اغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية بحزب الله في غارة على بيروت
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
سرايا - ذكرت وكالة رويترز نقلا عن مصدرين أمنيين لبنانيين، أن غارة للاحتلال "الإسرائيلي" على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، الأحد، أسفرت عن اغتيال محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله.
وأضافت الوكالة أن الغارة أصابت حيا لجأ إليه كثير من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتعرضت ضاحية بيروت الجنوبية صباح الأحد لغارة جوية، بعدما أصدر جيش الاحتلال "الإسرائيلي" تعليمات بإخلاء ثلاثة مواقع فيها غداة سلسلة من الضربات في هذه المنطقة.
إقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يرتكب 4 مجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 96 شهيدًاإقرأ أيضاً : بعد محاولة اغتياله .. شرطة الاحتلال تعتقل 3 مشتبهين بإلقاء قنابل على منزل نتنياهو في مدينة قيساريا شمالي "اسرائيل"إقرأ أيضاً : الأردنية جوليا نشيوات .. من هي زوجة مستشار ترامب للأمن القومي؟
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-11-2024 03:45 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول في إف بي آي يتحدث عن أكبر تهديد داخلي لأميركا
وصف مسؤول كبير في مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي) الحركة المناهضة للفاشية (أنتيفا) بأنها أكبر تهديد إرهابي محلي داخل الولايات المتحدة، وذلك خلال جلسة استماع في الكونغرس أمس الخميس، لكنه واجه صعوبة في الإجابة عن أسئلة مفصلة حول الحملة اليسارية المتطرفة غير المنظمة.
وقال مدير العمليات في فرع الأمن القومي لدى مكتب التحقيقات الفدرالي مايكل غلاشين إن "أنتيفا تمثل المصدر الرئيسي للقلق" للوكالة و"أكثر التهديدات العنيفة إلحاحا".
ولم يرد غلاشين على سؤال النائب بيني تومسون كبير الديمقراطيين في جلسة الاستماع حول موقع المجموعة. وعندما سُئل عن عدد الأعضاء، اكتفى بالإشارة إلى أن عددهم "متقلب للغاية" وأن "التحقيقات ما زالت جارية".
ودافع متحدث باسم مكتب التحقيقات عن غلاشين، مؤكدا أن المكتب "يلاحق بقوة العناصر التي تنتهج العنف من أنتيفا، وكذلك شبكاتها ومصادر تمويلها".
وصنّف الرئيس الجمهوري دونالد ترامب -في سبتمبر/أيلول الماضي- حركة أنتيفا منظمة إرهابية محلية، رغم أن خبراء في التطرف يرون أنها أقرب إلى تيار أيديولوجي مناهض للفاشية وتفوق العرق الأبيض منها إلى كيان منظّم بهيكل قيادي.
وفي أمره التنفيذي، وصف الرئيس الأميركي حركة "أنتيفا" أيضا بأنها "فوضوية". وسبق أن وصفها في منشور له على منصته تروث سوشيال بـ"الكارثة اليسارية الراديكالية المريضة والخطرة، والمنظمة الإرهابية الكبرى".
ومنذ ولايته الأولى، يحمّل ترامب حركة أنتيفا مسؤولية عديد من الأعمال التي لا تروقه، بدءا من أعمال العنف التي استهدفت وحدات من الشرطة، وصولا إلى أعمال الشغب التي ارتكبها جمع من أنصاره في مبنى الكابيتول في السادس من يناير/كانون الثاني 2021.
ومع إقراره بأن الحركة تشكل سببا للقلق على النظام العام، اعتبر المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي كريس راي في 2020 أن أنتيفا ليست "مجموعة أو منظمة، بل أيديولوجيا".
إعلانوأعضاء أنتيفا -الذين غالبا ما يرتدون اللون الأسود- ينددون بالعنصرية وبقيم اليمين المتطرف التي يعتبرونها أقرب إلى الفاشية، ويرون اللجوء إلى العنف أحيانا أمرا مبررا.
وبرزت الحركة في الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب للمرة الأولى في 2016، وخصوصا بعد تظاهرة اليمين المتطرف في شارلوتسفيل (فرجينيا) في أغسطس/آب عام 2017. وكانت سيارة صدمت يومها مجموعة من الناشطين المناهضين للفاشية الذين كانوا يتظاهرون ضد مجموعات من اليمين المتطرف.