أحمد موسى يتساءل: كيف يمكن أن نتعامل مع الهرم بهذه الطريقة العشوائية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أبدى الإعلامي أحمد موسى استياءه الشديد على الهواء مباشرة، إثر انتشار فيديو يظهر عاملًا يقوم بتحطيم جزء من الهرم لتركيب سلك كهربائي، قائلًا: "هناك من يشوهون صورة البلد والسياحة".
وتساءل موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" عبر فضائية "صدى البلد": "هل هؤلاء الأشخاص لديهم خبرة في الآثار أم أنهم مجرد عمال تابعين لشركة كهرباء؟ يبدو أن همهم الوحيد هو إنهاء تركيب الكابل بأي وسيلة"، مشيرًا إلى إمكانية استخدام الطاقة الشمسية أو مواسير نظيفة بدلًا من هذه الصورة المهينة التي يراها السياح.
كما تساءل: "كيف يمكن أن نتعامل مع الهرم بهذه الطريقة العشوائية؟ من سيحاسب الشركة والمسؤولين عن استخدام هذه الأساليب القديمة التي لا تليق بحضارة مصر وآثارها؟"، مؤكدًا أن هذا الفعل يشبه التعامل مع منزل مهجور وليس مع آثار مصر العريقة.
وأوضح "موسى" أن خدش الآثار جريمة يعاقب عليها القانون، مناشدًا رئيس الوزراء ووزير السياحة بضرورة تشكيل لجنة لزيارة الهرم ومعاينة هذه الكارثة والطريقة غير العلمية التي تم بها تركيب الكهرباء، والتي لا تليق بمصر وسياحتها وحضارتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شركة الكهرباء السياحة آثار مصر الأهرامات إجراء تحقيق فوري
إقرأ أيضاً:
على حماس ترك السلطة.. أحمد موسى: مصلحة مصر وقف الحرب
أكد الإعلامي أحمد موسى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لاستمرار الحرب في غزة، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني لم يعد يريد استمرار حكم حركة حماس، وأن الوقت قد حان لأن تعلن حماس تنحيها ليأتي دور السلطة الفلسطينية المعترف بها دوليًا لتتولى الحكم.
وقال الإعلامي أحمد موسى خلال تقديم برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد" إن المطالب الأساسية هي الاعتراف الدولي بدولة فلسطينية، مشددًا على ضرورة أن تساعد حماس في تحقيق هذا الاعتراف، مستنكرًا مقتل 60 ألف فلسطيني وعدد من الصحفيين يصل إلى 237 خلال الفترة الماضية، مع استمرار حماس في قبول المزيد من القتل دون أي اعتراض.
وأضاف أن الوقت قد حان لوقف الحرب والإبادة، داعيًا حماس إلى إفساح المجال لصوت السلام، مؤكدًا أن مصلحة مصر تكمن في إنهاء الحرب، مشيرًا إلى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لحصار غزة، معبرًا عن رفض مصر لدخول نتنياهو إلى غزة.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يرغب حتى في دخول الهواء إلى غزة، في محاولة لحصار ما تبقى من كتائب حماس، محذرًا من أن هذه السياسة قد تؤدي إلى وفاة أضعاف أعداد الضحايا الذين سقطوا في الأشهر الماضية.
مرحلة جديدة من الصراع السياسي المفتوح والحسم مؤجل