جامعة القاهرة تعقد ندوة "من الجامعة إلى سوق العمل" غدًا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
ينظم مركز جامعة القاهرة للتنمية والشراكات المجتمعية، ضمن مباردة "بداية جديدة لبناء الإنسان" والتي أطلقها رئيس الجمهورية، ندوة بعنوان "من الجامعة إلى سوق العمل".
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور هشام زغلول مدير المركز، غدًا الأحد في تمام الساعة 11 ظهرًا، بمركز المؤتمرات بالمدينة الجامعية.
وتعد هذه الندوة فرصة للطلاب والخريجين لاكتساب مهارات جديدة تساعدهم في بناء مستقبلهم المهني، كما تفتح أمامهم باب التواصل مع المختصين الذين سيشاركون تجاربهم ونصائحهم القيمة في مجالات التوظيف وتطوير الذات.
وتهدف الندوة إلى تزويد الطلاب والخريجين في جامعة القاهرة بالمهارات اللازمة لسوق العمل وفقًا لرؤية مصر 2030، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة، خاصة في ظل التوجه نحو توظيف آليات الذكاء الاصطناعي، ومساعدة المشاركين على تطوير سيرهم الذاتية بشكل احترافي والاستعداد لاجتياز المقابلات الشخصية بنجاح.
أهداف مركز جامعة القاهرة للتنمية والشراكات المجتمعيةويسعى مركز جامعة القاهرة للتنمية والشراكات المجتمعية إلى تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع من خلال مجموعة من الأنشطة والمهام، والتي تشمل دعم التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وتعزيز الشراكات المجتمعية، وتنفيذ البرامج والمبادرات الرئاسية.
ويركز مركز جامعة القاهرة للتنمية والشراكات المجتمعية على دعم ريادة الأعمال وتنمية قدرات الطلاب والخريجين من خلال تقديم دورات تدريبية متنوعة لتحسين مهاراتهم وزيادة وعيهم وتشجيعهم على المشاركة الفعالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة مركز جامعة القاهرة بناء الإنسان بداية جديدة سوق العمل رئيس الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد (1544) ندوة بعنوان: "من غشنا فليس منا
عقدت وزارة الأوقاف، ندواتٍ علمية موسعة بعنوان: "من غشنا فليس منا.. الغش في الامتحانات نموذجًا"، وذلك في (1544) مسجدًا بمختلف محافظات الجمهورية، عقب صلاة العشاء، ضمن فعاليات برنامج (المنبر الثابت) الدعوي، المشترك بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف.
جاءت الندوة برعاية الإمام الأكبر، الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر؛ والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، تأكيدًا للتعاون المشترك بين المؤسستين في مواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
وقد تناولت الندوة بيان خطورة الغش في الامتحانات باعتباره خيانة للأمانة، وتدميرًا لقيمة العلم، وإهدارًا لميزان العدالة التعليمية، مع تسليط الضوء على أبعاده النفسية والاجتماعية والدينية، وشرح الحديث النبوي الشريف: "من غشّ فليس منا"، وما يتضمنه من تحذير شديد من التلاعب والاحتيال في أي صورة من الصور.
وأكد المشاركون في الندوة أن الغش لا يُخرج الطالب عن دائرة الصدق فحسب، بل يُفسد ضميره ويهيئه لقبول صور أخرى من الفساد مستقبلًا؛ ما يجعله جريمة أخلاقية لا ينبغي التساهل معها، وأن مواجهة هذه الظاهرة تبدأ من غرس القيم في البيوت والمدارس ودور العبادة معًا.
تأتي هذه الندوة في سياق تفعيل الخطة الدعوية الشاملة التي تنفذها الوزارة، من خلال محاور عدة أبرزها: مواجهة التطرف اللاديني، واستعادة الشخصية الوطنية، وصناعة الوعي الحضاري، ضمن تعاون وثيق بين الأزهر والأوقاف.