“الطوارئ” تنفذ تمرينا بشأن حوادث نقل المواد الخطرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث تمرين الطاولة الوطني “HazMat-17″ بالتعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية، حرصاً على تعزيز التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية بالتعامل مع حوادث نقل المواد الخطرة بهدف رفع مستوى الجاهزية والاستعداد لمواجهة هذه الحوادث.
وتركز التمرين على استشراف الاحتياجات المستقبلية لتعزيز الجاهزية الوطنية في مواجهة حوادث نقل المواد الخطرة عبر شبكة السكك الحديدية، بالإضافة إلى تحديد التحديات الحالية وفرص التحسين في مجال إدارة هذه الحوادث.
كما تضمن التمرين استعراض المعايير التنظيمية والخطط المحدثة للتعامل مع تلك الحوادث، وتحديد التسلسل اللازم لتدفق البلاغات والمعلومات بين الجهات المعنية لضمان استجابة فعالة وسريعة.
ويأتي هذا التمرين في إطار تقييم الآليات الوطنية والمحلية للاستجابة لحوادث نقل المواد الخطرة، مع تركيز خاص على استشراف آليات مستقبلية تعزز من قدرات الجهات المختصة.
كما تم خلال التمرين تحديد التحديات القائمة وفرص التحسين، واستعراض الخطط التنظيمية المتبعة لضمان التعامل الأمثل مع هذه الحوادث.
وفي تصريح له حول التمرين، قال سعادة علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث ” إن تمرين الطاولة ‘HazMat-17’ يأتي ضمن سلسلة من التمارين الوطنية الهادفة إلى رفع مستوى الجاهزية والاستجابة لحوادث المواد الخطرة، وبالتعاون مع شركائنا في الجهات المعنية نؤكد أن سلامة المجتمع هي أولوية قصوى، ولذلك نسعى باستمرار إلى تعزيز القدرات الوطنية وتطوير الإجراءات اللازمة للتعامل مع أي طارئ.
وأضاف سعادته أن هذه التمارين تسهم بشكل كبير في تحديد الفرص والمجالات التي يمكن من خلالها تحسين قدرات الاستجابة على المستوى الوطني.
وتشدد الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث على أهمية التعاون المستمر بين كافة الجهات المعنية لتعزيز مستوى الأمان والاستعداد لمواجهة أي حوادث طارئة.
وقالت إن مثل هذه التمارين تسهم في رفع الكفاءة العامة وتحسين سبل التنسيق والاستجابة السريعة في حالات الطوارئ، مما يعزز من سلامة المجتمع وفعالية التعامل مع حوادث المواد الخطرة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“مؤتمر المرافق” .. “طاقة للتوزيع” تمكن الكفاءات الوطنية عبر مبادرة “إطلاق”
أكدت شركة “طاقة للتوزيع”، خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر العالمي للمرافق 2025، التزامها الراسخ بتنمية وتطوير الكفاءات الإماراتية، من خلال استعراض إحدى أبرز مبادراتها التنموية تحت عنوان “إطلاق”، والتي تهدف إلى تأهيل جيل جديد من الخريجين والفنيين والطلبة الإماراتيين، وتجهيزهم بالمهارات والخبرات التي تُمكّنهم من الريادة والتميز في قطاع الطاقة والمرافق.
وقال هيثم حسن الصبيحي، نائب الرئيس التنفيذي للموظفين والثقافة المؤسسية في شركة “طاقة للتوزيع” ، إن برنامج “إطلاق” يمثل محورًا إستراتيجيًا في جهود الشركة لتمكين الطاقات الوطنية الشابة من الجنسين، عبر منظومة متكاملة من التدريب والتطوير المهني والقيادي، تُعدّهم لتولي أدوار حيوية في قطاع يشهد تسارعًا وتحوّلات جوهرية على المستويين المحلي والعالمي.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” ، أن البرنامج انطلق في عام 2020 تحت اسم “إطلاق للخريجين”، وتمكّن خلال أربع دفعات متتالية من تخريج أكثر من 250 شابًا وشابة، لافتا إلى أن كل دفعة من الخريجين جسدت قصة نجاح متكاملة، نظراً لتركيز البرنامج على تعزيز القدرات الشخصية، وصقل المهارات القيادية، إلى جانب المحتوى التدريبي المتخصص.
وأشار إلى أن عام 2024 شهد إطلاق النسخة الفنية من البرنامج تحت مسمى “إطلاق للفنيين”، والتي خُصصت لحملة الدبلوم الفني، وتركز على التدريب العملي المكثف، بما يواكب طبيعة العمل الميداني في مجالات النقل والتوزيع ضمن قطاع الطاقة، ويعكس هذا التوجه حرص الشركة على تنويع مسارات التمكين وفقًا لاحتياجات السوق، وتوفير فرص نوعية للفئات المهنية والفنية.
وأكد أن البرنامج يستند إلى شراكات إستراتيجية راسخة مع مؤسسات تعليمية ومهنية مرموقة، مثل كليات التقنية العليا ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين من الخريجين الفنيين، وتمكينهم من دخول سوق العمل بفعالية وجاهزية.
ولفت إلى أن العام الجاري شهد توسعًا نوعيًا في برنامج “إطلاق” عبر إطلاق مبادرتين جديدتين، تمثلتا في برنامج التدريب الصيفي وبرنامج الخدمة الوطنية البديلة، موضحًا أن هاتين المبادرتين تهدفان إلى تزويد طلبة الجامعات والمجندين بفرص عملية حقيقية في مراحل مبكرة من مسيرتهم، بما يعزز من جاهزيتهم ويدعم اندماجهم المستقبلي في قطاع الطاقة.
وأشار إلى أن الشركة تضع اللمسات النهائية على خطة لتوسيع نطاق البرنامج ليشمل منطقة الظفرة بصورة أشمل، وذلك ضمن توجهات “طاقة للتوزيع” الإستراتيجية الرامية إلى تحقيق التوازن في تقديم الخدمات على امتداد مناطق إمارة أبوظبي، بما يعكس التزامها الكامل بالأولويات الوطنية للتنمية المتوازنة والمستدامة.
وأكد الصبيحي أن برنامج “إطلاق” يمثل تجسيدًا حقيقيًا لالتزام الشركة وإدارتها العليا بدعم وتمكين الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة مؤسسية محفزة تضع الشباب الإماراتي في قلب التحول الإستراتيجي لمستقبل قطاع الطاقة والمرافق في الدولة.