خالد سلك.. والفطرة البهيمية
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خالد سلك.
والفطرة البهيمية
خالد سلك قال موقفه من الحرب موقف اخلاقى..
وقال انه ضد الحرب، والناس البتدعوا للحرب ناس ماعندهم اخلاق.. وهذا يعنى ان المحاربين والجيش ماعندهم اخلاق مرفوع للقوة الف..
وقال هو بعمل لوقف الحرب كموقف أخلاقي..
قبل ان ارد عليه… الجيش قال لوقف هذه الحرب والرجوع للتفاوض يجب على مليشيا الدعم ان تخرج من منازل المواطنيين والمستشفيات والمؤسسات كشرط لوقف هذه الحرب.
حسب ادعاءك كموقف اخلاقى تدعو فيه لوقف الحرب.. لما لم تدين مليشيا الدعم لدخولها منازل المواطنين!!
ولما لم تدعوها للخروج من هذه المنازل كشرط اساسى لوقف الحرب!!
او ليس الخروج من المستشفيات والمنازل وغرف نوم النساء من ابدجيات الرجولة و الاخلاق.!!
ثم من اين لك بهذه الاخلاق التى تدعو بها لوقف الحرب ؟
من اين تستمد هذه الاخلاق وماهى مرجعيتك الاخلاقية فى ذلك؟!… اذ لابد للانسان من مرجعية تحكيمية .. تضبطه فى سلوكياته.. واقواله وأفعاله.. وبها يعرف الحق من الباطل.. وليست الاراء والاهواء جزء من هذه المرجعيات..
الشعب السوداني وقواته المسلحة، وجميع القوات النظامية، والمستنفربن من الرجال والنساء،، جميعهم على قلب رجل واحد.. وجميعهم داعمون لهذه الحرب مقاتلون لهذه المليشيا حتى القضاء عليها اوالاستسلام.. ومرجعيتهم فى ذلك القران الكريم وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.. والفطرة السليمة السوية التى تأبى الظلم والتعدى.. قال تعالى :(وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين..)
وقال تعالى : (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث اخرجوكم والفتنة اشد من القتل) ..
وبالرغم من حرمة القتال فى المسجد الحرام كاطهر بقعة على وجه الأرض، الا انه سبحانه وتعالى أوجب القتال فيه لمن قاتل كما فى قوله تعالى : ولاتقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فان قاتلوكم فاقتلوهم…
هل خالد سلك وامثاله يؤمنون بهذه المرجعية.. كلام رب البرية؟!
فان لم يكن كذلك فالفطرة الطبيعية تأبى التعدى والظلم والاجرام.. البهائم و الحيوانات جميعها تدافع عن نفسها باشرس الطرق كغريزة طبيعية وفطرة سوية.. فالامور لاتؤخذ هكذا بالاستهبال السياسى والمتاجرة (بالعواطف) كما هو حالكم الان.. وقد كنتم بالامس القريب تدفعون الشباب للموت دفعا، وتشجعوهم على العنف وتدفعوهم لمواجهة كل من خالفكم الراى.. وتغلقون الشوارع وشعاركم : “ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة”
وتتأجرون بدماء الشباب وقد سمعنا تصريحات منتسبيكم بقوله : ان المظاهرات التى لم يكن فيها موت ودماء لا تخدم مصالحنا..
الان بيوت المواطنين اخذت بالقوة وسرقت ممتلكاتهم وإغتصبت نساءهم، وقتلوا وشردوا ودمرت مصانعهم وشركاتهم ومتاجرهم.. بل دمرت البلاد بكاملها..
اوليس من الرجولة ان تقف على اقل تقدير مع الذين يعملون على حماية النساء من الاغتصاب وحماية المواطنين وممتلكاتهم مضحون بأنفسهم من اجل بقاء الوطن واسترداد كرامة إنسانه..
اى اخلاق هذه التى تخالف الفطرة البهيمية فضلا عن الإنسانية..
فالامر ليس كذلك بقدر ماهو خبث و مكر لحماية هذه المليشيا وقد حميتموها من قبل فى جريمتها فى فض الاعتصام.. وغيرها من الجرائم..
تبا لكم..
ولعنة الله تغشاكم فى ليلكم وصباحكم.. لعنة الله تغشاكم اينما كنتم واينما حللتم
نصر الله قواتنا المسلحة
وحفظ الله البلاد والعباد
محمد عبدالكريم البكراوى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: لوقف الحرب خالد سلک
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير المسلمين في خطبة الجمعة اليوم بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا.
وقال فضيلته: “ذكر الله تعالى رواء الأرواح وشفاء الجراح وعلامة الصلاح وداعية الانشراح وعين النجاح والفلاح قال جل وعز: (وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) ومن واظب على ذكر الله تعالى أشرقت عليه أنواره وفاضت عليه آثاره وتوافدت عليه خيراته وتواصلت عليه بركاته، والذكر هو الزّاد الصالح والمتجر الرابح والميزان الراجح فضائله دانية القطوف وفوائده ظاهرة جليّة بلا كسوف.
ومضى فضيلته قائلًا: “وقد أمر الله عباده بكثرة ذكره وتسبيحِهِ وتقديسِهِ، والثناءِ عليه بمحامدِهِ وجعل لهم على ذلك جزيل الثواب وجميل المآب قال جل وعزّ: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا)، وعن عبدالله بن بسر -رضي الله عنه-: أنَّ رجلًا قَالَ: يَا رسولَ الله، إنَّ شَرَائِعَ الإسْلامِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيءٍ أَتَشَبثُ بِهِ قَالَ: «لا يَزالُ لِسَانُكَ رَطبًا مِنْ ذِكْرِ الله» أخرجه الترمذي، فاذكروا الله في البيع والشراء والأخذ والعطاء والعلن والخفاء والصباح والمساء وعلى وجه الأرض وفي جوّ السماء”.
أخبار قد تهمك خطب الجمعة من الحرمين: “السلام” عنوان موحّد بـ35 لغة 4 يوليو 2025 - 1:35 مساءً وكالة الشؤون النسائية بالمسجد النبوي تُطلق فرصًا تطوعية لتعزيز تجربة الزائرات 29 يونيو 2025 - 12:40 صباحًاوأشار فضيلته أن الذكر يرضي الرحمن ويطرد الشيطان ويقوي الإيمان ويبدد الأحزان ويمنح النفوس الطمأنينة والسكينة والأمان، والذّكر يزيل الوحشة ويذيب القسوة ويذهب الغفلة وينزل الرحمة ويشفي القلوب قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه:” لكل شيء جلاء وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل”، والذكر غياث النفوس الظامئة وقوت القلوب الخالية ونور الدروب الشائكة، وبه تستجلب الخيرات والبركات وتستدفع الكربات والنقمات وبه تهون الفواجع النازلات والحوادث المؤلمات فما ذكر الله عز وجل في مصيبة إلا هانت ولا في كربة إلا زالت.
وأبان إمام وخطيب المسجد النبوي في ختام الخطبة أن الأجور المترتبة على الذكر عظيمة لا يعبِّر عن عظمتها لسان ولا يحيط بها إنسان مطالبًا فضيلته المسلمين بالمحافظة على الأدعية والأذكار الصحيحة الواردة في الأحوال المختلفة والإكثار من ذكر الله تعالى في كل حين وأوان.