6 ميداليات تمنح الإمارات صدارة «عربية الشطرنج»
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
توج الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي للشطرنج، رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، الفائزين بالمراكز الأولى في ختام «بطولة العرب الفردية للرجال والسيدات»، والتي استضافها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج على مدار 10 أيام بمشاركة أكثر من 200 لاعب ولاعبة، من 18 دولة عربية.
وحصدت الإمارات في المحفل العربي 6 ميداليات، بواقع ذهبيتين وفضيتين وبرونزيتين، لتتصدر الترتيب العام للبطولة.
وتفصيلاً، فاز الجزائري بلال بالحسن بلقب بطل العرب في الشطرنج الكلاسيكي، ونال الميدالية الذهبية، وحصل المصري أدهم فوزي على المركز الثاني والميدالية الفضية، فيما حصل على الميدالية البرونزية كل من المصري محب أمير، والسوري مازن فندي.
وتوجت روضة السركال، لاعبة منتخبنا الوطني، ونادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، بكأس المركز الأول، ونالت لقب بطلة العرب للكلاسيكي فئة السيدات، وحصلت المصرية شاهندة وفا، على الميدالية الفضية، ونالت البرونزية مواطنتها جوي روماني.
وأحرز سالم عبدالرحمن، لاعب منتخبنا الوطني ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج، على الميدالية الذهبية في بطولة الشطرنج السريع، وجاء الجزائري بلال بالحسن وصيفاً بالميدالية الفضية، ونال الميدالية البرونزية الثنائي المصري أدهم فوزي والسوري مازن فندي، فيما فازت المصرية جوي روماني بالميدالية الذهبية في الشطرنج السريع للسيدات، ونالت مواطنتها شاهندة وفا الميدالية الفضية، ثم لاعبتنا روضة السركال الميدالية البرونزية.
وفي الشطرنج الخاطف، فاز بلال بالحسن بالميدالية الذهبية، ولاعبنا سالم عبدالرحمن بالميدالية الفضية، والقطري حسين عزيز بالميدالية البرونزية، وفي الشطرنج الخاطف للسيدات، فازت الفلسطينية إيمان صوان بالميدالية الذهبية، ونالت لاعبتنا روضة السركال الميدالية الفضية، وفازت عنود عيسى بالميدالية البرونزية.
وحضر مراسم التتويج محمد المضاحكة نائب رئيس الاتحاد العربي، رئيس الاتحاد القطري، وفوزي أبو رجعة رئيس الاتحاد الليبي للشطرنج، وعبدالكريم المرزوقي الأمين العام لاتحاد الإمارات للشطرنج، وحسين خوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية.
وفي نهاية حفل الختام، قامت بشاير الزيد المدير الفني للاتحاد الكويتي للشطرنج، بتسليم دعوة المشاركة في مهرجان الكويت الدولي للشطرنج إلى بلال بالحسن وروضة السركال.
وقال الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي، رئيس نادي الشارقة الثقافي للشطرنج: «البطولة شهدت مستويات عالية من خلال وجود هذا العدد الكبير من اللاعبين واللاعبات، وأيضاً تنوع الأبطال في المسابقات الثلاث يكشف حجم المنافسة الكبيرة بين اللاعبين العرب، كما أن بطل وبطلة الكلاسيك سيشاركان في مهرجان الكويت الدولي للشطرنج، وأيضاً هناك بطولة قطر ماسترز الدولية للشطرنج».
وكشف رئيس الاتحاد العربي للشطرنج عن إطلاق جائزة النشر عن كتب الشطرنج، وقال: «الاتحاد العربي طرح جائزة ومبادرة لهذا الخصوص والحقيقة في مهرجان الشارقة الدولي للكتاب، لم نجد كتباً للعبة، وهو ما دفعنا لإطلاق الجائزة من أجل ضخ كتب ومؤلفات عن اللعبة لتعليم الأجيال».
وأعرب حسين خوري رئيس نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية، عن سعادته بفوز روضة بلقب أستاذة دولية كبيرة للمرة الأولى في فئة السيدات، وقال: «ما تحقق إنجاز تاريخي لرياضة الإمارات، وتاريخ روضة معروف حيث فازت ببطولة العالم بالبرازيل عام 2017، وعمرها 7 سنوات، ونهدي هذا الإنجاز للقيادة الرشيدة، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعم سموها للرياضة النسائية». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشطرنج الاتحاد العربي للشطرنج نادي الشارقة للشطرنج والثقافة روضة السركال نادی الشارقة الثقافی للشطرنج المیدالیة البرونزیة رئیس الاتحاد العربی المیدالیة الذهبیة المیدالیة الفضیة روضة السرکال فی الشطرنج رئیس نادی
إقرأ أيضاً:
«أوتشا» لـ«الاتحاد»: الإمارات شريك أساسي في العمل الإنساني العالمي
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي)
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في دولة الإمارات (أوتشا)، أن الأمم المتحدة تعتبر الإمارات شريكاً أساسياً وفاعلاً في العمل الإنساني العالمي، فلقد أثبتت الإمارات التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية من خلال دعمها المستمر للعمليات الطارئة، وتمويلها المرن، واستثماراتها في الحلول المستدامة.
أخبار ذات صلةوقال في تصريح لـ«الاتحاد»: إن «التعاون مع الإمارات خلال السنوات الماضية كان مثمراً وبنّاءً، حيث أسهم في تعزيز تأثير الاستجابة الإنسانية، ودعم جهود التعافي المبكر، وتمكين المجتمعات من بناء قدراتها على مواجهة الصدمات المستقبلية.
وأشار إلى أن الدعم الذي أعلنت عنه دولة الإمارات لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية لعام 2026 يمثل خطوة بالغة الأهمية، فهو يأتي في وقت يواجه فيه العالم مستويات غير مسبوقة من الاحتياجات الإنسانية.
وكانت بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أعلنت دولة الإمارات عن تعهد جديد بقيمة 550 مليون دولار أميركي لدعم خطة الاستجابة الإنسانية الشاملة التي أطلقتها الأمم المتحدة، والتي تهدف إلى جمع 33 مليار دولار في عام 2026 لتقديم الإغاثة لما يقارب 135 مليون شخص في 23 عملية إنسانية حول العالم، بالإضافة إلى خطط مخصصة لدعم اللاجئين والمهاجرين.
ووصفت ساجدة الشوا، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الإمارات، في تصريح لـ«الاتحاد»، هذا الدعم، بأنه «نموذج للشراكات الفاعلة» التي تربط بين العمل الإنساني والاستدامة، ويستشرف الاحتياجات المستقبلية بطريقة مسؤولة وشاملة.
وقالت: «يعكس الدعم التزام الإمارات الراسخ بالعمل الإنساني الدولي، ويتيح لمنظومة الأمم المتحدة تعزيز قدرتها على توفير المساعدات المنقذة للحياة والتدخلات العاجلة في المناطق الأكثر تضرراً بالأزمات، كما أن هذا النوع من التمويل المرن والمبكر يسمح لـ«أوتشا» وشركائها بالتحرك السريع والاستجابة بفعالية قبل تفاقم الأوضاع».
وأضافت: «نوجّه تقديراً كبيراً لدولة الإمارات العربية المتحدة على ريادتها الإنسانية ودورها البارز كأحد أكبر المانحين عالمياً وشريكاً أساسياً في الميدان. فبدعمها المتواصل، تُعزّز الإمارات قدرة الأمم المتحدة على الوصول إلى الفئات الأكثر ضعفاً، وتؤكد مجدداً مكانتها كنموذج عالمي في التضامن الإنساني والمسؤولية المشتركة».
وحول تأثير الدعم الذي تقدمه دولة الإمارات على تنفيذ خطط وبرامج المنظمة حول العالم، بما في ذلك تنسيق العمل الإنساني، ذكرت الشوا، أن الدعم السخي الذي تقدمه دولة الإمارات يمثل دفعة قوية لقدرة الأمم المتحدة على تنفيذ خطط وبرامج العمل الإنساني حول العالم.
وأفادت أنه يتيح لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية تعزيز فعالية الاستجابة للأزمات الطارئة، وتوسيع نطاق التدخلات في القطاعات الحيوية، مثل الصحة والغذاء والحماية والمياه والتعليم، كما يعزز هذا الدعم تنسيق العمل الإنساني بين وكالات الأمم المتحدة والشركاء المحليين والدوليين، مما يضمن وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفاً بكفاءة وسرعة أكبر، ويعزز قدرة المنظومة الإنسانية على التخطيط الاستراتيجي وتنفيذ العمليات بصورة متكاملة ومتسقة.
وعن تقدير عدد المستفيدين من الدعم الإماراتي من بين 135 مليون شخص تستهدفهم الأمم المتحدة في 23 عملية إنسانية، أجابت الشوا: من المبكر تحديد رقم دقيق للمستفيدين من مساهمة الإمارات إلى أن يتم توزيع التمويل على الخطط القطاعية والعمليات الميدانية».
آليات التعاون
تحدثت عن آليات التعاون بين الإمارات والأمم المتحدة خلال عام 2026، مشيرة إلى أنه يعتمد تعاوننا مع دولة الإمارات على شراكة استراتيجية طويلة الأمد، وخلال عام 2026، ستواصل «أوتشا» العمل بشكل وثيق مع وزارة الخارجية والهيئات الإماراتية المعنية لتعزيز تنسيق التمويل الإنساني وضمان تخصيصه وفقاً لأولويات خطة الاستجابة العالمية.
وأفادت أن التعاون يشمل تبادل المعلومات، وتنظيم إحاطات مشتركة حول الاحتياجات، وتسهيل مشاركة الإمارات في آليات التمويل مثل الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ وصناديق الاستجابة المشتركة في الدول المتأثرة، ونسعى أيضاً لتعزيز التعاون الفني في مجالات البيانات الإنسانية والإنذار المبكر، وبناء القدرات الإنسانية.