"إيميل مايكل" أول مرشح من أصول مصرية في إدارة ترامب
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب تدرس عدة أسماء لشغل منصب وزير النقل، من بينها اسم إميل مايكل، وهو رجل أعمال أمريكي من أصل مصري، ويُمثّل ترشيحه، إن تم أول تعيين لشخصية من أصول مصرية في إدارة ترامب.
من هو إميل مايكل ؟ولد مايكل في القاهرة في 19 سبتمبر 1972، ونشأ في أسرة قبطية مسيحية محافظة.
حصل مايكل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد بامتياز، حيث برز كناشطٍ في الصحافة والسياسة الطلابية. ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون من كلية الحقوق بجامعة ستانفورد بتقديرٍ عالٍ.
بدأ مسيرته المهنية كمستشار استراتيجي في شركة "جيمينى للاستشارات"، قبل أن ينضم إلى شركة جولدمان ساكس كشريك في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث عمل في مشاريع معقدة تتضمن عمليات الاندماج والاستحواذ، وتمويل الأسهم والديون.
في عام 1999، انضم مايكل إلى شركة "تيلمي نت ووركس" الناشئة، حيث عمل ضمن الفريق التنفيذي لمدة تسع سنوات. لعبت هذه الشركة الرائدة في تقنية التعرف على الصوت دورًا محوريًا في مسيرته، حيث استحوذت عليها مايكروسوفت لاحقًا بمبلغ 800 مليون دولار.
بعد ذلك، شغل منصب مدير العمليات وعضو مجلس الإدارة في شركة "كلاوت"، التي بيعت لاحقًا لشركة "ليثيوم" بمبلغ 200 مليون دولار عام 2014.
وفي سبتمبر 2013، انضم مايكل إلى شركة أوبر كنائب أول للرئيس، حيث عمل كمساعدٍ للرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك. وساهم بشكلٍ فعال في جمع حوالي 15 مليار دولار من التمويل، وساعد في تحويل أوبر إلى واحدة من أكثر الشركات الخاصة قيمةً في العالم بحلول عام 2018.
كما عمل مايكل خلال إدارة أوباما كمساعد خاص لوزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس، حيث شارك في مهام حساسة في أفغانستان وباكستان.
وفي عام 2021، شارك في تمويل "Checkstop"، وهو برنامج ذكاء اصطناعي لإدارة المحتوى على المنصات الرقمية.
وكانت إدارة ترامب قد فكرت في ترشيح مايكل لمنصب وزير النقل في عام 2016، قبل أن يتم اختيار إيلين تشاو لهذا المنصب في نهاية المطاف.
ويعتبر مايكل اليوم من أبرز الشخصيات في مجال الأعمال، وتشير إمكانية ترشيحه لمنصب وزاري إلى مكانته المرموقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إميل مايكل ترامب الرئيس الأمريكي إدارة ترامب أصول مصرية رجل أعمال أمريكي وزير النقل
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تنتقد تعامل ترامب مع المتظاهرين في لوس أنجلوس
وصفت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير" وجزء من أجندة إدارة الرئيس دونالد ترامب "القاسية".
وكتبت هاريس في بيان على موقع "إكس": "إن نشر الحرس الوطني تصعيد خطير يهدف إلى إثارة الفوضى".
وأضافت: "إن مداهمات دائرة الهجرة والجمارك الأخيرة في جنوب كاليفورنيا وفي جميع أنحاء البلاد، جزء من أجندة إدارة ترامب القاسية والمدروسة لنشر الذعر والانقسام".
كما دعمت المرشحة الديمقراطية للرئاسة لعام 2024 المتظاهرين "السلميين للغاية" الذين تظاهروا في نهاية هذا الأسبوع عقب حملات تفتيش الهجرة الفيدرالية.
وقالت هاريس: "أواصل دعم ملايين الأميركيين الذين يدافعون عن حقوقنا وحرياتنا الأساسية".
واختتمت هاريس بيانها بالقول إن "الاحتجاج أداة قوية، أساسية في النضال من أجل العدالة"، حسبما نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية.
وكان حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، قد قال يوم الأحد، إنه طلب من إدارة الرئيس ترامب إلغاء نشر القوات في مقاطعة لوس أنجلوس.
وأضاف نيوسوم: "طلبت من إدارة ترامب إلغاء نشر القوات غير القانوني في مقاطعة لوس أنجلوس وإعادتها إلى قيادتي".
وشدد على أنه "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب وهذا انتهاك خطير لسيادة الدولة".
وتصاعدت التوترات في لوس أنجلوس يوم الأحد مع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع ردا على نشر ترامب الاستثنائي للحرس الوطني، مما أدى إلى إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة في الوقت الذي استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون المحلية الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية للسيطرة على الحشود.
وقام بعض أفراد الشرطة بالدورية في الشوارع على ظهور الخيل بينما اصطف آخرون يرتدون معدات مكافحة الشغب خلف قوات الحرس المنتشرة لحماية المنشآت الاتحادية بما في ذلك مركز احتجاز احتجز فيه بعض المهاجرين في الأيام الأخيرة.
وقال الرئيس ترامب الأحد إن قوات الحرس الوطني المرسلة إلى لوس أنجلوس ستفرض "قانونا ونظاما قويين جدا"، فيما بدا أنه يترك المجال مفتوحا أمام نشر جنود في مدن أخرى.
وفي تصريح لصحافيين بشأن محتجين على عمليات دهم تجريها سلطات الهجرة في ولاية كاليفورنيا، قال ترامب "هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالافلات (من العقاب) عن ذلك".
وردا على سؤال حول تفعيل "قانون التمرد" الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع احتجاجات، قال ترامب "ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا".
وأضاف ترامب: "القوات التي انتشرت في لوس أنجلوس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون".
وتابع قائلا: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".