بعد اختطاف طفلة من والدها.. سقوط «متسولة الهرم» في قبضة «أمن الجيزة»
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن بالجيزة، من إلقاء القبض على متسولة خطف طفلة من والدها بمنطقة الهرم، لاستغلالها في أعمال التسول.
كانت أجهزة الأمن بالجيزة تلقت بلاغًا يفيد باختطاف الطفلة أثناء تواجدها مع والدها بموقف سيارات في منطقة الهرم. و أوضح والد الطفلة أنه أثناء تواجده مع ابنته، فاجأته السيدة واختطفت الطفلة.
تحريات رجال المباحث التي ترأسها، المقدم مصطفى الدكر، رئيس مباحث قسم شرطة الهرم، توصلت إلى هوية المتهمة من خلال رصدها في إحدى كاميرات المراقبة، وتبين أنها فتاة في العقد الثالث، وتعمل في تشغيل الأطفال في مجال التسول وبإعداد خطة محكمة تمكنت قوة أمنية من إلقاء القبض عليها وهي بصحبة الطفلة.
وباستجوابها أمام رجال المباحث اقرت بارتكاب الواقعة لاستغلال الطفلة في أعمال التسول في الشوارع، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاً«الجنايات» تستكمل محاكمة المتهمين في قضية «خلية داعش سوهاج».. غدا
غدا.. استئناف قاتل «جواهرجي بولاق أبو العلا» على حكم الإعدام
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمن الجيزة الهرم النيابة اختطاف طفلة تسول امن الجيزة اعمال التسول متسولة الهرم
إقرأ أيضاً:
التسول في عيد الأضحى| الحبس 5 سنوات وغرامة 200 ألف جنيه
مع عيد الأضحى المبارك، تنتشر في الشوارع والميادين والطرقات الرئيسية بالعاصمة والمحافظات، مشاهد التسول التي تتكرر كل عام، لكنها تأخذ في أيام العيد طابعًا مختلفًا، أكثر تنظيمًا، وربما أكثر استغلالًا للمشاعر الدينية والاجتماعية للمواطنين.
فما إن تخرج الأسر المصرية لتأدية صلاة العيد أو لشراء مستلزمات الأضحية، حتى يجدوا أنفسهم محاصرين بمجموعات من المتسولين، بينهم أطفال ونساء يحملن رُضعًا، يرفعون شعارات العوز، ويطلبون العطاء مستخدمين عبارات مؤثرة مرتبطة بموسم العيد، بل إن بعضهم يرتدي ملابس بالية خصيصًا لإضفاء طابع إنساني، مستغلين اللحظة الروحية.
نصت المادة (291) من قانون العقوبات على أنه يحظر كل مساس بحق الطفل في الحماية من الاتجار به أو الاستغلال الجنسي أو التجاري أو الاقتصادي، أو استخدامه في الأبحاث والتجارب العلمية، ويكون للطفل الحق في توعيته وتمكينه من مجابهة هذه المخاطر.
ومع عدم الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها في قانون آخر، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن خمس سنوات وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز 200 ألف جنيه كل من باع طفلاً أو اشتراه أو عرضه للبيع، وكذلك من تسلمه أو نقله باعتباره رقيقًا، أو استغله جنسيًا أو تجاريًا، أو استخدمه في العمل القسري، أو في غير ذلك من الأغراض غير المشروعة حتى إذا وقعت الجريمة في الخارج.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلاً من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة، أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناء على ذلك.
كما أشارت المادة (290) إلى أن كل من خطف بالتحايل أو الإكراه أنثى بنفسه أو بواسطة غيره يعاقب بالسجن المؤبد ومع ذلك يحكم على فاعل هذه الجناية بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوفة بغير رضائها.
ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (١١٦ مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (١١٦ مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.
ويعاقب بذات العقوبة من سهل فعلًا من الأفعال المذكورة في الفقرة السابقة أو حرض عليه ولو لم تقع الجريمة بناءً على ذلك، ومع عدم الإخلال بأحكام المادة (116 مكررًا) من قانون الطفل، تضاعف العقوبة إذا ارتكبت من قبل جماعة إجرامية منظمة عبر الحدود الوطنية.
ومع مراعاة حكم المادة (116 مكررًا) من القانون المشار إليه، يعاقب بالسجن المشدد كل من نقل من طفل عضوًا من أعضاء جسده أو جزءًا منه، ولا يعتد بموافقة الطفل أو المسئول عنه.