دعا النائب في البرلمان الإيراني أحمد نادري إلى تغيير العقيدة النووية الإيرانية وإجراء تجربة للقنبلة النووية في البلاد.

ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن نادري قوله، "بعد استشهاد السيد حسن نصرالله كنت أتحدث عن ضرورة تغيير العقيدة النووية... أعتقد أننا يجب أن نسير باتجاه تغيير العقيدة النووية والعسكرية، وأعتقد أننا يجب أن نقوم بتجربة القنبلة النووية ولا يوجد لدينا طريق آخر، لأن التوازن في المنطقة هش".



وأضاف نادري، أن "العدو الإسرائيلي يمتلك عددا غير معروف من الرؤوس النووية التي يمكن أن تطلقها على أي هدف في أي لحظة، ولذلك لا يوجد هناك أي سبب لنبقى بدون سلاح ذي قوة متماثلة لسلاح العدو، وعلينا أن نتوجه نحو صناعته"، مؤكدا أن أن هذا هو "رأي الشعب الإيراني أيضا".



تصريحات نادري جاءت بعد أيام من لقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، والذي أكد خلاله الرئيس الإيراني أن طهران لم ولن تصنع سلاحا نوويا.

وأكد بزشكيان خلال مباحثات مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أن طهران لم تسع إلى امتلاك سلاح نووي ولن تفعل ذلك.
وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال استقباله المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي: "طهران لا تحاول صنع أسلحة نووية، كما قلنا مرارا وتكرارا، فإننا، بناء على فتوى المرشد الأعلى، لم نسع بأي شكل من الأشكال إلى صنع أسلحة نووية، ولن نصنعها".

وأضاف أن "العالم وصل اليوم إلى قناعة بأن إيران تريد السلام والأمن في العالم". موضحا أن "ما تبحث عنه طهران في التكنولوجيا النووية يتطابق مع الأطر والتراخيص القانونية للوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتطرق الرئيس بزشكيان إلى "الأنشطة النووية السلمية والموقف الثابت والمبدئي بحظر تصنيع السلاح الذري".



واستقبل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس الماضي، في طهران، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، لإجراء مباحثات بشأن برنامج طهران النووي.
 
وتأتي رحلة غروسي قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المكون من 35 دولة في فيينا مع الأطراف الأوروبية في اتفاق 2015، بريطانيا وألمانيا وفرنسا، "للنظر في ما إذا كان ينبغي زيادة الضغط على إيران نظرا لقلة تعاونها".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني القنبلة النووية إيران الاحتلال البرنامج النووي القنبلة النووية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المدیر العام للوکالة الدولیة للطاقة الذریة

إقرأ أيضاً:

المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا

يشارك المنتخب السعودي للعلوم النووية في النسخة الثانية من أولمبياد العلوم النووية الدولي (INSO 2025)، الذي تستضيفه العاصمة الماليزية كوالالمبور خلال الفترة من 30 يوليو حتى 6 أغسطس 2025، بمشاركة طلاب من مختلف دول العالم، يتنافسون في تخصصات العلوم النووية وتطبيقاتها السلمية.
ويمثل المملكة في هذه النسخة 4 طلاب من الصف الثالث الثانوي، تم ترشيحهم بعد اجتيازهم مراحل تدريب وتأهيل مكثفة، نظّمتها مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، بشراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، وبالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويضم منتخب المملكة هذا العام: حسن علي العوض من تعليم الأحساء، وعزام خالد العمري من تعليم جدة، والبراء سعيد عواجي من تعليم المدينة المنورة، وإبراهيم عبدالعزيز العثمان من الهيئة الملكية للجبيل.
وسبق للمملكة أن شاركت في النسخة الأولى من الأولمبياد، وحققت خلالها 4 جوائز دولية، منها ميدالية فضية و3 ميداليات برونزية، مما يعكس مستوى التقدم الذي أحرزته المملكة في مجالات العلوم المتقدمة، ضمن منظومة وطنية متكاملة لصناعة الموهبة والابتكار.
وحرصت “موهبة” على الاستمرار في المشاركة هذا العام استكمالًا لدعمها مبادرة انطلاق النسخة الأولى، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.
ويهدف الأولمبياد الذي أقرّته الوكالة الدولية للطاقة الذرية عام 2024 إلى تعزيز الاستخدام السلمي والآمن للتقنيات النووية، وتوجيه الشباب نحو التخصص في هذا المجال الحيوي، وتشجيعهم على ابتكار حلول، تُسهم في توسيع استخداماته.
ويتكوّن الأولمبياد من اختبارين رئيسيين، الأول نظري يُجرى على مدى 5 ساعات، وآخر عملي يتضمن تنفيذ تجربة أو محاكاة تطبيقية في أحد مجالات العلوم النووية، ويستمر 5 ساعات أيضًا. ويركز كلا الاختبارين على المهارات التحليلية والإبداعية للطلاب.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني عن أزمة المياه: السدود قد تجف بحلول سبتمبر
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ حرب الأيام الـ12
  • بسبب زلزال روسيا.. إخلاء محطة فوكوشيما اليابانية النووية
  • المنتخب السعودي للعلوم النووية يشارك في الأولمبياد الدولي “INSO 2025” بماليزيا
  • الإمارات ترسّخ ريادتها في الطاقة النووية.. اتفاق جديد مع سامسونغ
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«سامسونج» تستكشفان فرص الاستثمار المشترك
  • المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: المغرب بلدٌ مانح للخبرة والتضامن العلمي
  • تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
  • ترامب يهدد إيران: سنقصف المنشآت النووية مرة ثانية