لقاء تاريخي.. مباحثات بريطانية صينية في البرازيل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشهد العالم تحولاً دبلوماسياً جديداً مع اقتراب لقاء تاريخي بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الصيني شي جين بينج على هامش قمة مجموعة العشرين في البرازيل.
هذا اللقاء، الأول من نوعه منذ أكثر من ست سنوات، يأتي في وقت تسعى فيه بريطانيا لإعادة بناء علاقاتها مع الصين، التي شهدت توترات خلال الفترة التي قضاها المحافظون في السلطة.
يهدف ستارمر إلى إجراء "مناقشات جادة وعملية" مع نظيره الصيني، مؤكداً أهمية التجارة الثنائية.
يأتي هذا اللقاء في ظل مخاوف أوروبية متزايدة بشأن السياسة الخارجية للولايات المتحدة، خاصة مع عودة الحديث عن فرض رسوم جمركية على البضائع الصينية.
يواجه ستارمر تحديات كبيرة في إدارة هذه العلاقة المعقدة، حيث يتعين عليه الموازنة بين المصالح الاقتصادية والتزامات حقوق الإنسان.
ففي الماضي، تعهد حزب العمال بتصنيف معاملة الصين للأويغور بأنها "إبادة جماعية"، وهو موقف قد يعقد المفاوضات الحالية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البريطاني ستارمر
إقرأ أيضاً:
محافظ بورسعيد: ترميم مبنى القبة يأتي ضمن خطة شاملة لتطوير المنشآت ذات الطابع التراثي
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، أعمال ترميم وتدعيم مبنى القبة للوقوف على الحالة الفنية للمبنى ومتابعة أعمال الترميم الإنشائية والمعمارية الجارية بالموقع.
وتتم أعمال الترميم بمعرفة شركة القناة للحبال بالتعاون مع إدارة صيانة القصور والآثار بشركة المقاولون العرب كمقاول للمشروع، وذلك تحت إشراف شركة قناة السويس للاستثمار ومركز دعم التصميمات المعمارية والهندسية بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وبالتنسيق الكامل مع المجلس الأعلى للآثار لضمان الحفاظ على الهوية التاريخية للمبنى.
رئيس الهيئة يوجه بسرعة الانتهاء من أعمال الترميم المتبقية لمبني القبة خلال النصف الثاني من العام المُقبلوخلال الجولة، استمع رئيس الهيئة ومحافظ بورسعيد إلى شرح تفصيلي من المهندس كمال النحاس رئيس أشغال بورسعيد حول مخطط أعمال الترميم الجاري تنفيذها، والتي تستهدف الحفاظ على العناصر الإنشائية والمعمارية وإعادة المبنى إلى حالته الأصلية. كما استعرض المهندس طاهر الشريف، مدير المشروع بشركة المقاولون العرب، أبرز أعمال المرحلة الحالية، وتشمل ترميم القبة الشمالية، وتدعيم الممرات الخشبية بالجزء الشمالي، وإزالة الجزء المستحدث من القبة الوسطى.
ووجه الفريق أسامة ربيع بسرعة الانتهاء من الأعمال المتبقية خلال النصف الثاني من العام المقبل تمهيدًا لافتتاح المبنى كمزار يسهم في الحفاظ على قيمته التراثية والوجدانية.
من جانبه، أكد اللواء أركان حرب/ محب حبشي محافظ بورسعيد، أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بإحياء مبانيها التراثية والتاريخية، والحفاظ على الهوية المعمارية المميزة لمدينة بورسعيد، وذلك ضمن خطة شاملة لتطوير المنشآت ذات الطابع التراثي بالمحافظة وبما يعود بالنفع على محافظة بورسعيد و أبنائها.
وأوضح محافظ بورسعيد أن أعمال الترميم تتم وفق معايير هندسية دقيقة وتحت إشراف متخصصين لضمان إعادة المبنى إلى رونقه الأصلي بما يعكس قيمته التاريخية، وذلك بالتنسيق الكامل مع هيئة قناة السويس والجهات المنفذة لضمان تحقيق أعلى مستويات الجودة، مشيدٱ بدور هيئة قناة السويس في هذا الملف، لما يمثله من ذاكرة حضارية للأجيال القادمة.