طيارون أمريكيون شاركوا بصد الهجوم الإيراني على إسرائيل: كانت ليلة مرهقة وأول اختبار حقيقي لقواتنا
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
في 13 نيسان/ أبريل، أطلقت إيران أكثر من 300 طائرة بدون طيار، وصواريخ باليستية وصواريخ كروز باتجاه إسرائيل، وهي ضربة كانت أكبر بكثير مما توقعه الجيش الأمريكي.
لم يكن الرائد كوفي يتوقع أن تنفد الصواريخ التي كانت تقاوم الهجوم الإيراني الضخم ضد إسرائيل، إلى أن توصل كوفي مع زميله في الطاقم، ضابط أنظمة الأسلحة النقيب هيستر، إلى خطة.
وفي نهاية المطاف، اعترضت القوات الأمريكية في الجو والبحر 70 طائرة بدون طيار وثلاثة صواريخ باليستية في تلك الليلة.
لكن طيارو مقاتلات F-15، وضباط الأسلحة، والطاقم الأرضي الذين شاركوا في العملية وتحدثوا إلى "سي إن إن" قالوا إنهم شعروا بالإرهاق في بعض الأحيان أثناء تصديهم للهجوم الإيراني، والذي كان أول اختبار حقيقي لسلاح الجو الأمريكي ضد هجوم طويل وواسع النطاق بطائرات بدون طيار. أمضت المقاتلات ساعات في الجو في تلك الليلة.
وكان الوضع في إحدى القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط فوضويًا بالفعل، حيث أسقطت الدفاعات الجوية الصواريخ والطائرات الإيرانية المسيرة في سماء القاعدة وهرعت القوات إلى الملاجئ المحصنة.
Related"وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطيةثلاثة اتصالات جديدة بين ترامب ونتنياهو.. و"التهديد الإيراني" على الطاولةإيران: مقتل 4 "إرهابيين" وجندي في عملية في سيستان وبلوشستانوكان أفراد القوات الجوية يستعدون للضربة الإيرانية المتوقعة، انتقاماً من الهجوم الإسرائيلي على مبنى القنصلية الإيرانية في سوريا الذي أسفر عن مقتل عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني.
وقال المقدم كوسي لشبكة سي إن إن: "لم يكن لدى طياري المقاتلة الكثير من الوقت قبل ذلك الوقت للتدرب، فالطائرات الهجومية بدون طيار منخفضة التكلفة وقليلة المخاطر بالنسبة للعدو. بإمكانهم إرسال كميات هائلة منها وعلينا أن نشتبك معها لحماية المدنيين وحماية حلفائنا".
وأوضح الهجوم كيف سيتعين على الجيش التعامل مع جيل جديد من الحروب التي تضع الطائرات المقاتلة التي تقدر بملايين الدولارات في مواجهة طائرات هجومية بدون طيار رخيصة وبطيئة الحركة يمكنها بسهولة التهرب من أنظمة الرادار المتطورة للغاية.
Related"كان لا بد من كشف الحقيقة"... أمريكي متهم بتسريب خطط إسرائيلية لضرب إيرانغروسي من طهران: المواقع النووية يجب أن تكون محمية والرئيس الإيراني يؤكد "لن نسعى لامتلاك سلاح نووي"إيران تجدد رفض اتهامها بمؤامرة اغتيال ترامب..وتتساءل عما إذا كان ذلك استعراضا هزليا أم تصعيدا جديدا؟بالإضافة إلى تلك التحديات، استنفدت الأسلحة الأكثر فعالية للطائرات المقاتلة بسرعة. يقول المقدم كولفر: "في تلك الليلة، كانت المهمة هي إسقاط الطائرات بدون طيار بأي أسلحة متاحة لدينا لحماية حليفنا. نفدت صواريخنا بسرعة كبيرة، ربما خلال 20 دقيقة".
وبمجرد نفادها، كانت المهمة التالية أكثر صعوبة: الهبوط في القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث انفجرت الصواريخ الإيرانية والطائرات بدون طيار التي اعترضتها أنظمة الدفاع الجوي. ونُصحت القوات على الأرض بالتوجه إلى الملاجئ، لكن العديد منها لم يتعل ذلك، وظل تركيزها منصبًا على إعادة الطائرات إلى الجو لمواصلة القتال، بحسب القوات الأمريكية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في جلسة سرية.. ماسك يلتقي بالسفير الإيراني لدى الأمم المتحدة وحديث عن إمكانية رفع العقوبات عن طهران "وول ستريت جورنال": ترامب يخطط لزيادة العقوبات على إيران والإضرار بصادراتها النفطية بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم.. الريال الإيراني يهبط إلى أدنى مستوى لسعر صرفه مقابل الدولار الأمريكي أسلحةإيرانإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةطيارات مسيرة عن بعدهجومالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا قصف كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا قصف أسلحة إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية هجوم كوب 29 إسرائيل فرنسا دونالد ترامب ضحايا قصف واشنطن روسيا إيلون ماسك لبنان غزة شرطة یعرض الآن Next بدون طیار
إقرأ أيضاً:
قائد القيادة المركزية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود الحشد الشعبي الإيراني الإرهابي
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 1:54 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل كوريلا، خلال إحاطة قدمها أمام الكونغرس الأمريكي، مساء أمس الثلاثاء (10 حزيران 2025)، أن “فصائل الحشد الشعبي الإرهلبي المرتبطة بإيران” تحاول تقويض القوات الأمنية العراقية ، بما يخدم مصالح طهران على حساب سيادة العراق واستقراره.وقال كوريلا، في شهادته أمام أعضاء الكونغرس، إن “القيادات العسكرية العراقية تدرك أهمية العلاقة مع الولايات المتحدة، وأن عراقًا مستقرًا يُسهم في تحقيق استقرار أوسع في الشرق الأوسط”.وأضاف أن “إيران تضاعف جهودها للحفاظ على نفوذها في العراق، لكن الواقع يؤكد أن العراق دولة ذات سيادة، وأن العراقيين لا يرغبون بأن يكون بلدهم تابعًا لطهران”، مشيرًا إلى أن “أداء القوات العراقية في ملاحقة تنظيم داعش جيد للغاية”.وكشف كوريلا أن “عدد مقاتلي داعش في العراق وسوريا يقدّر بنحو ألفي عنصر، في وقت يحتجز نحو 8 آلاف منهم في مرافق يديرها شركاء واشنطن الأكراد في سوريا”.وفي سياق متصل، أشار الجنرال الأمريكي إلى أن “قواته قتلت في نيسان 2024 خبيرًا حوثيًا في الطائرات المسيّرة، وآخر لبنانيًا من حزب الله، كانا يقدمان الدعم والتدريب لميليشيا حشد كتائب حزب الله في العراق”.