يديعوت أحرونوت: الجيش الإسرائيلي فوجئ بتقارير أمريكية بشأن الاتفاق مع لبنان
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصادر، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فوجئ بنشر وسائل إعلام أمريكية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يؤجل الاتفاق مع لبنان حتى استلام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه.
ووفقا للصحيفة، فإن بقاء جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان حتى يناير المقبل معناه الغوص في الوحل الشتوي اللبناني.
وقال رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، مساء أمس السبت، إن حزب الله يدفع ثمناً باهظاً، وإن إسرائيل ستواصل الحرب وشن غارات في العمق اللبناني.
وقالت القناة 14 العبرية، إن القوات الإسرائيلية وضعت بطاريات مدفعية في جنوب لبنان لزيادة مدى النيران في عمق المنطقة، مضيفة أن المنظومة الأمنية داخل دولة الاحتلال قررت زيادة عدد الغارات في لبنان لدفع حزب الله إلى التسوية.
ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال أقر سياسة هجومية تقضي بشن غارة كل ساعتين في لبنان.
ومنذ 23 سبتمبر، صعدت إسرائيل قصفها لأهداف في لبنان، وأرسلت لاحقاً قوات برية بعد عام تقريباً من تبادل إطلاق النار المحدود عبر الحدود الذي بدأه مقاتلو حزب الله بسبب حرب غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق مع لبنان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حزب الله إسرائيل جنوب لبنان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعرض خطة على المجلس الوزاري لاحتلال قطاع غزة بالكامل
صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة جيروزالم بوست اليوم الاثنين أن دولة الاحتلال ستدرس توسيع عمليتها العسكرية في غزة إذا استمرت المفاوضات في التعثر.
وقال المصدر الإسرائيلي: "إذا لم يُحرز أي تقدم في المحادثات، فلن يكون هناك خيار سوى توسيع العملية العسكرية".
وسيقدم جيش الاحتلال خططًا عملياتية بديلة لغزة في اجتماع مجلس الوزراء المصغر هذا المساء.
يأتي هذا بعد وقت قصير من انتقاد زعيم المعارضة، عضو الكنيست يائير لابيد، لاستراتيجية الحكومة الحالية في غزة.
ووفقًا للابيد، "لم تعد الحكومة الإسرائيلية تعرف كيف تبرر استمرار مقتل الجنود في غزة".
وقال زعيم المعارضة: "إذا لم ننهِ الحرب الآن، فلن يعود الرهائن، وسيستمر جيش الدفاع الإسرائيلي في خسارة أفضل مقاتليه، وستتفاقم الكارثة الإنسانية، وسيغلق العالم أبوابه في وجه الإسرائيليين. هذا ليس أمرًا حتميًا. هناك طريقة أخرى".