رئيس الوزراء البريطاني: لا أنوي التحدث مع بوتين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ، إنه "لا ينوي التحدث" مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد يومين من اتصال مثير للجدل بين المستشار الألماني أولاف شولتس، وبوتين.
وأضاف ستارمر في مقابلة مع الصحفيين في الطريق إلى قمة مجموعة الـ 20 التي تبدأ الإثنين في البرازيل: "الأمر متروك للمستشار شولتس ليقرر مع من يتحدث، ليست لدي نية للتحدث مع بوتين".
وبحسب وكالة "فرانس برس"، أضاف رئيس الوزراء العمالي: "علينا مضاعفة جهودنا لتعزيز دعمنا لأوكرانيا".
وشدد على أن هذا الموضوع "على رأس" جدول أعماله لقمة مجموعة الـ 20 التي يشارك فيها القادة الرئيسيون في العالم ولكن ليس فلاديمير بوتين، وفق ما نقلت عنه وكالة "بي إيه" البريطانية للأنباء.
وأشار كير ستارمر إلى أن يوم الثلاثاء سيصادف اليوم الألف للحرب في أوكرانيا، وقال "يمثل هذا ألف يوم من العدوان الروسي، وألف يوم من التضحية من أجل الشعب الأوكراني، وأخيرًا رأينا قوات كورية شمالية تعمل مع الروس" بحسب تعبيره.
وقال إن ذلك "يظهر يأس روسيا، لكنّ له آثارا خطيرة على الأمن الأوروبي وعلى أمن المحيطين الهندي والهادئ".
وتابع رئيس الوزراء البريطاني: "يجب أن نقدم دعمًا كاملًا (لكييف) طالما كان ذلك ضروريًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا موسكو كييف بوتين رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
أكثر من 100 نائب في البرلمان البريطاني يطالبون ستارمر الاعتراف بدولة فلسطين
#سواليف
وقّع أكثر من 100 نائب في #البرلمان_البريطاني رسالة جديدة موجهة إلى #رئيس_الوزراء وزعيم #حزب_العمال كير #ستارمر، يطالبونه فيها بـالاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، في تصاعد لافت لمواقف النواب البريطانيين الداعمة للحقوق الفلسطينية في ظل العدوان المستمر على قطاع #غزة.
وتأتي هذه الرسالة بعد تحركات برلمانية متتالية خلال الشهر الجاري، أبرزها ما جرى في 17 تموز/يوليو، حين وجّه أكثر من 80 نائبًا دعوة مباشرة إلى الحكومة البريطانية لاتخاذ إجراءات عاجلة ضد #الاحتلال الإسرائيلي، شملت المطالبة بـفرض عقوبات واسعة، من بينها حظر تصدير الأسلحة إلى “إسرائيل”، وتجميد أصولها، وفرض قيود على سفر مسؤوليها، على خلفية #الانتهاكات الجسيمة بحق #المدنيين #الفلسطينيين في قطاع غزة.
وسبق ذلك، في 12 تموز/يوليو، رسالة بعث بها نحو 60 نائبًا من حزب العمال إلى وزير الخارجية ديفيد لامي، طالبوه فيها بـالاعتراف الفوري بدولة فلسطين، محذرين من أن ما يتعرض له قطاع غزة، خصوصًا في مدينة رفح، يرقى إلى “تطهير عرقي”، في ظل ما وصفوه بـخطط إسرائيلية تهدف إلى تهجير السكان قسرًا.
مقالات ذات صلة