#سواليف
حول رغبة تل أبيب في توسيع سيطرتها على حساب #الأراضي_السورية، كتب #إيغور_سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:
دخلت القوات الإسرائيلية المنطقة منزوعة #السلاح على حدود #الدولة_اليهودية مع #سوريا. وبذلك يكون قد تم انتهاك اتفاقية ترسيم الحدود للعام 1974 بين البلدين. وقد ذكرت ذلك وكالات غربية مستندة إلى صور الأقمار الصناعية.
حقيقة أن الجيش الإسرائيلي يعمل على إنشاء تحصينات بالقرب من مرتفعات #الجولان تجري مناقشتها منذ أيلول/سبتمبر. وتؤكد وسائل الإعلام المعارضة للحكومة المركزية في دمشق أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يسعى إلى إنشاء منطقة عازلة في #جنوب_سوريا تخلو من الجماعات الموالية لإيران.
مقالات ذات صلةوتؤكد وسائل الإعلام الإسرائيلية أن التقارير حول الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير التخطيط الاستراتيجي الإسرائيلي رون ديرمر إلى روسيا قد تكون مرتبطة باهتمام حكومة نتنياهو بتعزيز سيطرتها على جنوب سوريا. وتؤكد المنشورات أن الجانب الروسي يمكن أن يساعد في إبعاد الجماعات الشيعية عن مرتفعات الجولان. وبدورها تنظر موسكو إلى الضربات الإسرائيلية بعين الاستنكار.
وقد أشار البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الدولي حول التسوية السورية بصيغة أستانا (روسيا، إيران، تركيا)، والذي اختتم في 12 تشرين الثاني/نوفمبر، إلى أن الدول الضامنة “تدين جميع الضربات العسكرية الإسرائيلية في سوريا”. ووصف المشاركون في الاجتماع تصرفات إسرائيل بأنها “انتهاك للقانون الدولي وسيادة سوريا ووحدة أراضيها”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأراضي السورية السلاح الدولة اليهودية سوريا الجولان نتنياهو جنوب سوريا
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في سوريا ويعتقل مواطنين في بيت جن
أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن جنوب سوريا.
وقالت الإذاعة: "نفذت قوات من لواء الإسكندروني الليلة الماضية، عملية في قرية بيت جن جنوب سوريا - على بعد نحو 10 كيلومترات من الحدود الإسرائيلية".
وأضافت: "اعتقلت القوات عددا من السوريين للاشتباه بتورطهم في الإرهاب" وفق تعبيرها.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه اعتقل عناصر من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" في ريف دمشق بسوريا.
وذكرت قناة الإخبارية السورية أن القوات الإسرائيلية قتلت سوريا واعتقلت سبعة آخرين.
ولم تدل الإذاعة بمزيد من المعلومات عن عدد المعتقلين أو إلى أين تم نقلهم.
وفي تفاصيل نشرتها صحيفة يديعوت، فقد استندت العملية إلى معلومات استخباراتية جُمعت خلال الأسابيع الأخيرة، والتي عُثر خلالها على أسلحة وذخيرة وذخيرة ومصادرتها.
ونُقل المعتقلون إلى "إسرائيل"، وسيتم نقلهم إلى الوحدة 504 للتحقيق معهم.
ونقلت الصحيفة عن تقارير سورية بأنه خلال العملية، قُتل الشاب محمد حمادة، وهو من سكان المنطقة، برصاصة طائشة، وأُلقي القبض على سبعة أشخاص آخرين.
كما أفادت التقارير بمشاركة نحو 100 جندي و10 آليات عسكرية وطائرات مُسيّرة حلقت فوق المنطقة، بحسب الصحيفة.
وكانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز جيش الاحتلال الإسرائيلي سيارة وثلاثة عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي".
ولم تذكر المحافظة السورية أسباب احتجاز الأشخاص الثلاثة، كما لم يصدر تعقيب فوري من الجانب الإسرائيلي على الحادثة.
وفي 4 حزيران / يونيو صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
مؤخرا، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توم باراك اهتمامه بالتفاوض مع الحكومة السورية الجديدة، بوساطة الولايات المتحدة.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن نتنياهو مهتم بالتفاوض على اتفاقية أمنية مُحدّثة والعمل على التوصل إلى اتفاق سلام شامل، وفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى.