المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يُعيد الشغف لقدامى الصقارين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نجح المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي بمقره بملهم (شمال مدينة الرياض)، في إعادة الشغف لقدامى الصقارين في المملكة من خلال ما يوفره من أفضل أنواع السلالات عبر استقطاب أفضل المزارع حول العالم.
ويروي الصقار عبيد بن دريبي بن خبلان قصته مع الصقارة؛ التي تمتد إلى أكثر من 60 عاماً حيث توارثها عن أبيه، مشيراً إلى أن والده كان يستخدم الصقور للصيد حيث لم يكن في زمنهم بيع، وقال : "إنه موفق في طرح أفضل الأنواع وعُرف بهذا الأمر في أوساط مجتمعه".
وكشف الصقار ابن دريبي عن طرحه لصقر لم ير مثيل له طوال حياته؛ حيث كان خليطاً بين اللونين الذهبي والفضي، واجتمع حوله الناس معجبين بهذا الصقر، وتم تزيينه وعرضه للبيع، فكان فتح الباب 80 ألفاً ثم تمت المزايدة عليه إلى 150 ألفاً قبل أن يتم بيعه ب،610 آلاف ريال، وقال "لم أر مثل هذا الطير في حياتي، فهو أوسم ما رأيت حتى الآن".
وأوضح ابن دريبي (أقدم صقاري المملكة )، أنَّ لديه سبعة صقور الآن؛ منها صقر حر ثمنه غالٍ، مشيداً بالمزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، والتنظيم المميز وطريقة عرض الصقور، والخدمات الكبيرة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للصقارين والصقارة من أجل المحافظة على هذا الإرث الذي يفتخر به الجميع.
يذكر أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يحظى بمشاركة محلية ودولية مميزة، وتجلّى ذلك في أرقام المبيعات المتحققة خلال النسختين الأولى والثانية، وكذلك الصفقات القياسية، حيث شهد في النسخة الأولى بيع صقر "حر من حر" بمبلغ 270 ألف ريال ليصبح الأغلى من هذه الفئة على مستوى الشرق الأوسط، كما شهد المزاد بيع أغلى صقر "قرموشة جير" وهو تابع لمزرعة (باسيفك نورث ويست) الأمريكية بمبلغ مليون و750 ألف ريال.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور المزاد الدولی لمزارع إنتاج الصقور
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي ضخم ينطلق في تركيا: إنتاج بمليارات الليرات وفرص عمل للنساء
بدأت منطقتا بافرا في سامسون وتشايجما في زونغولداق إنتاجهما ضمن أول مناطق زراعية منظمة للبيوت المحمية (Sera OTB) في منطقة البحر الأسود، في مشروع يدمج بين الزراعة والصناعة ويوفر آلاف فرص العمل.
أعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يومقلي عن بدء الإنتاج رسميًا في منشأتي “سرا OTB” في بافرا وتشايجما، مؤكدًا أن المشروع يُعد الأول من نوعه في منطقة البحر الأسود، ويهدف إلى تلبية احتياجات الإقليم من الفواكه والخضروات الطازجة، وتعزيز الأمن الغذائي المحلي.
مساهمة اقتصادية وفرص عمل واسعة
بافرا:
تقع المنشأة على مساحة 1194 دونمًا، وستُسهم سنويًا بـ1.5 مليار ليرة في الاقتصاد المحلي، كما ستوفر 1500 فرصة عمل، 75% منها مخصصة للنساء. وتضم 30 بيتًا محميًا، إلى جانب وحدات للتغليف، والتخزين، والإنتاج الصناعي، ومرافق للتدريب وإدارة النفايات.
تشايجما:
بُنيت على مساحة 524 دونمًا، وتُنتج الخضروات، والفواكه، والنباتات التزيينية باستخدام أحدث تقنيات الزراعة المستدامة. ستوفر المنشأة 1000 فرصة عمل، 75% منها للنساء، وتُضيف 750 مليون ليرة سنويًا للاقتصاد.
فنان تركي يمهل الشيف بوراك 15 يومًا لدفع 5 ملايين ليرة أو…
الإثنين 09 يونيو 2025مشروع وطني ضخم ينهض بالقطاع الزراعي
وأشار الوزير يومقلي إلى أن هذه المشاريع تُعد نموذجًا لدمج الزراعة مع الصناعة، مشيرًا إلى أن الوزارة تُسرّع العمل في 61 منطقة زراعية منظمة في 42 ولاية، حيث تم بالفعل تشغيل 14 منها، وتوظيف 8000 شخص.