بعد غرق منزل فنانة شهيرة.. 3 نصائح لتجنب تسريب مياه أثناء الغياب لفترة طويلة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرض منزل فنانة شهيرة للغرق أثناء سفرها إلى الخارج، بسبب تسريب المياه في بعض الوصلات المنزلية، ما أدى إلى تعرضها لخسائر كبيرة، لذا هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتجنب أي تسريب للمياه خلال الغياب عن المنزل لفترة طويلة، بسحب ما جاء في موقع good housekeeping المهتم بالشؤون المنزلية.
ومن بين النصائح، تثبيت أجهزة استشعار للكشف عن تسريب المياه، ويمكن شرائها بأسعار متوسطة، وتعطي تحذيرات مبكرة بشأن مشكلات المياه المحتملة في جميع أنحاء المنزل، ما يساعد على تجنب الأضرار، وتنقسم هذه الأجهزة إلى نوعين، النوع الأول أكثر شمولا ويتطلب تركيبا احترافيا، والنوع الآخر يمكن للشخص تثبيتها بنفسه، إذ يضعها في مواقع استراتيجية يمكن أن يحدث فيها تسرب للمياه.
ويجب التأكد من إغلاق صمام المياه الرئيسي قبل مغادرة المنزل، إذا كان الغياب لفترة طويلة، وفي حال عدم التمكن من إغلاق صمام المياه الرئيسي، ينصح بإغلاق صمامات المياه الفردية، لضمان عدم حدوث أي تسريب.
إبلاغ مالك العقار أو الحارس أو الجيرانكما يمكن إبلاغ مالك العقار أو الحارس للاعتناء بالمنزل ومهام الصيانة أثناء السفر وقضاء عدة أيام بالخارج، أو يمكن إبلاغ الجار بمتابعة المنزل على الأقل من الخارج، إذ يمكنه الاتصال أو إرسال رسالة عبر الهاتف والبريد الإلكتروني، ويمكنه أن يتفقد المنزل بين الحين والآخر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنانة نورهان تسريب المياه المنزل غرق المنزل
إقرأ أيضاً:
خبير بعلوم البحار بالإسكندرية: لا خطر حاليًا من تسونامي في البحر المتوسط والزلازل البحرية السبب الرئيسي للظاهرة
أكد الدكتور أحمد عبد المنعم رضوان، الأستاذ المتفرغ المعهد القومي لعلوم البحار والمحيطات بالإسكندرية، أن احتمالية حدوث موجات "تسونامي" على سواحل البحر المتوسط، بما في ذلك مدينة الإسكندرية، تُعد ضعيفة للغاية في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعة النشاط الزلزالي في المنطقة.
وأوضح رضوان في تصريحات صحفية لموقع الاسبوع أن الساحل المصري الشمالي لا يقع ضمن الحزام النشط زلزاليًا، مشيرًا إلى أن أقرب مناطق النشاط تقع على بُعد نحو 500 كيلومتر، تحديدًا في محيط الجزر اليونانية مثل كريت وقبرص، والتي تشهد بين الحين والآخر اضطرابات تكتونية بسبب موقعها الجغرافي.
وأشار إلى أن موجات التسونامي لا تنشأ إلا في حالات نادرة، عندما تضرب زلازل بحرية قوية - تتجاوز قوتها 7 درجات على مقياس ريختر - أعماق البحر على عمق يزيد عن 3 كيلومترات. وأضاف: "في هذه الحالة، لا تنتقل الموجة نفسها، بل تنتقل طاقة الزلزال عبر المياه، ما يؤدي إلى تحرك الموجات في جميع الاتجاهات، وقد تطال السواحل الجنوبية للمتوسط مثل مصر وليبيا وتونس".
وأوضح الخبير أن موجات التسونامي تكاد تكون غير مرئية في عرض البحر، وتظهر على شكل موجة طبيعية، لكنها تتحول إلى موجة عاتية عند اقترابها من الشاطئ، نتيجة لانكسارها بفعل التغير في عمق المياه، مما يؤدي إلى ارتفاعها بشكل مفاجئ قد يصل لعشرات الأمتار، متسببًا في دمار كبير إذا ما وقع.
ونفى رضوان صحة الأحاديث المتداولة مؤخرًا بشأن قرب حدوث تسونامي في البحر المتوسط، مؤكدًا أنه لا توجد أي مؤشرات علمية على وقوع زلازل أو انفجارات جيولوجية بحرية عنيفة في المنطقة في الوقت الحالي. كما شدد على أن البحر المتوسط يُعد من البحار المستقرة جيولوجيًا مقارنة بالمحيط الهادئ والمحيط الهندي، اللذين يشهدان معظم حوادث التسونامي عالميًا.
ودعا الخبير المواطنين إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات المنتشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى البيانات الرسمية الصادرة عن الجهات العلمية المختصة، مثل المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وهيئة المساحة الجيولوجية المصرية.
واختتم رضوان تصريحاته بالتأكيد على أن الوضع الحالي لا يدعو إلى القلق، مشيرًا إلى أن أنظمة الرصد المحلية والدولية تتابع على مدار الساعة أي تغيرات جيولوجية محتملة في قاع البحر المتوسط، وأنه لا توجد حتى الآن أية دلائل علمية تشير إلى احتمالية حدوث تسونامي، لافتًا إلى أن أعماق المتوسط ليست كبيرة بالشكل الذي يسمح بحدوث موجات مدمرة، كما هو الحال في المحيطات.