تمثال للبيع بـ3 ملايين دولار بعد 100 عام من اكتشافه.. «مكانوش يعرفوا قيمته»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تمثال بوشاردون النصفي، صنعته أنامل النحات الفرنسي إدمي بوشاردون من الرخام في أوائل القرن الثامن عشر، اشتراه مجلس المرتفعات الاسكتلندية مقابل 5 جنيهات إسترلينية فقط منذ عدة سنوات، لكنه اليوم مرشح للبيع بأكثر من 3 ملايين دولار أمريكي، حيث يصوّر مالك الأراضي والسياسي الراحل جون جوردون أيام الملك الفرنسي.
وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، فإن التمثال يمثل كنزا كبيرا للحكومة الاسكتلندية، إذ اُستخدم مصد لأحد الأبواب، إلا أنه من المقرر بيعه بنحو 3.2 مليون دولار أمريكي، بعد أن وافقت محكمة اسكتلندية على بيعه رغم أنه يعد كنزا أثريا.
وبحسب موقع Artnet News الألماني، فإن التمثال النصفي ظل موجودا في مقر عائلة جوردون في قلعة إنفرجوردون بالبلدة التي تحمل القلعة اسمها، لأكثر من قرنين من الزمان، وهي بلدة صغيرة يقل عدد سكانها عن 4 آلاف نسمة، وتقع في المرتفعات الاسكتلندية، وذلك قبل أن تحدد الحكومة مصيره بالبيع بعدما استحوذ عليه المجلس المحلي للمرتفعات الاسكتلندية في مزاد علني عام 1930 بـ5 جنيهات إسترليني فقط، عقب بيع القلعة في عشرينيات القرن العشرين.
الحكومة المحلية التي تمتلك التمثال النصفي سعت للحصول على موافقة من محكمة Tain Sheriff Court في المرتفعات الاسكتلندية لبيعه العام الماضي، وظلت المشاورات سارية حتى أيام مضت، إذ حصلت على الموافقة، ولم تقدّم أي اعتراضات، وفقا لما ذكرته المتحدثة باسم مجلس المرتفعات في المنطقة، وذلك بعدما قدمت ما يفيد أن التمثال يعود لجوردون مؤسس بلدة إنفرجوردون، وفي عام 1998 عُثر على التمثال النصفي، وقد استُخدم لإبقاء باب مخزن مفتوحا في منطقة صناعية، وفقا لمجلس المرتفعات.
وفي مايو الماضي، تجدد عرض بيع التمثال النصفي من قبل مشتري مجهول، حيث تواصل مع دار سوذبي للمزادات، وقدّم عرضا بأكثر من 2.5 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل 3.2 مليون دولار، كما عرض المشتري دفع ثمن نسخة طبق الأصل من التمثال النصفي بجودة المتاحف لعرضها في المنطقة المحلية، رغم إعارته إلى متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس عام 2016، ومتحف جيتي بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية في 2017، ومن المقرر أن يجرى تحديد مزادا لبيع التمثال قريبا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمثال نصفي اسكتلندا تمثال
إقرأ أيضاً:
غرامة ثقيلة على آبل.. 110 ملايين دولار لصالح شركة إسبانية بقضية «براءة اختراع»
قررت محكمة فيدرالية أمريكية في ولاية ديلاوير إلزام شركة “آبل” بدفع تعويض مالي قدره 110 ملايين دولار لصالح شركة “TOT” الإسبانية، وذلك بعد إدانتها بانتهاك إحدى براءات الاختراع المملوكة للشركة الأوروبية.
ووفق ما أوردته وكالة “رويترز”، ثبت للمحكمة أن “آبل” استخدمت تقنية لاسلكية طورتها TOT دون الحصول على ترخيص، وتم توظيف الابتكار في أجهزة الاستقبال اللاسلكية ضمن هواتف آيفون.
وتعود بداية النزاع إلى عام 2021، حين تقدمت TOT بدعوى قضائية ضد آبل، أكد فيها مؤسس الشركة، ألفارو لوبيز-ميدرانو، أن تقنيته المبتكرة لتوفير الطاقة في شبكات الاتصالات الخلوية استُخدمت دون إذن، مشيراً إلى أن مكونات الإرسال والاستقبال في أجهزة آبل تضم أجزاء صُممت باستخدام تلك التكنولوجيا. كما أفاد بأن شركته رفعت شكاوى مماثلة ضد شركتي “سامسونغ” و”إل جي”، ولا تزال قيد النظر أمام القضاء.
وبحسب وثائق المحكمة، فإن الاتهام شمل انتهاك آبل لبراءتي اختراع، إلا أن هيئة المحلفين قضت بانتهاك واحدة فقط، بينما نفت آبل أي خرق قانوني وأعلنت عزمها استئناف الحكم.
وتسلط القضية الضوء على تصاعد النزاعات القانونية بين عمالقة التكنولوجيا وشركات الابتكار المتوسطة، وسط تزايد الاتهامات بشأن انتهاك حقوق الملكية الفكرية في الصناعات الرقمية والاتصالات.