مركز النيل للإعلام بالسويس ينظم دورة تدريبية حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد مركز النيل للإعلام بالسويس ، دورة تدريبية حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ، اليوم الأحد ، بكلية التجارة بجامعة السويس ، فى إطار المبادرة الرئاسية " بداية " لبناء الانسان .
يأتي ذلك فى إطار دعم الهيئة العامة للاستعلامات للمبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان، من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤، تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزه المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع .
حاضر فيها دكتور نجوى ابراهيم مدير الخدمات الغير مالية بجهاز تنمية المشروعات ودكتور عبير الهادى مدير الاقراض المباشر بجهاز تنمية المشروعات بالسويس ودكتور محمد الخشاب باحث دكتوراة فى إدارة الأعمال ومحاضر ومدرب دولى معتمد فى إدارة الأعمال وتنسيق وحضور دكتور هبة السيد البدوى وكيل كلية التجارة لشئون البيئة وخدمة المجتمع .
وافتتحت الدورة الدكتورة هبه السيد ورحبت بالضيوف وتحدثت أيضا عن أهمية ريادة الأعمال فى ظل الجمهورية الجديدة لبناء الإنسان المصرى.
ثم تحدثت ماجدة عشماوي عن المبادرة الرئاسية وعن أهتمام الهيئة العامة للاستعلامات بالمبادرات الرئاسية وترسيخ ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الشباب .
وتحدثت الدكتورة عبير عن دعم جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في ريادة الأعمال بأنها أسلوب منظم يجمع بين الدراسة النظرية والتطبيق العملى لإقامة المشروعات وإنجاحها. ويوفر هذا الأسلوب بيئة تنظيمية يستطيع من خلالها رائد الأعمال المرتقب أن ينمى مداركه ومعارفه ويطور مهاراته وقدراته الشخصية والمهنية حتى يستطيع أن يطرح ليس فقط فكرة مشروع متميز ذات جدوى وقابلة للتنفيذ، بل يحولها إلى مشروع ناجح متبنياً أسلوبا ابتكاريا في التنفيذ.
وعرضت السمات الشخصية لرائد ورائدة الأعمال من حيث روح الابتكار واختلاق الفرص والبحث عن الموارد والمبادرة بتحمل المخاطرة، وتشمل التدريب والتمويل بأساليب مبتكرة والمساعدة في تسويق المنتج النهائي. وتحدثت الدكتورة نجوى ابراهيم عن مفهوم العمل الحر وأهميته وعناصره، وكيفية تقييم الذات فى مجالات العمل الحر والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خاصة بين شباب الجامعات وحديثي التخرج.
وتشجيع الخوض فى المجالات المختلفة للعمل الحر والخدمات المتاحة لرواد الأعمال للدخول فى تلك المجالات، بالإضافة الى تحديد البرامج المطلوبة لرفع القدرات وتنمية المهارات بالتنسيق مع مختلف الجهات العاملة في هذا المجال.
وتحدث الدكتور محمد الخشاب عن ريادة الأعمال وكيفية إنشاء وتطوير مشروع جديد بهدف تحقيق الربح وتقديم قيمة مضافة للمجتمع. وتعتبر ريادة الأعمال من العوامل الأساسية في تعزيز الاقتصاد وخلق فرص العمل، وتتطلب ريادة الأعمال مجموعة من المهارات والخبرات.
وأشار الخشاب عن كيفية توليد الأفكار وتبدأ ريادة الأعمال بفكرة مبتكرة تلبي حاجة معينة في السوق أو تحل مشكلة معينة. يمكن توليد الأفكار من خلال الملاحظة والتعلم والإلهام.
واضاف الخشاب، كيفية إعداد خطة العمل من خلال تحدد كيفية تنفيذ الفكرة وتحقيق الأهداف المحددة. تشمل خطة العمل وملخص تنفيذى وتحليل السوق و الاستراتيجية التسويقية .
وتحدث الخشاب، على ان ريادة الأعمال هي رحلة مليئة بالتحديات والفرص، وتتطلب مرونة وإصرارًا لتحقيق النجاح. من خلال اتباع الخطوات الأساسية وتحقيق التوازن بين الابتكار والتخطيط الجيد، يمكن لرواد الأعمال تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة تحقق القيمة والربح.
8b20b5e4-d855-4fa1-a7be-eb7cb62e00cf 9c757440-6030-4afb-98a9-7b7720dfe202 14d136fd-04fc-4ed1-a878-2be7fecf3014 29b6238c-a12f-4fd7-89ac-f1a9fc0c5425 9153529d-0bf8-4d3d-a5bc-7588a86cee06المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المبادرات الرئاسية قطاع الإعلام الداخلى السويس أخبار مركز النيل للاعلام كلية التجارة مبادرة بداية ریادة الأعمال من خلال
إقرأ أيضاً:
جلسة حوارية حول تمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية
ناقشت الجلسة الحوارية الخامسة عشرة التي نظمتها هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعزيز فرص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية، بحضور معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وبحضور عدد من المسؤولين في الجهات ذات العلاقة، وبمشاركة أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية والأنشطة المرتبطة بها.
وتضمنت الجلسة عدة محاور منها السياسات، والتشريعات، والتراخيص، والممكنات الداعمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير حلول مبتكرة، والشراكات في قطاعات البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية.
وشهدت الجلسة الحوارية بين رواد الأعمال وعدد من الجهات الحكومية المعنية طرح مجموعة من المطالب والمقترحات التي تعكس طموحاتهم وتحدياتهم، بهدف تعزيز بيئة ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، خاصة في ظل سعي الحكومة إلى تنويع مصادر الدخل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
مطالب ومقترحات
طالب رواد الأعمال بتشكيل فريق متخصص لتقييم رواد الأعمال ومشاريعهم، مع التأكيد على ضرورة توجيه التمويل نحو المشاريع النوعية، خصوصًا في قطاع الصناعات التحويلية، كما أشاروا إلى ضرورة معالجة المنافسة غير العادلة التي تواجهها المؤسسات الصغيرة من بعض العمالة الوافدة، وضرورة وضع ضوابط صارمة لحماية السوق المحلي.
واقترح رواد الأعمال أن تتولى وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تزكية المؤسسات المجيدة لدى الشركات الحكومية الكبرى للحصول على فرص في المناقصات، إلى جانب مطالبتهم بوجود دعم حقيقي ومدروس، يتم عبر التشاور مع رواد الأعمال قبل إصدار القرارات التي قد تؤثر على أعمالهم.
كما طالب رواد الأعمال أيضًا بإنشاء منصة لوجستية تربط بين أصحاب الشاحنات ورواد الأعمال على مستوى سلطنة عُمان والخليج، ومعالجة ظاهرة إغراق السوق المحلي ببعض المنتجات البلاستيكية المستوردة ذات الجودة المتدنية، والتي تهدد استمرارية المنتج المحلي.
وأكد المشاركون أهمية تفعيل برامج دعم ما قبل التصدير، وتوسيع نطاق منصة "استثمر في عُمان"، وتبني مبادرات توطين الصناعات، وتحسين آليات التمويل، إلى جانب معالجة التحديات المرتبطة بتأخر صرف مستحقات المؤسسات الصغيرة، واستغلال بطاقة ريادة الأعمال.
كما لفتوا إلى أهمية إصدار لوائح واضحة لترخيص الأنشطة المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع ضرورة إلزام المتاجر الكبرى بتخصيص أرفف لعرض منتجات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
منصة نقل لوجستي
من جانبها، أكدت وزارة العمل إسناد مناقصة رسمية لمنصة النقل اللوجستي "منصة دربي"، بالتعاون مع وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، التي سيتم الإعلان عنها قريبًا لتكون حلًا عمليًا لمطالب الربط اللوجستي.
وفيما يتعلق بملف التوظيف، أكدت وزارة العمل استثناء رواد الأعمال حاملي بطاقة ريادة الأعمال من قرار إلزامية تعيين عُماني في المرحلة الحالية، دعمًا لاستمرارية مشاريعهم.
أما بشأن ترخيص أنشطة الذكاء الاصطناعي، فأوضحت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أن تسجيل هذه الأنشطة يتم حاليًا عبر اختيار أقرب كود تصنيفي متاح، لحين استحداث تصنيفات خاصة بها في المستقبل.
بدوره، شدد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار على ضرورة أن يوسّع رواد الأعمال آفاقهم خارج حدود السوق المحلي، والعمل على تطوير صادرات عُمان وفتح مشاريع في أسواق إقليمية وعالمية أكبر، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم رواد الأعمال وتذليل العقبات التي تواجههم.
وهدفت الجلسة إلى تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في تطوير قطاع البيع بالتجزئة والإنشاءات والصناعات التحويلية من خلال تقديم أفكار مبتكرة وتحسين الكفاءة التشغيلية، وتشجيع الشراكات والتعاون الحكومي والخاص مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى تعزيز الوعي بأهمية القطاع كعنصر حيوي لدعم الاقتصاد الوطني.
إحصائيات
كشفت الهيئة في هذا السياق عن أحدث الإحصائيات حتى نهاية مايو 2025، حيث بلغ عدد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع البيع بالتجزئة 104,921 مؤسسة، منها 90,356 مؤسسة صُنّفت كصغرى، و13,722 صغيرة، و843 متوسطة، فيما بلغ عدد المؤسسات الحاصلة على بطاقة ريادة الأعمال في هذا القطاع 20,958 مؤسسة.
أما قطاع الإنشاءات، فقد سجل وجود 84,343 مؤسسة، من بينها 69,938 مؤسسة صغرى، و13,787 صغيرة، و618 متوسطة، فيما بلغ عدد المؤسسات التي حصلت على بطاقة ريادة الأعمال 16,129 مؤسسة.
وفي قطاع الصناعات التحويلية، تم تسجيل 72,379 مؤسسة، منها 60,888 مؤسسة صغرى، و10,875 صغيرة، و616 متوسطة، ووصل عدد المؤسسات التي حصلت على بطاقة ريادة الأعمال إلى 15,847 مؤسسة.
وتعكس هذه الأرقام الزخم الذي يشهده قطاع ريادة الأعمال في سلطنة عُمان، والدور المتنامي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص العمل، وهو ما يستدعي مواصلة تهيئة بيئة استثمارية مرنة ومحفزة لتوسيع قاعدة الإنتاج وتنويع مصادر الدخل بما يتماشى مع أهداف "رؤية عُمان 2040".
تأتي هذه الجلسة في إطار سعي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى الشراكة والتكامل مع الجهات ذات العلاقة، وتحسين بيئة الأعمال وجاذبيتها للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.