اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير “القبة الحديدية”
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلن مسؤولون يونانيون يوم الخميس أن اليونان تجري محادثات مع إسرائيل لتطوير نظام دفاعي مضاد للطائرات والصواريخ بتكلفة تصل إلى ملياري يورو (2.11 مليار دولار)، وذلك ضمن مسعى لتحديث قواتها المسلحة بعد تعافيها من أزمة ديون طويلة.
ومن المتوقع أن يشبه النظام الدفاعي المرتقب “القبة الحديدية” الإسرائيلية وأنظمة أخرى، تهدف إلى اعتراض الصواريخ قصيرة وطويلة المدى التي تُطلق خلال الهجمات من غزة ولبنان.
وتسعى اليونان إلى تعزيز قدراتها الدفاعية لتواكب حليفتها في حلف شمال الأطلسي، تركيا، والتي تعمل أيضًا على تطوير دفاعاتها الجوية، رغم التحسن النسبي في العلاقات بين البلدين.
ووفقًا لمصدر مطلع تحدث إلى وكالة رويترز بعد إفادة مغلقة مع وزير الدفاع اليوناني نيكوس دندياس، “الخطة تتضمن إنشاء نظام متعدد الطبقات للدفاع ضد الطائرات والطائرات بدون طيار”، مضيفًا أن “هناك مناقشات جارية مع إسرائيل”.
كما أكد مسؤول آخر أن حجم الصفقة المحتملة ينسجم مع الحاجة الملحة لليونان لإنفاق 12.8 مليار يورو بحلول عام 2035 لتحديث قواتها المسلحة.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجلة بريطانية: اليمن يُدشّن “مرحلة رعب بحرية” عالمية وخسائر جسيمة للشركات المتورطة مع الكيان
يمانيون |
وصفت مجلة “لويدز ليست” البريطانية، المتخصصة في الشؤون البحرية، إعلان القوات المسلحة اليمنية توسيع عملياتها في البحر الأحمر بأنه يمثل بداية “مرحلة رعب جديدة” تهزّ أسواق الشحن العالمية.
وأوضحت المجلة في تقرير نشرته اليوم الثلاثاء، أن المخاوف تتصاعد داخل أوساط شركات الملاحة العالمية بعد تهديد صنعاء باستهداف أي سفينة تابعة لشركات مرتبطة بالكيان الصهيوني، حتى وإن لم تكن متجهة نحو موانئ الاحتلال، وذلك في إطار الدعم اليمني المستمر للمقاومة الفلسطينية ورداً على الجرائم المرتكبة في قطاع غزة.
وأكد مارتن كيلي، رئيس قسم الاستشارات في شركة EOS Risk البريطانية، أن القوات اليمنية بدأت بالفعل في تنفيذ هذا التهديد، مشيراً إلى استهداف ناقلة النفط “ماجيك سيز” سابقاً كدليل واضح على جدّية العمليات اليمنية وتصعيدها المدروس.
من جانبه، نبّه ديرك سيبيلز، المحلل في شركة Risk Intelligence، مشغلي السفن حول العالم إلى ضرورة التعامل الجاد مع التحذيرات اليمنية، محذّراً من أن تجاهلها قد يُفضي إلى “خسائر كارثية”، كما حدث مع سفينتَي “ماجيك سيز” و”إنفينيتي سي” اللتين تم استهدافهما بعد تجاهلهما الحصار المفروض على إسرائيل.
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أوضح أن هذا التصعيد العسكري يأتي في ظل الصمت العربي والدولي المعيب تجاه المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة، مؤكدًا أن القوات اليمنية لن تتراجع عن نصرة القضية الفلسطينية.