توعد قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي اليوم الخميس بـ"رد مدمر" على الهجوم الذي شنته عشرات الطائرات الإسرائيلية على بلاده نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مؤكدا أن إيران ستواصل بقوة دعمها حزب الله اللبناني ومحور المقاومة.

وقال سلامي "سنرد ردا مدمرا على الكيان الصهيوني.. نحن من يحدد توقيت وطريقة الرد ولن نتردد في الرد عندما تقتضي الضرورة".

وأضاف "نقول للأعداء سننتقم وستتلقون ضربات موجعة وانتظروا ردنا".

وأردف قائلا "لم نترك أي عمل خبيث دون رد وسنرد على الاعتداء الإسرائيلي ونجعلهم يندمون".

إيران توعدت مرارا بالرد على الهجوم الإسرائيلي (الأوروبية)

وبخصوص الحرب المتواصلة بين حزب الله وإسرائيل، أكد سلامي أن بلاده "ستواصل دعمها الشامل للحزب ومحور المقاومة بقوة".

وأضاف "العدو تصور أن حزب الله سينتهي بعد اغتيال قادته لكن المقاومة توجه له الضربات".

يشار إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية قصفت في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أهدافا ومواقع في إيران في ما قالت إسرائيل إنه رد على هجوم صاروخي إيراني استهدفها في الأول من الشهر نفسه.

وتوعد مسؤولون إيرانيون سياسيون وعسكريون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الذي قالت تل أبيب إنه استهدف أنظمة للدفاع الجوي ومواقع للصواريخ والطائرات المسيرة.

كما توعدت طهران ما سمتها "جبهة الشر" -في إشارة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل- برد قاس على الهجوم الإسرائيلي، مؤكدة أن المقاومة في المنطقة لديها اليد العليا، وأن طهران والمقاومة ستجهزان أنفسهما بكل ما هو ضروري لمواجهة العدو.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات على الهجوم

إقرأ أيضاً:

عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟

 


أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في هجوم جوي استهدف مقر قيادة الحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران. ونسبت الوكالة الهجوم إلى طيرانٍ إسرائيلي شنّ غارة مفاجئة فجر اليوم، أسفرت عن مقتل سلامي وعدد من مرافقيه.

 

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول اللواء حسين سلامي.

 
من هو اللواء حسين سلامي؟

اللواء حسين سلامي يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران خلال العقود الأخيرة، وقد عُرف بمواقفه المتشددة وتصريحاته الحادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.

ولد سلامي عام 1960 في مدينة كلاباد بمحافظة خراسان، والتحق بالحرس الثوري بعد الثورة الإسلامية عام 1979. شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) واكتسب خبرة ميدانية واسعة.

تخرج من جامعة الإمام الحسين العسكرية وتخصص في الهندسة الجوية، ثم تدرّج في المناصب داخل الحرس الثوري حتى أصبح نائب القائد العام، قبل أن يُعيَّن قائدًا عامًا في عام 2019 خلفًا للواء محمد علي جعفري.

كان سلامي يشرف بشكل مباشر على "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، بعد مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد مطلع 2020. وبرز اسمه كأحد أبرز قادة "محور المقاومة" في المنطقة.


تصعيد خطير في المنطقة

يمثل مقتل سلامي ـ في حال تأكيده رسميًا ـ تصعيدًا غير مسبوق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد عسكري في سوريا ولبنان والعراق، فضلًا عن الداخل الإيراني.

ويرى مراقبون أن استهداف قائد بهذا الحجم داخل قلب طهران يعكس تطورًا خطيرًا في قدرة إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية داخل إيران، في ظل فشل واضح لأجهزة الأمن الإيرانية في كشف المخطط أو إحباطه.

ردود الفعل المنتظرة

لم تصدر حتى الآن مواقف رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الدفاع، فيما يترقب الشارع الإيراني والعواصم الإقليمية رد فعل طهران، خصوصًا في ظل التوتر القائم على أكثر من جبهة، لا سيما جنوب لبنان وقطاع غزة.

الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يشكل إحدى أهم أدوات النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يُستبعد أن يُترجم الرد الإيراني عبر وكلائه الإقليميين.

مقالات مشابهة

  • قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعد إسرائيل بمصير مؤلم وتبعات مدمرة
  • قائد الحرس الثوري الإيراني الجديد يتوعد بفتح أبواب جهنم على إسرائيل
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد إسرائيل: أبواب جهنم ستفتح قريبًا
  • أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري الإيراني خلفا لـ حسين سلامي
  • أخبار العالم| إسرائيل تشن هجوما غير مسبوق على إيران.. مصرع قائد الحرس الثوري.. وخامنئي يتوعد برد مؤلم
  • وكالة تسنيم: اغتيال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي
  • إيران.. أول تعليق من الحرس الثوري بعد مقتل قائدة حسين سلامي بضربة إسرائيل
  • استشهاد اللواء سلامي وعدد من قادة الحرس الثوري الإيراني
  • عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟
  • مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي في الضربة الإسرائيلية