علق شوقي غريب المدير الفني الأسبق لمنتخب مصر، على ارتباط اسم عمر مرموش نجم المنتخب الوطني وآينتراخت فرانكفورت الألماني بالانضمام إلى ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني خلال الفترة القادمة.

وقال "غريب" خلال حواره مع الإعلامي مدحت شلبي عبر برنامج "يا مساء الأنوار" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر": " أفضل انضمام عمر مرموش إلى برشلونة الإسباني".

وأضاف: "في حالة انضمام عمر مرموش لليفربول سيكون في مقارنة مستمرة مع محمد صلاح نجم الفريق الإنجليزي وقائد الفراعنة، وذلك سيزيد من الضغوطات على اللاعب وقد يؤثر على مستواه داخل الملعب".

وأكمل: "عمر مرموش يمتلك مقومات فنية وبدنية عالية، ويستطيع التسجيل عن طريق الركلات الكرة والكرات المتحركة وركلات الجزاء، ومجموعة اللاعبين المتواجدين في برشلونة ستمنحه الفرصة للتألق".

وتابع: أسامة فيصل لاعب البنك الأهلي ومنتخب مصر قوي بدنيا وفنيا ويجيد التحرك بدون كرة وخلق مساحات في دفاعات الفريق الخصم، بينما مصطفى محمد نجم نانت الفرنسي يجيد الضربات الرأسية ويمتلك الثقة لتسديد من أي مكان في الملعب".

وأكمل: "لو أنا المدير الفني لمنتخب مصر سأدفع بمحمد عواد في التشكيلة الأساسية للفراعنة في اللقاء القادم أمام بتسوانا في ظل غياب محمد الشناوي الحارس الأساسي بسبب تراكم البطاقات الصفراء".

واختتم: "هاني أبو ريدة الرئيس الجديد للاتحاد المصري لكرة القدم أمامه تحديات كبيرة ومنها عودة مسابقة الدوري لنظامها القديم، بالإضافة إلى توفير المقابل المادي لإقامة مسعكرات إعداد للمنتخبات الوطنية للتجهيز للبطولات والمحافل الدولية، بالإضافة إلى حل أزمة الحكام بشكل نهائي وغيرها من التحديات".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ليفربول الانجليزي محمد الشناوي مصطفي محمد مرموش حكام الاعلامي مدحت شلبي المحافـــل الدوليـــة عمر مرموش

إقرأ أيضاً:

غريب هنا غريب هناك

سالم بن نجيم البادي

 

  قلق على قلق وكأنه ريشة في مهب الريح تتلاعب به أفكاره الهادرة   ويردد: لا الزمان  زماني ولا المكان مكاني، غريب وأنا بين قومي، وأفكاري لا تنسجم مع أفكارهم، من المخطئ، أنا  أم هم؟

روحه تائهة ونفسه تحثه على الرحيل، وحين يرحل يتضاعف لديه  وجع الشعور بالغربة ويرغب في أن يعود سريعا.

لكنه يتذكر ذلك التصادم بينه وبين الناس في المجتمع الذي يعيش فيه، وفي الغربة تعتريه مشاعر جارفة من الندم، لأنه سافر ويخالجه ذلك الشعور المر بالخذلان، ويخيل إليه أنه محارب من الجميع، ويقرر البقاء لكن شعور الغربة لا يفارقه، وحين يسافر يختار المدن العالمية الأكثر شهرة، يريد أن يداوي جروح نفسه بالهروب المستمر، هروب يتبعه هروب، وعودة ثم هروب، ومشكلته عجزه عن الانسجام مع الناس في مجتمعه.

وفي السفر يمارس هوايته القديمة، التسكع في قلب المدن التي يزورها، ويخالط الناس في الشوارع الخلفية، يبحث  عن الفقراء والباعة الذين يفترشون الأرصفة ومن لا مأوى لهم، ويزور الأحياء الفقيرة والمدن المهمشة والأقليات، يبحث عن الإنسان المسحوق،  يجلس ساعات طويلة في المقاهي يراقب الناس ويزور المتاحف والمسارح ودور السينما والمكتبات والمباني التاريخية.

ومع أنه يتأبط قلقه، لكن يرفض أن يعيش حياة ماجنة، فلا كأس ولا غانية ولا حتى علبة سيجارة، يبتعد عن الحانات والملاهي ودور البغاء، مع أنهم يتهمونه بذلك، ويعتقدون أن بعض الكتاب والشعراء  تستهويهم الحياة البوهيمية، يحمل مصحفا صغيرا يؤنس وحشتة بين الحين والآخر، ويمنحه لحظات من السكينة، وتفرح روحه إن عثر  على مسجد، ويصلي أحيانا في الحدائق العامة، ولا يحفل بنظرات الناس الذين يتجمعون حوله، ويستغربون من الحركات التي يفعلها وهو يصلي.

هو هارب من الناس، لكن هؤلاء لا يعرفونه ولا يعرفهم، وهو هنا ليتخلص من قيود العادات التي لا يستطيع ممارستها في  مجتمعه، حتى صار يستغرب من تمسك الناس بها، هو يعتقد أن بعض هذه العادات  ممجوجة، والناس يفعلونها على مضض، وقد تتحول إلى نفاق ورياء ومجاملة، ويستدل على ذلك بانتشار الغيبة والنميمة والحسد والتباغض عند الناس إلا من رحم الله، لقد خالط الناس كثيرا في بلده، وشاهد الغريب من أفعالهم، فهم أمامك يمارسون التقوى  والمودة وصفو الحديث، وما إن تغيب عن أنظارهم حتى يتحول ذلك النقاء إلى غيبة  شنيعة وأحاديث كاذبة وملفقة عنك، كان يعتقد أن هؤلاء ثلة قليلة، لكنه وللأسف الشديد اكتشف أن أعدادهم كبيرة، ويتحدث عن الزيف في المجتمع وضآلة الفكر، ومع كل ذلك هو يؤمن أن كل المجتمعات فيها الصالح والطالح ويلوم نفسه التي صارت غريبة داخل الوطن وخارجه، وقد يتصرف بحسن نية وبراءة، ويأتي بأقوال وأفعال يظنها عادية، ولكنهم يغضبون ويعدون ذلك خطايا لا تغتفر ويلحقون به الأذى الشديد.

لقد أضرَّ به كثيرا هذا الهوس بقراءة الكتب في الشعر والروايات والقصص والتاريخ والشريعة والقانون والسياسة  والفلسفة  والتربية وطرق تدريس المناهج الدراسية والإدارة التربوية والفنون التشكلية   والأغاني وتراث الشعوب المادي والمعنوي والأفلام التي تعرض في السينما والمسلسلات وإدمان متابعة الأخبار.

ولقد أرهقته أوجاع الإنسان في كل مكان، وهذه الحروب التي يكون وقودها البشر الأبرياء.

ولا عجب والحال هذه أن يشعر بالغربة في الحل والترحال وأن تتعمق الفجوة بينه وبين المجتمع الذي يعيش فيه.

 

لكن السؤال المحير الدي ظل يشغل فكره هو.. من المسؤول عن هذه الغربة، هو أم المجتمع؟

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بفستان قصير…بسنت شوقي تبهر متابعيها في أحدث ظهور
  • بايرن ميونخ يستهدف فيرمين لوبيز لتعويض غياب موسيالا
  • البكيري: جيسوس ليس الخيار الأفضل للنصر لكنه الخيار المثالي.. فيديو
  • رودريجو على رادار بايرن ميونخ لتعويض غياب موسيالا.. والعقبة مالية
  • طارق الشناوي: سعد هنداوي عاد بوهج لافت في فات الميعاد بعد غياب طويل
  • غريب هنا غريب هناك
  • تصرف مفاجئ من ليفربول.. سر غريب في غياب محمد صلاح عن جنازة ديوجو جوتا
  • برئاسة الشناوي..إعلان التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية
  • «الشناوي» يترأس أول اجتماعات «الأعلى للنيابة الإدارية» بتشكيله الجديد
  • غياب الزعيم عادل إمام عن حفل زفاف حفيده