كشفت وكالة "بلومبرغ" أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ألغى مشاركته في قمة العشرين، في البرازيل، نقلا عن مصادرها الخاصة.

ورجحت الوكالة أن يكون السبب هو أن الرحلة ستستغرق أكثر من 14 ساعة ما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة الطبية المزمنة التي يعاني منها الأمير البالغ من العمر 39 عاما، حيث عانى سابقا من انسداد الأذن والتهاب استمر لأيام بعدد رحلات جوية وألغى عدة مرات رحلات جوية في اللحظات الأخيرة.



ولم تعلق السعودية رسميا على أنباء إلغاء الرحلة إلى البرازيل.

هل هي المرة الأولى التي يلغي سفره؟

كشف الديوان الملكي في عام 2022 أن الفريق الطبي في العيادات الملكية أوصى ابن سلمان بعدم السفر بالطائرة لمسافات طويلة دون توقف لتجنب رضح الأذن الضغطي والتأثير على الأذن الوسطى، وهو ما تسبب بإلغاء سفره آنذاك إلى الجزائر لحضور القمة العربية.

كما ألغى ابن سلمان زيارة إلى اليابان في 2022 لكنه زار سابقا موريتانيا في 2018 التي تعتبر أبعد من الجزائر جوا.

لكن ذلك لم يمنع أن ابن سلمان سافر إلى أماكن بعيدة جوا في إطار جولاته العالمية، مثل زيارته إلى كوريا الجنوبية في 2022.

ما هو رضح الأذن الضغطي؟

والرضح الجوي (رضح الأذن الضغطي)، بحسب موقع عيادة "مايو كلينك" هو الضغط الذي تتعرَّض له طبلة الأذن عندما يختلُّ التوازُن بين ضغط الهواء في الأذن الوسطى وضغط الهواء في البيئة المحيطة.

وقد تصاب بالرضح الجوي عندما تكون على متن طائرة، عند ارتفاعها بعد الإقلاع أو عند نزولها للهبوط.

ويمكن أن يصيب الرضح الجوي إحدى الأذنين أو كلتيهما. تتضمن العلامات والأعراض الشائعة هي الشعور بانزعاج أو ألم بسيط في الأذن، أو انكتام السمع أو فقدان السمع الخفيف إلى المعتدل، أما
إذا كان الرضح الجوي شديدًا، فقد يصل الأمر إلى ارتفاع ضغط الأذن، وفقدان السمع المعتدل، وطنين الأذن، والشعور بالدوارن، وربما تصل إلى النزيف من الأذن.

الوقاية

وتنصح "مايو كلينك" بما يلي لتجنب مشاكل الأذن خلال السفر جوا:

التثاؤب والبلع أثناء الصعود والهبوط: ينشط ذلك العضلات التي تفتح قنوات استاكيوس. 
طريقة فالسافا خلال الصعود والهبوط: تمخَّط برفق وكأنك تخرج ما في أنفك مع إغلاق فتحتي أنفك وإغلاق فمك.
لا تنم عند الإقلاع والهبوط: إن كنت مستيقظًا خلال الإقلاع والهبوط، يمكنك القيام بتقنيات الرعاية الذاتية الضرورية.
إعادة النظر في خطط السفر: إن كان ممكنًا، لا تركب الطائرة وأنت مصاب بالبرد أو عدوى الجيوب الأنفية أو الاحتقان الأنفي أو عدوى الأذن.
سدادات الأذن: تعادل سدادات الأذن الضغط المضاد لطبلة أذنك ببطء خلال الإقلاع والهبوط.



المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية محمد بن سلمان قمة العشرين البرازيل السعودية ابن سلمان السعودية البرازيل قمة العشرين محمد بن سلمان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ابن سلمان

إقرأ أيضاً:

غزة بأقرب وقت لوقف إطلاق نار.. إليكم ما نعرفه

(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه "متفائل" بإمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة الأسبوع المقبل، بعد أن أعلنت حماس أنها "قدمت ردًا إيجابيًا" على مقترح هدنة لمدة 60 يومًا مع إسرائيل.

وقال ترامب، الجمعة: "علينا أن ننتهي من هذا الأمر. علينا أن نفعل شيئًا حيال غزة".

ولطالما كانت لدى إسرائيل وحماس مطالب متضاربة لم يتمكن المفاوضون من تسويتها، ولكن مع موافقة كليهما الآن على المقترح المعدّل، يبدو الاتفاق في متناول اليد لأول مرة منذ شهور.

واكتسبت الجهود المتجددة زخمًا في أعقاب هدنة بين إيران وإسرائيل، لكنها تعكس أيضًا الضغط الأمريكي وتحولًا في أهداف الحرب الإسرائيلية.

ومنذ وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران في 24 يونيو/ حزيران، ضاعف الوسيطان قطر ومصر بالإضافة إلى الولايات المتحدة دعواتهم لهدنة جديدة في غزة، وصرح متحدث باسم وزارة الخارجية القطرية لشبكة CNNبأن الاتفاق الإسرائيلي الإيراني قد خلق "زخمًا" للمحادثات الأخيرة بين إسرائيل وحماس.

واجهت حكومة نتنياهو انتقادات دولية متزايدة بسبب المعاناة التي تُلحقها حربها بالفلسطينيين في غزة، إذ فرضت إسرائيل حصارًا شاملًا على المساعدات الإنسانية المُقدمة إلى القطاع في مارس/ آذار، وخففت الحصار بعض الشيء في مايو/ أيار، بعد أن حذرت مجموعة من الخبراء العالميين من احتمالية تعرض مئات الآلاف من الناس للجوع قريبًا.

وقُتل مئات الفلسطينيين في غزة جراء الغارات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وشاب العنف عملية توزيع المساعدات، حيث قُتل المئات وهم في طريقهم للحصول على الغذاء من مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وهي مبادرة مساعدات مثيرة للجدل مدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت العمل في نهاية مايو/أيار، كما يتزايد الضغط على نتنياهو من داخل إسرائيل.

وتحظى حكومته بدعم شخصيات يمينية متطرفة تسعى إلى تصعيد القتال في غزة، لكن زعيم المعارضة يائير لابيد صرّح، الأربعاء، بأنه سينضم إلى الحكومة الائتلافية لإتاحة صفقة رهائن، وقد أظهرت استطلاعات الرأي مرارًا وتكرارًا أن غالبية الشعب الإسرائيلي تُريد صفقة لإعادة الرهائن إلى ديارهم، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.

مقالات مشابهة

  • غزة بأقرب وقت لوقف إطلاق نار.. إليكم ما نعرفه
  • محام: جدية تحديد مواعيد الإقلاع والوصول حق للمسافر جوا
  • حالات إلغاء الرخصة لقائد المركبات أثناء السير على الطرق.. تعرف عليها
  • خالد بن محمد بن زايد يرأس وفد الإمارات إلى قمة «بريكس» في البرازيل
  • استشارية: تجنبوا استخدام الثلج واللحوم غير المطهوة جيدا خلال السفر
  • المغرب يعزز حضوره السياحي في أوروبا بشراكة استراتيجية مع كبرى وكالات السفر
  • استمرار التفوق الجوي فوق إيران.. وزير الدفاع الإسرائيلي يؤكد ويوضح السبب
  • عملية نوعية ناجحة تفتح آفاقاً جديدة في مستشفى الأميرة بسمة
  • السفر.. تجاوز الجغرافيا إلى عالم الروح
  • السعودية تدشن أول سرية من منظومة ثاد للدفاع الجوي