جهات في تل أبيب تسعى للتخلص من نتنياهو قبل ولاية ترامب الجديدة.. قضايا فساد وتسريبات
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
يُواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطًا متزايدة من قبل بعض المعارضين ومن داخل دوائر الائتلاف الحاكم في تل أبيب، في محاولة للإطاحة به قبل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مهام ولايته الثانية في 20 يناير 2025.
تحقيق بشأن مكالمة نتنياهو يوم عملية طوفان الأقصىفي الوقت الذي بدأ فيه ترامب بإجراء مشاورات مع نتنياهو وعدد من المسؤولين الإسرائيليين لتهدئة التوتر في غزة ولبنان، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن فتح تحقيق إسرائيلي بشأن مكالمة تلقاها نتنياهو صباح 7 أكتوبر 2023، حذرت من هجوم وشيك لمئات المسلحين عبر الحدود، واتُهم نتنياهو بالتلاعب بتسجيل المكالمة لاحقًا.
ويخضع مساعدو نتنياهو للتحقيق في اتهامات بتسريب وتزوير سجلات وترهيب، لكن مكتب رئيس الوزراء ينفي هذه الادعاءات.
وأفادت مصادر مطلعة لصحيفة «نيويورك تايمز» بأن التحقيق يشمل مساعدي رئيس الوزراء للاشتباه بتغييرهُم تفاصيل مكالمة 7 أكتوبر في السجل الرسمي لأنشطة نتنياهو، كما يتحرى التحقيق حول حصوله على معلومات مسبقة عن هجوم 7 أكتوبر، الأمر الذي قد يكون حاسما في مستقبله السياسي.
تسريب وثائق عسكرية سريةواتُهم مساعدو نتنياهو بتسريب وثائق عسكرية سرية، وتعديل محاضر اجتماعات رئيس الوزراء، وترهيب الشهود المحتملين، وتشير هذه القضية إلى احتمال استخدام نتنياهو وفريقه أساليب غير قانونية لتعزيز صورته، على حساب الحقيقة أو الأمن القومي، أو كليهما، بينما ينفي نتنياهو ومكتبه هذه الاتهامات.
وكشفت التحقيقات أن جنرالًا يدعى «جيل» أبلغ رئيس الوزراء صباح يوم 7 أكتوبر عن تحركات مئات من عناصر حماس تشير إلى هجوم وشيك، لكن نصوص هذه المكالمة تم تعديلها لاحقًا، حسبما أفاد مسؤولون مطلعون لصحيفة نيويورك تايمز.
ويزعم المسؤولون أن قضية تزوير السجلات تتضمن أيضاً ترهيب ضابط جيش من قبل أحد مساعدي نتنياهو، وذلك لمنع الوصول إلى سجلات الهاتف.
اتهامات موجه لنتنياهو بتسريب وثيقة حساسةويواجه نتنياهو تهمة أخرى هي تسريب وثيقة حساسة، وهي مذكرة يُزعم أنها كتبت من قبل ضابط من حماس وحصل عليها الجيش الإسرائيلي لاحقًا.
وكشفت صحيفة بيلد الألمانية أن الوثيقة تُظهر محاولة من حماس للتلاعب بأسرى المحتجزين للضغط على نتنياهو في مفاوضات وقف إطلاق النار، وفرض شروط أقل ملاءمة لإسرائيل.
وأكد مسؤولون أن التحقيقات جارية لمعرفة ما إذا كان نتنياهو قد استخدم وثيقة مسربة من قبل مساعديه، لكنه ليس قيد التحقيق أو الاستجواب حاليًا، ولكن ألقي القبض على أحد مساعدي رئيس الوزراء وأربعة من الضباط بتهمة المساعدة في حصول الصحيفة على الوثيقة.
وتقوم المعارضة ودوائر الائتلاف بكشف حقائق نتنياهو وحكومته في محاولة منهم لإخضاعهم إلى التحقيقات والإطاحة بيه، فكان الأخير رئيس ديوان نتنياهو، تساحي برافرمان فيخض للتحقيق في قضايا التسريبات الأمنية، وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه المسؤول الكبير في بعض القضايا، ويُضاف التحقيق في هذه القضية إلى تحقيقٍ آخر يجريه جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في قضية تسريب وثائق سرية تُزعزع مكتب نتنياهو، حيث يعتبر إيلي كوهين المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية من بين المشتبه بهم الرئيسيين.
وتسعى المعارضة وأجزاء من الائتلاف لكشف معلومات عن نتنياهو وحكومته، بهدف إخضاعهم للتحقيق والإطاحة بهم، فيتم التحقيق حالياً مع تساحي برافرمان، رئيس ديوان نتنياهو السابق، في قضايا تسريب معلومات أمنية، وقد أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى المسؤول الكبير في بعض القضايا، ويُضاف هذا التحقيق إلى تحقيقٍ آخر يجريه الشاباك حول تسريب وثائق سرية تُهدد مكتب نتنياهو، ويُشتبه بتورط إيلي كوهين، المتحدث باسم نتنياهو للشؤون الأمنية، فيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال الإسرائيلي ترامب دونالد ترامب أمريكا الولايات المتحدة الأمريكية غزة لبنان رئیس الوزراء تسریب وثائق من قبل
إقرأ أيضاً:
العليا الإسرائيلية : قرار نتنياهو إقالة رئيس الشاباك يخالف القانون
قضت المحكمة العليا الإسرائيلية، مساء الأربعاء،21 مايو 2025 بأن قرار حكومة بنيامين نتنياهو ، إقالة رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" رونين بار، يخالف القانون.
وبرر نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، قرار إقالة بار، بـ"انعدام الثقة" به، وذلك ضمن تداعيات أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بينما ألمح بار، إلى وجود دوافع سياسية وراء القرار، وأن السبب هو رفضه تلبية مطالب نتنياهو بـ"الولاء الشخصي".
وقالت المحكمة (أعلى سلطة قضائية) في قرارها، إن إقالة بار، "تمّت بإجراء غير سليم يخالف القانون، ووسط تضارب مصالح من جانب رئيس الوزراء بسبب التحقيقات الجارية ضد مقربين منه في قضية (قطر غيت)"، وفق القناة "13" العبرية الخاصة.
وتشير "قطر غيت" إلى تحقيقات يُتهم فيها مساعدان لنتنياهو بتلقي أموال من شركة علاقات عامة أمريكية، ترتبط بعقد مع الحكومة القطرية.
ويهدف هذا العقد إلى "الترويج الإيجابي لمصالح قطرية من داخل مكتب رئيس الوزراء"، لكن الدوحة نفت هذه الادعاءات الواردة بحقها في القضية، باعتبارها "لا أساس لها من الصحة".
وقررت المحكمة العليا الإسرائيلية أن "الحكومة لم تفِ بواجبها" في عرض قرار الإقالة على اللجنة الاستشارية المختصة.
وزادت أن "القرار تم اتخاذه دون وجود أساس واقعي، ومن دون إجراء جلسة استماع قانونية لرئيس الشاباك".
وكتب رئيس المحكمة القاضي إسحاق عميت، في القرار: "كان رئيس الوزراء في حالة تضارب مصالح وقت اتخاذ القرار، على خلفية التحقيقات مع مقربين منه في قضيتي تسريب الوثائق السرية وقطر غيت".
وأردف: "ويزداد هذا الوضع خطورة بالنظر إلى أن رئيس الوزراء نفسه صرح مرارا بأن هذه التحقيقات قد تؤثر، من بين أمور أخرى، على وضعه الشخصي والسياسي".
و"بما أن رئيس الشاباك مشارك بشكل مباشر في إدارة هذه التحقيقات، فإن إنهاء ولايته قد يكون له تأثير كبير على سيرها"، حسب عميت.
واستطرد: "وبناءً عليه، تقرر المحكمة أنه في هذا الوضع، يكون رئيس الوزراء في تضارب مصالح يمنعه من التدخل في مسألة إنهاء ولاية رئيس الشاباك".
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، قررت الحكومة إقالة بار، على أن يدخل القرار حيز التنفيذ في 10 أبريل/ نيسان 2025.
لكن المحكمة أصدرت أمرا مؤقتا يمنع إقالته أو إعلان إيجاد بديل له، لحين نظرها في التماسات قدمتها المعارضة ضد الإقالة.
غير أنه في 28 أبريل الماضي، أعلن بار، أنه سيغادر منصبه في 15 يونيو/ حزيران المقبل.
ووفق القناة "12" العبرية (خاصة) فإن المعنى الفوري لقرار المحكمة من الناحية العملية أنه بإمكان نتنياهو اعتبارا من اليوم الإعلان عن هوية رئيس "الشاباك" الجديد.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية نتنياهو يحدد 3 شروط لوقف حرب غزة العليا الإسرائيلية: قرار إقالة رئيس الشاباك غير قانوني وشابه تضارب مصالح كاتس من قبالة ساحل غزة: لا خيار سوى "القضاء على حماس" والحرب مستمرة الأكثر قراءة وزير فرنسي : باريس ستعترف بدولة فلسطين تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل جديدة حول مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة تفاصيل اجتماع الرئيس عباس بقادة الأجهزة الأمنية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025