شنت جماعة الحوثي هجوما لاذعا على المملكة العربية السعودية، والقمة التي استضافتها مؤخرا، ووصفتها بالمخزية.

 

ونشرت وكالة سبأ في صنعاء المعبرة عن وجهة نظر حكومة الحوثيين مقالا موسعا هاجمت فيه قمة الرياض ومخرجاتها، وقالت بإنها لم تأت بأي جديد، وأن مخرجاتها لم تكن عند مستوى التحدي الذي تواجهه الشعوب العربية والإسلامية، كما لم تتخذ أية قرارات شجاعة.

 

ووصفت الجماعة البيان الصادر عن القمة بالأجوف، وقالت إنه جاء مشحون بعبارات الشجب والتنديد، ولم ترقى لمستوى الجُرم الذي ترتكبه إسرائيل وما تزال حتى اليوم.

 

و أعربت عن خيبة أملها بعدم تصنيف إسرائيل كيانا إرهابيا، قائلة أن من يُقيم مهرجانات الرقص والمجون ويستقطب فنانين وفنانات عرب وأجانب إلى بلاد الحرمين الشريفين، في ظل مأساة كبيرة يعيشها الشعبان الفلسطيني واللبناني، لا يُؤمل فيهم الانتصار لقضايا الأمة ولا إيقاف حملات التشويه التي تسيء للإسلام والمسلمين ولا دعم الدول والفصائل المناهضة للمشروع الأمريكي، الصهيوني، الأوروبي في المنطقة، وفق تعبير الوكالة.

 

وقللت الجماعة من القمم المنعقدة مؤخرا، لتدارس القضايا على الساحة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها "قضية فلسطين"، لكن مخرجاتها مع الأسف تأتي مخيبة لآمال وتطلعات الشعوب في الحرية والكرامة والاستقلال ودحر المحتل الصهيوني من الأراضي العربية المحتلة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: قمة الرياض السعودية جماعة الحوثي فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)

انضم إلى قناتنا على واتساب

مقال / أ. عوض المجعلي:

في التاسع من أغسطس من كل عام، يحيي العالم ذكرى الشعوب الأصلية التي عاشت على أراضيها منذ فجر التاريخ. ذكرى تحمل في طياتها تذكيرًا بصفحات مؤلمة من التهجير والاستبعاد وإعادة رسم الخرائط السكانية، كما حدث في أمريكا وأستراليا، وما زالت تتكرر حتى اليوم في أماكن عدة، من الصين إلى فلسطين.
إن دوافع التهجير متعددة:
دينية: تُستَخدم لتبرير الإبادة أو الطرد.
اقتصادية: هدفها نهب الثروات والسيطرة على الموارد.
استراتيجية أو سياحية: للاستحواذ على مواقع ذات أهمية خاصة.
فعندما تحرك الغرب نحو القارة الأمريكية، حمل معه حلم “أرض الفرص”، لكنه أفرغ الأرض من سكانها الأصليين، الهنود الحمر. واليوم، يتكرر المشهد في فلسطين، حيث هُجّر الفلسطينيون العرب، وجُلب اليهود من شتى أصقاع الأرض تحت لافتة “أرض الميعاد”، وعلى أساس ديني صهيوني، أُقيمت دولة اغتصبت الأرض، لكنها تواجه اليوم مقاومة لا تلين وإرادة لا تنكسر.
وقد عبّر الدكتور سلمان العودة — فك الله أسره — عن هذه الحقيقة بقوله:
> (يا آل إسرائيل، لا يأخذكم الغرور… عقارب الساعة إن توقفت، لابد أن تدور. هزمتم الجيوش، لكنكم لن تهزموا الشعور… قطعتم الأشجار من رؤوسها، وظلت الجذورللحزن اولاد سيكبرون، للوجه الطويل الحارات للأرض وللابواباوباد سيكبرون )
إن أطفال الحجارة الذين تحدوا الرصاص بالأمس صغارا ، أصبحوا اليوم جيشًا من الأحرار، يواجهون آلة الحرب على مشارف غزة بكل ما أوتوا من عزيمة. العدو يريد قتل الروح، لكن الروح باقية. يريد محو الشعب، لكن الجذور عميقة، والأرض تعرف أصحابها.
في هذا اليوم، ونحن نحيي ذكرى الشعوب الأصلية، نقول:
غزة وفلسطين لهما رب يحميهما، وشباب يروون ترابها بدمائهم، ويمكرون اليهود ويمكر الله، والله خير الماكرين.

مقالات مشابهة

  • ولي العهد السعودي وملك الأردن يستعرضان أوضاع الساحتين العربية والإسلامية
  • ولي العهد يستقبل ملك الأردن ويستعرضان العلاقات الأخوية وعددًا من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية
  • ولي العهد يستقبل ملك الأردن ويستعرضان العلاقات الأخوية وعددًا من الموضوعات العربية والإسلامية
  • ولي العهد يستعرض مع ملك الأردن عددًا من الموضوعات على الساحتين العربية والإسلامية
  • غزة لن تنهزم وإرادة الشعوب لا تنكسر
  • بين التحلل والانحراف.. كيف تركت الشرعية الساحة للفكر الحوثي المتطرف؟
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تهاجم نتنياهو
  • 9 أغسطس… يوم الشعوب الأصلية(بين الاضطهاد والتهجير)
  • استئناف ترميم قلعة القاهرة بتعز بعد سنوات من الدمار الذي تسببت به مليشيا الحوثي
  • الدول العربية والإسلامية:خطة إسرائيل للسيطرة على غزة انتهاك صارخ ومحاولةً لفرض أمر واقع