«أدنوك للغاز» تُوقع اتفاقية لتوريد الغاز الطبيعي مع «جايل» الهندية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت «أدنوك للغاز» اتفاقية بيع وشراء مدتها 10 سنوات مع «جايل» المحدودة، أكبر شركة للغاز الطبيعي في الهند، لتوريد 0.52 مليون طن متري سنوياً من الغاز الطبيعي المسال، اعتباراً من عام 2026.
وبموجب هذه الاتفاقية تحولت اتفاقية البنود الرئيسة التي تم توقيعها سابقاً في يناير من هذا العام، إلى اتفاقية بيع وشراءٍ ملزمة.
وسيتم توريد كميات الغاز الطبيعي المسال المتفق عليها من خلال ست شحنات سنوياً مباشرةً إلى شركة «جايل» وذلك من منشأة تسييل الغاز الطبيعي التابعة لـ«أدنوك للغاز» في جزيرة داس، والتي تبلغ سعتها الإنتاجية 6 ملايين طن سنوياً من الغاز الطبيعي المسال.
وتعتبر منشأة الشركة في جزيرة داس ثالث أقدم منشأةٍ مُنتِجة للغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ومنذ بدء عمليات التشغيل في المنشأة عام 1977، تم تصدير أكثر من 3000 شحنة من الغاز الطبيعي المسال إلى عملاء في مختلف أنحاء العالم.
وقال راشد خلفان المزروعي، نائب أول الرئيس التنفيذي للتسويق في «أدنوك للغاز»: تعزز هذه الاتفاقية مكانة «أدنوك» كمزود عالمي موثوق للغاز الطبيعي، كما تعكس طموحنا في الاستفادة من فرص نمو الطلب العالمي على الغاز، بالإضافة إلى تعزيز مكانتنا كشريك تصدير مفضل لحلول الطاقة في الهند.
وأضاف: من المتوقع أن ينمو الطلب على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 15% في السنوات العشر المقبلة على مستوى العالم، مدفوعاً بالتحول من استخدام الفحم إلى الاعتماد على الغاز كمصدر طاقة للقطاع الصناعي في الصين وزيادة استخدام الغاز الطبيعي المسال لتوليد الكهرباء في الهند ودول جنوب آسيا وأخرى في جنوب شرق آسيا، ونتيجةً لذلك، فإن التزامنا بزيادة قدرتنا الإنتاجية من الغاز الطبيعي المسال إلى أكثر من الضعف يعتبر جزءاً من استراتيجيتنا للحصول على حصة أكبر من الطلب العالمي المتزايد على المنتجات منخفضة الكربون التي نقوم بإنتاجها.
من جانبه، قال سنجاي كومار، المدير التنفيذي للتسويق في شركة «جايل»: تشهد الهند طلباً متزايداً على الغاز الطبيعي المسال نظراً للطلب المتنامي على الغاز الطبيعي في مختلف القطاعات. ولتلبية هذه الاحتياجات تخطط الشركة لزيادة محفظة الغاز الطبيعي لديها بشكل كبير في السنوات القادمة، وتعد هذه الاتفاقية مع «أدنوك للغاز» خطوةً مهمة في هذا الاتجاه ولتمكين الشركة من زيادة محفظتها الحالية من الغاز الطبيعي المسال لخدمة قاعدة المستهلكين المتنوعة لديها بشكل أفضل. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك للغاز أدنوک للغاز
إقرأ أيضاً:
تمهيدا للتشغيل التجريبي.. بدء أعمال توصيل خط الغاز الطبيعي لمدينة الحمام
أكد اللواء محمد صحصاح رئيس مركز ومدينة الحمام أنه جارى تنفيذ أعمال حفر خط الغاز الطبيعى بمركز الحمام وتمهيدا لتشغيل خطوط الغاز المنزلية،
وأضاف أنه تم الانتهاء من ٥٠ % من الشبكات الأرضية ، مع قرب التشغيل التجريبي للغاز بالمدينة.
وأشار إلى أنه يتم تذليل كافة العقبات أمام تنفيذ أعمال توصيل خطوط الغاز الطبيعى بباقي مناطق المدينة، والعمل على سرعة الانتهاء منها طبقا للجدول الزمنى المحدد، لتقديم الخدمة للمواطن بشكل حضاري ولائق.
وطالبت رئاسة مركز ومدينه الحمام المواطنين بالتعاون مع القائمين بأعمال الحفر لنهو الاعمال في أقرب وقت .
من ناحية أخرى أشاد الدكتور مصطفى النجار، رئيس جامعة مطروح، بالمعرض التطبيقي المتميز الذي نظمته كلية التربية للطفولة المبكرة، مؤكدًا أن المعرض يعكس بوضوح رؤية الجامعة في إعداد كوادر تربوية مؤهلة أكاديميًا ومهنيًا وقادرة على تحويل المعرفة النظرية إلى ممارسات واقعية، ومواجهة متطلبات التعليم الحديث.
وأضاف الدكتور مصطفى النجار، أن ما قدمته طالبات الكلية من نماذج تطبيقية مبتكرة يعكس مستوى متقدمًا من الفهم الأكاديمي والوعي المهني، ويبرهن على نجاح الكلية في ربط الجانب النظري بالتطبيقي بصورة فعّالة، مشيرًا أن هذا النوع من الأنشطة يُعد تجسيدًا عمليًا لاستراتيجية الجامعة في تخريج معلمات يمتلكن الكفاءة العلمية والمهارة التربوية للتعامل مع جميع فئات الأطفال، بما فيهم الأطفال من ذوي القدرات الخاصة.
وأشاد رئيس الجامعة بالتنوع والتميز في المعروضات، سواء في مقررات البرنامج العام أو برنامج التربية الخاصة، وهو ما يدل على عمق الإعداد الأكاديمي والتربوي الذي تحرص عليه الكلية، كما أن هذه النماذج التطبيقية تمثل بيئة تعليمية حقيقية تُعزز من قدرات الطالبات وتمنحهن الخبرة المباشرة في التعامل مع المواقف التربوية الواقعية.
وأكد أن جامعة مطروح تضع على رأس أولوياتها دعم كليات التربية بوجه عام، وكلية الطفولة المبكرة بوجه خاص، باعتبارها محورًا رئيسيًا في بناء الإنسان المصري من خلال تطوير التعليم في مراحله الأولى.
وأشار النجار إلى أن المعارض تترجم توجه الجامعة نحو دعم التعليم التطبيقي والمهني، ويتسهم في تعزيز مهارات الطالبات وإعدادهن لسوق العمل.
من جانبها أكدت الدكتورة سهى أمين، القائم بأعمال عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، الحرص على إعداد معلمات قادرات على التعامل مع كافة فئات الأطفال، وخاصة ذوي الهمم والقدرات الخاصة؛ انطلاقًا من إيماننا بدورنا في دعم الدمج وتحقيق العدالة التعليمية، وفق رؤية تربوية معاصرة تواكب تطورات الميدان، مضيفة أن هذا المعرض يُبرز ما تمتلكه الطالبات من جاهزية مهنية وفهم عميق لاحتياجات الطفولة المبكرة، وهو ما يظهر بوضوح في النماذج التطبيقية التي قدّمنها خلال المعرض.
وتضمن المعرض نماذج تطبيقية متنوعة تناولت استخدام اللعب في تنمية مهارات الأطفال، ووسائل تعليمية مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة، واستراتيجيات تعليمية لذوي صعوبات التعلم، بالإضافة إلى خلاصة التجارب الميدانية للطالبات داخل رياض الأطفال ومؤسسات التربية الخاصة، بجانب نوافذ تعليمية تفاعلية لتنمية المهارات اللغوية والحسية والمعرفية. وقد لاقى المعرض إشادة كبيرة من الزائرات وأعضاء هيئة التدريس، لما عكسه من جودة الإعداد وارتباطه المباشر بواقع العمل التربوي.