أعلنت كينجستون تكنولوجي أوروبا المحدودة، إحدى الشركات التابعة لكينجستون تكنولوجي العالمية الرائدة ًفي تصنيع منتجات الذواكر الإلكترونية والحلول التقنية، اليوم عن تصنيفها كأفضل مورد من الأطراف الخارجية لوحدات ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية في العالم، وفقًا لأحدث التصنيفات التي أُقيمت حسب الإيرادات من شركة التحليل "تريند فورس".

 وتحتفظ "كينجستون" بمركزها الأول بحصة سوقية تُقدّر بـنسبة 68.8%. وتشير ‏"تريند فورس"‏ إلى أن مبيعات وحدات ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية في عام 2023 شهدت انخفاضًا بنسبة 28% على أساس سنوي في القطاع.

 وقد أظهرت إيرادات "كينجستون" انخفاضًا بسيطًا، لكنّها حافظت على مكانتها كشركة رائدة عالميًا للعام الواحد والعشرين على التوالي.
وبحسب التقرير، فقد استحوذت أكبر عشر شركات وحدات ذاكرة في العالم على 93% من إجمالي المبيعات في عام 2023 مع احتفاظ "كينجستون" بحصتها السوقية المهيمنة البالغة 68.8%. وكان الانخفاض في المبيعات ناتجاً بشكل أساسي عن مرحلة تصحيح المخزون في قطاع الإلكترونيات الاستهلاكية بعد جائحة كورونا، مما زاد من تراجع الأسعار بسبب ارتفاع معدلات التشغيل لدى موردي وحدات ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية. ومع ذلك، بدأ السوق في التعافي في النصف الثاني من عام 2023. وقد تأثرت اتجاهات شراء المستهلكين للمنتجات الإلكترونية بعد الجائحة، لكن نطاق العلامة التجارية القوي لشركة "كينجستون" إلى جانب توزيعها الشامل في الأسواق الإقليمية قد حد من تراجعها، مما ساعدها في الحفاظ على مركزها بين أعلى تصنيفات حصة السوق.
في عام 2023، وسعت "كينجستون" محفظتها بإطلاق ذاكرة الوصول العشوائي للخوادم المضمنة المزدوجة Kingston FURY Renegade Pro DDR5 RDIMM،القابلة لرفع تردد التشغيل لتلبية احتياجات صانعي المحتوى والمهندسين المحترفين في مجال علوم البيانات لدعم متطلبات عملهم على أحدث التطبيقات. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد وحدات كينغستون Server Premier DDR5 4800MT/s Registered DIMMs بسعات 64 جيجابايت و32 جيجابايت و16 جيجابايت للاستخدام مع

معالجات Intel® Xeon® من الجيل الرابع (المعروفة سابقًا باسم .(Sapphire Rapids كما قامت "كينجستون" بتحديث تصميم ذاكرة الوصول العشوائي Kingston FURY Renegade DDR4، ذاكرة Kingston FURY Renegade DDR4 لتشمل مشتتات حرارية ذات طابع ثنائي اللون. وفي وقت سابق من عام 2023، احتفلت الشركة بإنجاز كبير يتمثل بشحن أكثر من 100 مليون وحدة قابلة لكسر السرعة.
وقالت إيفونا زالوسكا، مديرة الأعمال بقسم ذواكر الوصول العشوائي الديناميكية بشركة "كينجستون" في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: "تعكس نتائج عام 2023 من شركة "تريند فورس" قوة الشركة المستمرة وقدرتها على التكيف في مواجهة عام عمل آخر مليء بالتحديات. إن هذا الإنجاز يؤكد مجددًا على حضور "كينغستون" المهيمن في السوق، كما انه يبرز أيضًا مرونة الشركة وأهميتها في هذا المجال، فنحن نفتخر الآن بأننا نُحافظ على موقعنا الريادي للعام الواحد والعشرين على التوالي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عام 2023

إقرأ أيضاً:

الإسكندرية تحتفي بعيدها القومي:«مورستان» يُحيي ذاكرة المدينة الصحية عبر العصور

نظّم المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة، اليوم الثلاثاء، فعالية ثقافية وتاريخية متميزة تحت عنوان: "مورستان الإسكندرية مبانٍ أثرية رسمت صحة المدينة"، وذلك في إطار الاحتفال بالعيد القومي لمحافظة الإسكندرية. وجاءت الفعالية بحضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والطبية والإعلامية، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، وبالتعاون مع عدد من الجمعيات الأهلية وسلطت الفعالية الضوء على الجذور التاريخية للمنظومة الصحية في المدينة، من خلال استعراض دور "البيمارستانات" والمستشفيات القديمة التي ساهمت في تشكيل ملامح الطب السكندري على مدار العصور.

من جانبها، أكدت الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الأفريقي لخدمات صحة المرأة، أن الفعالية تأتي في إطار جهود استعادة الذاكرة الصحية لمدينة الإسكندرية، وتسليط الضوء على الجذور التاريخية للنظام الطبي السكندري، من خلال استعراض تاريخ "البيمارستانات" الإسلامية والمستشفيات الأثرية التي شكّلت ملامح الرعاية الصحية في المدينة على مر العصور.

وخلال كلمتها، افتتحت "السيد" بانوراما "مورستانات الإسكندرية"، التي تناولت تطوّر المؤسسات الصحية بدءًا من العصر الفاطمي والمملوكي وصولًا إلى العصر الحديث، مشيرة إلى أن الإسكندرية كانت من أوائل المدن التي عرفت مفاهيم العلاج المجاني، والعزل الطبي، والصيدليات المتخصصة، فضلًا عن وجود الأطباء المقيمين، وهو ما يعكس ريادة المدينة في المجال الطبي وحرصها التاريخي على ترسيخ مبادئ الرحمة والتكافل في خدمة المرضى.

سلّطت الفعالية الضوء على أبرز المؤسسات الطبية التي شكّلت ملامح الصحة في المدينة، ومنها كلية الطب والمستشفى الميري (1942): ثاني أقدم كلية طب في مصر و مستشفى المواساة: صرح خيري بقيادة د.أحمد شيرين لخدمة غير القادرين و المستشفى العسكري العام (الإيطالي سابقًا): أحد أبرز رموز الطب الأوروبي بالإسكندرية، بقيادة اللواء طبيب ماجد عزمي و المعهد العالي للصحة العامة: أول معهد متخصص في الصحة العامة بالشرق الأوسط، بقيادة د.هبة القاضي و مستشفى العجمي النموذجي: أول مستشفى عزل في الإسكندرية خلال جائحة كورونا و مكتبة الإسكندرية: منارة الطب والعلوم في العالم القديم.

خصصت الفعالية فقرة خاصة لتكريم قيادات نسائية تركن بصمة واضحة في مسيرة الصحة بالإسكندرية، من بينهن الملكة نازلي، والأميرة فاطمة إسماعيل، والسيدة جيهان السادات، والسيدة سوزان مبارك، وغيرهن من الرموز التي دعمت التعليم الطبي والرعاية الصحية.

كما شمل اللقاء تحليلًا للبنية التحتية الصحية الحالية بالمحافظة، والتي تخدم أكثر من 5.5 مليون نسمة عبر 231 منشأة طبية، وما يقرب من 180 منفذًا صحيًا، موزعة على 8 مناطق رئيسية.

شهدت الفعالية حضورًا لافتًا وتفاعلاً مميزًا من عدد من القيادات المجتمعية والخبراء، حيث أدارت الإعلامية نشوى فوزي جلسات اللقاء بأسلوب جمع بين الحس الإنساني والبعد التاريخي، ما أضفى على النقاشات طابعًا عميقًا وحيويًا في آن واحد وجاءت مشاركة شباب معهد السياحة و الفنادق و ممثلين بارزين عن المجتمع المدني لتعكس الروح التشاركية التي حملها اللقاء، خاصة في ظل تنوع الرؤى والاهتمامات التي عبّر عنها المتحدثون.

ومن جانبه، ألقى رامي يسري، مؤسس مبادرة "خليك إيجابي"، كلمة حملت بعدًا إنسانيًا ووطنيًا، دعا فيها إلى ضرورة إحياء الذاكرة المجتمعية لمدينة الإسكندرية باعتبارها ركيزة أساسية في بناء الوعي المعرفي والحضاري للأجيال الجديدة مشيراً أن استحضار تاريخ "البيمارستانات" تلك المستشفيات القديمة التي كانت تجسيدًا لقيم الرحمة والتكافل في أبهى صورها من شأنه أن يعيد تسليط الضوء على الوجه المشرق لريادة المدينة في مجالات الصحة والرعاية المجتمعية، مؤكدًا أن العودة إلى تلك القيم يمكن أن تسهم في بناء منظومة مجتمعية أكثر إنسانية وتماسكًا.

وفي سياق متصل، أكدت عزيزة سعدون، مؤسسة مبادرة "بسالة"، على الدور المحوري والتً اريخي الذي لعبته المرأة في مجال الطب والرعاية الصحية، مشددة على أن حضورها لم يكن يومًا دورًا ثانويًا أو هامشيًا، بل شكّل أحد الأعمدة الأساسية في تطور هذا القطاع الحيوي مشيرا إلى أن توثيق إسهامات النساء في البيمارستانات القديمة، وما قدّمنه من خدمات إنسانية وعلمية، يعكس عمق التجربة النسائية في هذا المجال، ويدعو إلى إعادة الاعتبار لهذا الدور في الحاضر والمستقبل، انطلاقًا من إيمان راسخ بقدرة المرأة على إحداث التغيير وصناعة الأثر.

ومن جانبه، شدد الدكتور عبد المنعم فوزي، نقيب أطباء الإسكندرية، على أن المدينة ستظل منارة للعلم والجمال، بما تمتلكه من تاريخ طبي عريق يشهد على ريادتها في مجالات الطب والرعاية الصحية مؤكداً أن هذا التاريخ ليس مجرد إرث نفاخر به، بل هو مسؤولية أخلاقية وثقافية تقع على عاتق المؤسسات والأفراد معًا، تستوجب الحفاظ عليه وتطويره بما يواكب احتياجات الحاضر وتحديات المستقبل، لافتًا إلى أن استلهام دروس الماضي هو السبيل لصياغة منظومة صحية أكثر إنسانية وشمولًا.

وقدّم اللواء طبيب ماجد عزمي عرضًا توثيقيًا لتاريخ المستشفى الإيطالي بالإسكندرية، مستعرضًا التحولات التي شهدها هذا الصرح الطبي العريق منذ تأسيسه، حيث بدأ كمؤسسة مدنية تقدم خدماتها للمرضى، ثم تطوّر ليجمع بين الطابعين المدني والعسكري، ما جعله نموذجًا فريدًا في خدمة شرائح متعددة من السكان على مدار عقود.

وفي سياق متصل، ألقت الدكتورة منال عليوة، ممثلة منظمة الصحة العالمية، كلمة سلطت فيها الضوء على الجهود المبذولة في مجال مكافحة سرطان الأطفال، مشددة على أهمية التوعية المجتمعية كعنصر أساسي في الوقاية والعلاج المبكر، ودعت إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص من أجل دعم منظومة الصحة العامة، وتحقيق تكامل فعّال يسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للأطفال والمرضى بوجه عام.

واختُتمت الجلسات بعرض ثري قدّمه كل من الأستاذة الدكتورة دينا جوهر والباحث محمد السيد، حيث استعرضا الجوانب التاريخية والاجتماعية لتراث الإسكندرية الصحي والمعماري، مؤكدين أن مباني المدينة القديمة لا تروي فقط حكايات الطب، بل تعكس مسيرة حضارية ممتدة تستحق التوثيق والاحتفاء.

تم خلال الفعالية تكريم عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم اللواء طبيب ماجد عزمي، الذي أُهدي درع الشكر من المركز و الصحفية نيفين كميل جريدة وطني، لدورها الإعلامي في توثيق التراث السكندري و أ.د.نادية صابر وأ.د.منال عليوة، لمساهماتهما العلمية والمجتمعية، حيث تم منحهما القلادة الذهبية من جمعية "بسالة".

اختتمت الفعالية بتأكيد الحضور أن تاريخ الصحة في الإسكندرية ليس مجرد وقائع، بل رواية حضارية تؤكد أن هذه المدينة كانت - ولا تزال - رمزًا للعلم والرحمة، ومصدر إلهام للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • «علاقات» تنال شهادة «أفضل بيئة عمل» لعام 2025
  • سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
  • أكثر من 4000 وثيقة تاريخية بالمعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللُبان بصلالة
  • بَللو: الديناميكية التي يشهدها قطاع السينما تعكس التزام الدولة إلى بعث الصناعات الإبداعية
  • 4 آلاف وثيقة بمعرض "ذاكرة وطن في أرض اللُبان" بصلالة
  • افتتاح المعرض الوثائقي ذاكرة وطن في أرض اللبان بصلالة
  • أماكن لوحدات إلكترونية لتسهيل تراخيص المركبات.. التفاصيل
  • سامي الجابر لـ فهد بن نافل: لا يمكن أن تغيب عن ذاكرة مدرج الهلال
  • رئيس علمية كورونا: الاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية خطر حقيقي
  • الإسكندرية تحتفي بعيدها القومي:«مورستان» يُحيي ذاكرة المدينة الصحية عبر العصور