لغز عمره أكثر من 30 عاما يكتنف اختفاء ساحرة
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تبحث منظمة "ماجيك سيركل"، المعروفة في مجال ألعاب الخفة، عن صوفي لويد، وهي ساحرة أقصيت من هذه الهيئة قبل أكثر من 30 عاما بعدما تكشّف أنها اتخذت هيئة رجل للانضمام إلى صفوف المنظمة.
تأمل المنظمة، ومقرها العاصمة البريطانية لندن، في تعقب لويد والاعتذار لها. لكن جهودها لتحديد مكان المرأة، التي قد يكون اسمها الأول الحقيقي سو، لم تنجح.
وقالت لورا لندن، أول مديرة لمنظمة "ماجيك سيركل": "هل اختفت؟ من يدري لماذا لم نعثر عليها؟ في الوقت الحالي لا يزال اختفاؤها لغزا".
من أجل قبولها في المنظمة، تمكنت صوفي لويد من تقديم نفسها كرجل لمدة ثمانية عشر شهرا، وأطلقت على نفسها اسم رايموند. وقد كشفت عن هويتها الحقيقية في عام 1991 عندما فُتحت المنظمة للنساء.
وانزعجت المنظمة حينها مما أسمته "الخداع المتعمد"، فقررت استبعاد صوفي.
وقالت لورا لندن "كلما عرفتُ المزيد عن هذا الظلم، زادت رغبتي في إصلاح هذا الخطأ".
وأضافت "على الأقل، نود أن نعتذر كمنظمة عن الطريقة التي تعاملنا بها مع الموقف في ذلك الوقت".
ولم تكن صوفي لويد الوحيدة التي قامت بهذا "الخداع". فقد فعلت ذلك بالتواطؤ مع ساحرة أخرى، هي جيني وينستانلي، إذ استعانت بصوفي، التي كانت ممثلة آنذاك، لتثبت أن النساء موهوبات في السحر مثل الرجال.
توفيت جيني وينستانلي في حادث سيارة عام 2004، آخذة معها أي معلومات قد تكون لديها عن صوفي لويد.
وترغب لورا لندن في أن تقول "شكرا" للساحرة، "وهذا في حد ذاته كان إنجازا استثنائيا، وقد نجحت في ذلك".
على الرغم من أن النساء قادرات على أن يدخلن إلى منظمة "ماجيك سيركل" منذ أكثر من 30 عاما، إلا أنهن ما زلن يمثلن حوالي 5% فقط من أعضائها البالغ عددهم 1700 عضو.
لكن "الزمن تغير"، وفق لورا لندن التي ترغب في تأليف كتاب يحكي قصة صوفي لويد ومشاهدة فيلم عن رحلتها.
وتؤكد أن عددا متزايدا من الفتيات الصغيرات يتدربن على ألعاب الخفة وأن "المنظمة أصبحت شاملة بشكل مذهل". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
غرق 8 مهاجرين وفقدان 22 آخرين قبالة سواحل جيبوتي
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 8 أشخاص لقوا حتفهم و22 في عداد المفقودين في البحر، ودعت إلى تعزيز آليات حماية المهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن.
وأوقف مهربون قاربا على متنه نحو 150 شخصا في البحر في الخامس من يونيو/حزيران، وأجبروا الركاب على النزول بعيدا عن الساحل والسباحة في المياه المفتوحة للنجاة بحياتهم، وفق شهادات ناجين.
وقالت سيلستين فرانتز المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة في شرق وجنوب أفريقيا والقرن الأفريقي إن المنظمة تبذل كل ما في وسعها لدعم الناجين ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح على طول الطريق الذي وصفته بـ"المميت".
وأضافت فرانتز "كل حياة تُفقد في البحر مأساة لا ينبغي أن تحدث أبدا"، وشددت على أن هؤلاء الشباب أجبروا على "خيارات مستحيلة من قِبل مهربين لا يبالون بالحياة البشرية".
وأفادت المنظمة الدولية للهجرة أن فرقها موجودة على الأرض للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ وتقديم المساعدة المنقذة لحياة الناجين، وذلك بالتنسيق مع السلطات الوطنية.
وأوضحت أنه عُثر على العديد من الناجين في الصحراء في الأيام التي تلت الحادثة وتم إنقاذهم بواسطة دوريات المنظمة المتنقلة، وأكدت أنهم يتلقون حاليا رعاية طبية عاجلة في مستشفى محلي ودعما نفسيا واجتماعيا في مركز الاستجابة للمهاجرين التابع لها في أوبوك.
إعلانكما أشارت إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي تدعمها المنظمة الدولية للهجرة والسلطات الجيبوتية نجحت في انتشال 5 جثث من البحر بالقرب من مولهولي، إذ يخشى من ارتفاع هذا العدد مع استمرار جهود البحث.
ويخاطر آلاف المهاجرين بحياتهم من القرن الأفريقي على طول هذا الطريق المحفوف بالمخاطر على أمل الوصول إلى دول الخليج، إذ قالت المنظمة الدولية للهجرة إن هذه المأساة الأخيرة جزء من سلسلة من الحوادث البحرية المميتة قبالة سواحل جيبوتي.
واعتبرت المنظمة الدولية للهجرة أن هذا الواقع يؤكد الحاجة الملحة إلى "آليات حماية أقوى للمهاجرين على طول طريق الهجرة بين القرن الأفريقي واليمن".
كما دعت المنظمة الدولية للهجرة إلى زيادة الدعم الدولي استجابة لهذه الأزمة المتنامية لتعزيز عمليات البحث والإنقاذ وتوسيع نطاق الوصول إلى مسارات الهجرة الآمنة.