن انتهاء المعركة العسكرية على نحو مفاجئ بعد سيطرة واسعة للجيش السوداني
  • شاهد بالفيديو.. الأوضاع تنفجر داخل الدعم السريع.. قائد ميداني يفتح النار بعد هزيمتهم وهروبهم من أم درمان ويصف أحد القادة البارزين بــ(الطابور) و (الكلب)
  • تفاصيل اجتماعات البنك المركزي لتحديد أسعار الفائدة خلال 2025
  • موعد اجتماع البنك المركزي 2025 لحسم أسعار الفائدة