الزراعة: تعاون بين بحوث الصحراء والإيكاردا لتنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية بتوشكي والوادي الجديد
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أعلن الدكتور حسام شوقي-رئيس مركز بحوث الصحراء، عن بدء تنفيذ مشروع الزراعة الصحراوية المبتكرة من أجل سبل عيش قادرة على الصمود في مدينتي توشكي والوادي الجديد، وذلك بالتعاون مع منظمة الإيكاردا وبتمويل من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
وأوضح شوقي أن وفد منظمة الإيكاردا قد زار محطتي بحوث توشكي والوادي الجديد لتعزيز التعاون بين المركز والمنظمة، حيث تم استعراض الأنشطة البحثية التي ينفذها المركز في المحافظات الصحراوية، بالإضافة إلى مناقشة أوجه التعاون المستقبلي في مجالات الزراعة المختلفة.
من جهته أشاد الدكتور محمد عزت- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية بالتعاون المستمر مع المنظمات والجهات المانحة في العديد من مشاريع التنمية الزراعية، مشيرًا إلى أن هذه الشراكات تعكس الثقة الكبيرة في دور المركز في تنمية الأراضي الصحراوية في مصر
.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور أحمد الحاوي- رئيس المشروع أن المشروع يهدف إلى تحقيق التكامل في الزراعة الصحراوية، وقد تم تنفيذ عدد من الأنشطة الميدانية مثل زراعة محاصيل الأعلاف وتصنيعها في صورة "سيلاج"، واستزراع الأزولا كمصدر بديل للأعلاف، إلى جانب زراعة بعض الخضراوات والمحاصيل الاستراتيجية واستخدام الأسمدة العضوية في الزراعة النقية، وأضاف الحاوي أنه تم تنظيم العديد من الأيام الحقلية للمزارعين والسيدات لعرض الأنشطة والممارسات الزراعية المستدامة.
من جانبه أعرب الدكتور/علاء الدين حمويه- ممثل منظمة الإيكاردا عن شكره لإدارة مركز بحوث الصحراء على التعاون المثمر، مشيدًا بدور المركز في دعم عجلة التنمية الزراعية، كما أشاد بنجاح المشروع في تحقيق أهدافه خلال الفترة الماضية، وأعلن عن إضافة صوبة مكيفة للزراعات المحمية تعمل بالطاقة الشمسية في محطة بحوث توشكي لزراعة الخضر طوال العام.
وكان وزير الزراعة قد التقى أمس مع وفد الايكاردا وبحث معهم سبل تعزيز التعاون المشترك
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
التحول إلى الري الحديث.. ورشة عمل بمعهد بحوث الاقتصاد الزراعي
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل بعنوان: "استراتيجية التحول من الري بالغمر الى الري الحديث في مصر: الآمال والتحديات".
يأتي ذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي باستراتيجية التحول من الري بالغمر الى الري الحديث في مصر، وبناءً على توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية،
شملت المحاضرة سبعة محاور (1) الميزانية المائية المصرية (2) نظم الري في الأراضي الطينية وكيفية اختيارها ومالها وما عليها (3) نظم الري الحديث وكيفية تطبيقها في الأراضي الثقيلة بين الآمال والتحديات (4) المحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية (5) دور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث (6) العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
حيث تم استعراض الميزان المائي لمصر سواء من مياه النيل والامطار والمياه الجوفية العميقة والمياه المعاد استخدامها والماء الجوفية القريبة ومياه الصرف الزراعي ومياه الصرف الصحي المعالج وتحلية مياه البحر، هذا بالإضافة الى احتياجات مصر من المياه سنويا.
كما تم استعراض نظم الري في الدلتا والوادي والدور الذي تلعبه الحكومة متمثلة في وزارتي الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي منذ انشاء أكبر شبكة صرف زراعي مغطى في العالم ثم في تطوير الري، كما تعرض للاحتياجات المائية للمحاصيل الاستراتيجية واحتياجاتها المائية وتوفير المياه عند استخدام نظم الري الحديث. ودور الحكومة في تشجيع المزارعين في الوادي والدلتا الى نظم الري الحديث، وانشاء مزارع ارشادية تروى بالري بالتنقيط والرش في الدلتا والوادي حتى يتعرف المزارعون في الأراضي الطينية على كيفية إدارة استخدام المياه تحت هذه النظم، بالإضافة الى العائد المائي والاقتصادي والاجتماعي من التحول من الري بالغمر الى الري بالتنقيط.
كما تم استعراض اهم تحديات التي تواجه الموارد المائية والتي تمثلت في:
• ندرة المياه، وزيادة الموارد الخارجية، وزيادة الموارد الداخلية المُكلفة.
• التلوث، وجودة المياه، والاستدامة البيئية.
• الصعوبات المالية والإدارية والمؤسسية في تنفيذ الخطط القومية للمياه.
• حوكمة المياه، والإصلاحات المؤسسية، والإطار القانوني المُحدّث.
• تغيير نمط الحياة والسلوك الاجتماعي المُرتبط به للسكان.
• التفتت الحيازي في صورة الحيازات متناهية الصغر.
كما تم التعرض لأهم التحديات التي يتعين معالجتها، وإمكانيات الاستفادة منها عند تقديم الحلول والتي منها: مزيد من التنسيق بين الوزارات، والاستفادة من تجارب تحديث الري المصري والعالمي، وتحسين كفاءة الأسمدة والمدخلات الزراعية من خلال إدارة جيدة للمياه على مستوى المزرعة، وتحسين الجودة الزراعية يعزز أسواق التصدير.