بأسراب المسيرات وصليات الصواريخ.. حزب الله يستهدف قاعدتين بحريتين للعدو الصهيوني على البحر المتوسط
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
يمانيون../ استهدفت المقاومة الإسلامية اللبنانية، اليوم السبت، قاعدتين بحريتين صهيونيتين على البحر المتوسط
وفي عدة بيانات، أوضح حزب الله أنه في إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”، استهدفت المقاومة الإسلامية، قاعدة “ستيلا ماريس” البحريّة (قاعدة استراتيجية للرصد والرقابة البحريين على مستوى الساحل الشمالي) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال غرب حيفا، بصليةٍ صاروخيّة.
وفي ذات الإطار، شن مجاهدو المقاومة هجومًا جوّيًا بسربٍ من المسيّرات الانقضاضيّة على مقر وحدة المهام البحريّة الخاصة “الشييطت 13” في قاعدة عتليت، جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقة.
كما استهدفت المقاومة قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، وتجمعا لقوات العدو في المقرّ المُستحدث لقيادة اللواء الغربي في ثكنة يعرا، وفي ثكنتة دوفيف، وشرقي بلدة مارون الراس، وشرقي بلدة مركبا، وفي مستوطنات أفيفيم، والمنارة، وكتسرين، بصليات صاروخيّة.
وشنّ المجاهدون هجومين جويين بأسراب من المسيّرات الانقضاضيّة على تجمّعٍ لقوّات العدو قرب حاجزٍ عسكري في مستوطنة أفيفيم، وفي مستوطنة يرؤون، أصابت أهدافها بدقة.
ومنتصف ليل الجمعة/ السبت، استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلامية مقر قيادة كتيبة المشاة التابعة للواء الشرقي 769 في ثكنة راميم، لمرتين متتاليتين، بصليات صاروخية.
على جانب العد، اعترفت وسائل إعلام صهيوني، بإصابة مبنىً بشكلٍ مباشر في نهاريا عقب فشل القبة الحديدية في إسقاط مسيرات أطلقت من لبنان، مشيرة إلى أن أصوات انفجارات تسمع في نهاريا شمالي فلسطين المحتلة تزامناً مع استمرار دوي صفارات الإنذار من رأس الناقورة إلى نهاريا في الجليل الغربي؛ خشية تسلل طائرة مسيرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
القبة الحرارية السبب.. مركز تغيير المناخ يكشف سرّ ارتفاع درجات الحرارة
قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية إن ما حدث أمس واليوم وأول أمس هو حدث مناخ استثنائي، وهذا ليس طبيعة الصيف في مصر.
وأوضح رئيس مركز معلومات تغير المناخ بمركز البحوث الزراعية خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم» أن ذلك ناتج عن طبيعة ما يسمى بظاهرة القبة الحرارية، وهي عبارة عن مرتفع جوي فوق البحر المتوسط، وبسبب الرطوبة العالية والغبار في الجو يحدث حجب للحرارة في أجواء الأرض.
الإشعاع الشمسيوأكد على أن ذلك ينتج عنه زيادة كبيرة في الطاقة الحرارية والإشعاع الشمسي يصل لأرقام كبيرة حوالي 1000 وات للمتر المربع، وبالتالي كمية الحرارة تكون كبيرة جدا ويشعر بها المواطنين.