تعادل صدمة دراجة نارية.. ما معدل قوة لكمة مايك تايسون «الأقوى في التاريخ»
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
بعد غياب سنوات عن حلبة الملاكمة عاد الملاكم العالمي مايك تايسون للظهور مرة أخرى أمام محبيه، بمشاركته في نزال قوي، يعد من أشرس المنافسات في تاريخ الرياضة، وحضره الآلاف والذي انتهى بنتيجة غير متوقعة، بعدما التقى بالملاكم الشاب جيك بول.
نتيجة نزال مايك تايسون وجيك بولصدمة كبيرة انتابت مشجعي ومحبي أسطورة الملاكمة العالمية مايك تايسون، بعدما خسر منافسته أمام جيك بول، وكسر جميع التوقعات التي تنبأت بفوزه بعد عودته بقوة من جديد خلال المواجهة النارية التي أُقيمت على حلبة ملعب «آي تي آند تي» في مدينة أرلينجتون، بولاية تكساس.
وبعد حسم نتيجة نزال مايك تايسون وجيك بول، من المقرر حصول الفائز يحصل على مبلغ مالي قدره 40 مليون دولار.
قوة لكمة مايك تايسونممارسة تايسون للملاكمة لم تكن مجرد للعب هذه الرياضة فقط، بل لعشقه لها منذ أعوامه الأولى، وأصبح أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ وهو في سن العشرين، اكتشف مايك تايسون حبه للملاكمة منذ أن كان يعيش داخل إحدى المدارس الإصلاحية في شمال ولاية نيويورك الأمريكية عام 1978، وذلك وفق موسوعة المعرفة والعلوم البريطانية «britannica».
لم يكن مظهر تايسون كمعظم الأبطال الأقوياء لألعاب القوى، بل أنه بدى قصيرًا وصغيرًا في الحجم، لكن قوة لكمته وسرعته كانتا من العوامل التي جعلته يطغى على معظم خصومه داخل حلبات الملاكمة.
ونظرًا لقوة لكمة مايك تايسون داخل حلبات الملاكمة، تم تسليط الضوء عليها من قبل بعض الدراسات العلمية، التي أثبتت أنّها تعادل صدام دراجة نارية لشخص بسرعة 15 كيلومترا في الساعة، ليتم تصنيفها الأقوى في تاريخ اللعبة، وهي أكبر من قوة روكي مارسيانو الملاكم التاريخي، التي اشتهر بقوة لكمته قبل سطوع تايسون، بحسب موقع «boxeur».
وفي 22 نوفمبر 1986، أصبح مايك تايسون أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ، بالضربة القاضية له في الجولة الثانية، ليحصل على تاج مجلس الملاكمة العالمي «WBC»، وفي 7 مارس 1987، وحصل على حزام رابطة الملاكمة العالمية «WBA» عندما هزم الملاكم العالمي جيمس سميث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايك تايسون نزال مايك تايسون وجيك بول لكمة مايك تايسون رياضة الملاكمة مایک تایسون
إقرأ أيضاً:
7 عادات صباحية تسرع فقدان الوزن.. التعرض للشمس الأبرز
لا يقتصر فقدان الوزن على حساب السعرات الحرارية فقط، بل يبدأ من اللحظة التي تستيقظ فيها صباحًا.
عادات بسيطة تساعدك على خسارة الوزنوهناك بعض العادات الصباحية البسيطة يمكنها أن تُحدث فارقًا كبيرًا في معدل الحرق، الشهية، وحتى الحالة المزاجية.
فبحسب تقرير نشرته صحيفة Times of India، فإليك أهم هذه العادات التي يمكن تنفيذها بسهولة لدفع جسمك نحو خسارة الوزن بشكل طبيعي وفعّال:
ـ الاستيقاظ في نفس الموعد يوميًا:
قد يبدو الأمر بسيطًا، لكنه يرتبط مباشرة بالإيقاع البيولوجي للجسم، الذي ينظم هرمونات الجوع مثل الغريلين واللبتين، وكذلك هرمون الكورتيزول المسؤول عن تخزين الدهون.
الاستيقاظ بموعد ثابت يُساعد على استقرار التمثيل الغذائي وتقليل الخمول، مما يجعل الجسم أكثر توازنًا في تناول الوجبات.
ـ كوب ماء قبل القهوة:
بعد ساعات من النوم، يدخل الجسم في حالة جفاف خفيف.
شرب 400 - 500 مل من الماء على الريق ينشّط الجهاز الهضمي، ويُعزّز معدل الحرق، ويقلل من الشعور الكاذب بالجوع.
كما يُهيئ الجسم لترطيب أفضل طوال اليوم، وهو أمر أساسي في عملية فقدان الدهون.
ـ القليل من الحركة:
مجرد 10 دقائق من التمدد أو المشي الخفيف أو اليوغا تكفي لتحفيز هرمونات حرق الدهون وخفض مستويات التوتر.
كما تُطلق هرمون الدوبامين المسؤول عن تحفيز الحالة المزاجية، مما يزيد من فرص اتخاذ قرارات غذائية صحية خلال اليوم.
ـ التعرض لأشعة الشمس:
التعرّض للشمس صباحًا، ولو لدقائق، يُعيد ضبط الساعة البيولوجية ويُحسّن من استجابة الجسم للأنسولين، ما يعني قدرة أفضل على استخدام السكر للطاقة بدلاً من تخزينه كدهون.
كما يُقلل إفراز الميلاتونين (هرمون النوم)، مما يزيد من النشاط الصباحي.
ـ لا تفوّتي وجبة الإفطار:
رغم أن البعض يظن أن تجاوز الإفطار يقلل السعرات، فإن الواقع أن تخطي هذه الوجبة قد يزيد من الرغبة في الأكل لاحقًا.
وجبة إفطار خفيفة وغنية بالبروتين (مثل البيض أو الزبادي أو عصير البروتين) توازن سكر الدم وتقلل من الشهية.
كما أن البروتين يرفع معدل الحرق لأنه يحتاج لطاقة أكبر في الهضم.
ـ خطّطي وجباتك مبكرًا:
إرهاق اتخاذ القرارات خلال اليوم قد يدفعك لاختيارات غذائية خاطئة.
خمس دقائق فقط في الصباح لتخطيط الوجبات تُجنّبك العشوائية وتُعزز الشعور بالتحكم، حتى ولو بمجرد تفكير ذهني سريع.
ـ متابعة الوزن الذكية:
الوزن قد يتذبذب يوميًا، لكن مراقبته صباحًا على معدة فارغة يمنح مؤشرًا واضحًا للاتجاه العام.
الأمر لا يعني الهوس، بل الوعي، فإذا كان يسبب لك ضغطًا نفسيًا، يمكن استبداله بمؤشرات أخرى مثل مدى راحة الملابس أو النشاط البدني.