تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الفريق المصرى الفائز من طلاب مدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا فى ختام أولمبياد الرياضيات العربي الرابع لعام 2024 فى العاصمة القطرية الدوحة.

وأشاد الوزير بالطلاب المصريين لفوزهم وحصولهم على مراكز متقدمة، معربًا عن تقديره واعتزازه وفخره بهم، لما أنجزوه من نجاح، مشيرا إلى أنهم يمثلون نموذجًا يُحتذى به لجميع الطلاب.

ويعد هذا الالمبياد بمثابة تجمع أكاديمي يواكب المعايير العالمية، بهدف تحفيز الإبداع والتميز بين طلبة الدول العربية في مجال الرياضيات، وقد خضع الطلاب المصريون المشاركون لبرنامج تدريبي مستمر منذ بداية العام الدراسي، على أيدى الخبراء بوزارة التربية والتعليم، مما ساهم في تعزيز مستواهم الأكاديمي والمهاري، وتأهيلهم للمنافسة في هذا المحفل الدولي الهام.

وتضمنت المسابقة، محتوى تنافسي يغطي مختلف جوانب المعرفة الرياضية الأساسية، متناولاً محاور الهندسة والجبر ونظرية الأعداد والتركيبات، وقد مثلت هذه البطولة فرصة لإبراز التفوق والإبداع لدى المشاركين، حيث أظهرت النتائج حصول 13 طالبًا على ميداليات ذهبية، و16 طالبًا على ميداليات فضية، و20 آخرين على ميداليات برونزية، مما يعكس التقدم الملحوظ في تعلم الرياضيات وتشجيع الطلاب العرب على تحقيق مستويات أداء عالية.

جدير بالذكر أن أولمبياد الرياضيات العربي يقام كل عامين في إحدى الدول الأعضاء في منظمة "الألكسو"، ويعد هذا الحدث مسابقة أكاديمية تسعى إلى جمع الطلبة المبدعين في الرياضيات من الدول العربية، لإبراز مهاراتهم المتميزة وتقديم حلول مبتكرة للأفكار الإبداعية في محاور المسابقة المختلفة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الابداع والتميز التربية والتعليم والتعليم الفني العاصمة القطرية الدوحة الفريق المصري مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال

صراحة نيوز ـ قال وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس ماهر أبو السمن، إن جلالة الملك عبدالله الثاني أولى قطاع التعليم في الأردن عناية خاصة، وتحققت بفضل رعاية جلالته السامية العديد من الإنجازات النوعية على مستوى البنية التحتية، وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وآمنة لطلبة المدارس.
وقال ابو السمن خلال رعايته أعمال مؤتمر “مدارس القرن الحادي والعشرين” اليوم الأربعاء، بحضور وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي الدكتور عزمي محافظة، إن هذه الإنجازات تمثل نقلة نوعية في تعزيز البنية التحتية التعليمية في المملكة، مشيرا الى الشراكة الفاعلة بين الحكومة الأردنية والاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني في تنفيذ مشروع المباني المدرسية.
وأشار كذلك إلى التعاون الوثيق بين جميع الأطراف، والالتزام برؤية واحدة من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة ومستدامة لأبنائنا الطلبة”، مؤكدا أن البيئة التعليمية ليست مجرد مبان صفية، بل استثمار في مستقبل أطفالنا، وخطوة نحو تحقيق رؤية الأردن.

من جهته، قال الوزير محافظة، إن هذا المؤتمر يجسد عمق التعاون والشراكة المثمرة بين وزارتي التربية والتعليم والأشغال العامة والإسكان وشركائنا الدوليين في الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني، من أجل النهوض بقطاع التعليم، وهو ما يشكل حجر الأساس في بناء مستقبل مشرق لأبنائنا وبناتنا.
وثمن محافظة الدعم الدائم والمستمر من الاتحاد الأوروبي وبنك الإعمار الألماني لقطاع التعليم، والذي تمت ترجمته في مرحلته الأولى ببناء (7) مدارس حديثة مجهزة بكافة التجهيزات العصرية ومزودة بأنظمة الطاقة الشمسية.
وأشار إلى أن هذه المدارس توفر بيئة تعليمية آمنة ومريحة، وتلبي احتياجات مختلف الفئات العمرية، وتقدم التعليم الدامج لأطفالنا من ذوي الإعاقة، وبما يعزز قيم العدالة والمساواة، ويسهم في إثراء المعرفة لدى أبنائنا الطلبة، وتوفير بيئة صحية واجتماعية وتعليمية محفزة تساعدهم على الترابط فيما بينهم وبين معلميهم وإدارتهم والمجتمع المحلي.
ولفت إلى أن المدارس المنجزة تضم 160 غرفة صفية، التحق بها 6280 طالبا وطالبة، مع تزايد هذا العدد بسبب القبول المتزايد من الطلبة، كما أدى بناء هذه المدارس إلى التخلي عن 6 مبان مستأجرة، وتخفيف الاكتظاظ في 19 مدرسة، وإلغاء الفترة الثانية في 5 مدارس.
وكشف محافظة عن تجهيز مراكز عقد الامتحانات الإلكترونية للثانوية العامة ضمن هذا المشروع، بواقع 500 قاعة امتحانية، وأتاح الفرصة لـ 1028طالبا من اللاجئين السوريين للاستفادة من هذا البرنامج.
من جانبها قالت مديرة البرامج في الاتحاد الأوروبي فيكي وترشوا إن مشروع المباني المدرسية يظهر بوضوح التزام الاتحاد الأوروبي القوي بدعم التعليم في الأردن، مثمنة جهود الحكومة الأردنية ودعمها الثابت في دمج الأطفال اللاجئين السوريين في النظام التعليمي الوطني.
وأضافت، إن أهداف الاتحاد الأوروبي تتوافق بشكل وثيق مع الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، الذي يؤكد أهمية التعليم الشامل والجيد للجميع، ومن بين أهدافه الأساسية بناء وترقية المرافق التعليمية التي تراعي الأطفال وذوي الإعاقة والفوارق بين الجنسين، وتوفر بيئات تعلم آمنة وغير عنيفة وشاملة وفعالة للجميع.
وأكدت أن الأردن أظهر منذ بدء الأزمة السورية التزاما قويا بالتعليم، واستوعب حوالي 160000 طفل لاجئ، ما شكل ضغطا كبيرا على النظام التعليمي الأردني، مشيرة الى أن جائحة كوفيد-19 جعلت الوضع أكثر تحديا، حيث انتقل العديد من الطلاب الأردنيين من المدارس الخاصة إلى المدارس الحكومية.
ولفتت إلى أنه وعلى الرغم من هذا التحدي، فقد أدت وزارة التربية والتعليم دورها بشكل جيد، محافظة على نسبة مستقرة بين عدد الطلاب والمعلمين من خلال بناء مدارس جديدة واعتماد معلمين إضافيين، ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتلبية الطلب المتزايد، حيث اضطر الأردن إلى الاعتماد على نظام الفترتين الدراسيتين والمدارس المستأجرة لتوفير المساحات الدراسية الكافية.
ولفتت الى أن الاتحاد الأوروبي وبصفته شريكا قويا في مسيرة التعليم في الأردن، سعى إلى معالجة هذه القضية من خلال دعم بناء وتجهيز سبع مدارس جديدة في عمان، وإربد، والمفرق، حيث تظهر الأبحاث باستمرار أن الاستثمار في التعليم يؤدي إلى نتائج إيجابية طويلة الأمد.
وشهدت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضا لفيديوهات توضيحية وتوثيقية تظهر مراحل تنفيذ المشروع والإنجازات المتحققة.
وشارك في المؤتمر مدراء ومهندسون من وزارتي الأشغال والتربية، إضافة إلى ممثلي ائتلاف الاستشاري “دورش إمباكت” ودار العمران، والجهات المانحة المعنية بقطاع التعليم.
وتضمن برنامج المؤتمر جلسات نقاشية متخصصة ركزت على استعراض الإنجازات التي تحققت ضمن برنامج بناء المدارس، وتسليط الضوء على الدروس المستفادة، كما تضمن برنامج المؤتمر حلقة نقاشية حول تصميم المدارس وتطوير البنية التحتية التعليمية المستدامة، بمشاركة مهندسين متخصصين.
وفي ختام المؤتمر، وزعت نسخ من الإرشادات التصميمية للمدارس التي أعدها فريق استشاري بالتعاون مع الوزارتين، حيث أشارت المنظمات المشاركة إلى أن المنحة الأوروبية والبالغة 36 مليون يورو استخدمت لبناء 7 مدارس جديدة تخدم 6280 طالبا وطالبة، منهم 200 في رياض الأطفال، إضافة الى تأثيث المدارس وتجهيز 500 مركز محوسب لامتحانات التوجيهي، لاسيما البرامج التدريبية لمهندسي الوزارتين في إدارة العقود والمناقصات الدولية

مقالات مشابهة

  • برئاسة الأمير عبدالعزيز الفيصل| مجلس الاتحاد العربي يعقد اجتماعه الـ 78 ويعد روزنامة بطولاته حتى 2029
  • «مصطفى بكري» يهنئ «الأهرام العربي» لفوزها بجائزة الصحافة العربية للمرة الخامسة
  • وزير الرياضة يهنئ شريف مصطفى برئاسة الاتحاد العربي للووشو كونغ فو
  • وزير التعليم يلتقي عددًا من الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج
  • وزير التعليم عن الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج: نماذج مشرفة
  • وزير التعليم يلتقي الطلاب المصريين بجامعة كامبريدج.. ويؤكد: نماذج مشرفة
  • وزير الكهرباء يؤكد تجهيز الديوانية بحصتها الكاملة من الطاقة ويعد بإنجاز مشاريع قريباً
  • محافظ الأقصر يتفقد مدرسة المتفوقين بطيبة ويستمع لمطالب الطلاب
  • وزير الأشغال: البيئة التعليمية استثمار بمستقبل الأطفال
  • هل ينجح «البوكليت» في إزاحة الكتب الخارجية؟.. خبراء يحللون قرار وزير التعليم