وزير إسرائيلي: رفض الجيش لهذه المهمة بغزة "إخفاق أكبر من 7 أكتوبر"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الإثنين، 18 نوفمبر 2024، إن رفض الجيش الإسرائيلي تحمل مسؤولية توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع، هو إخفاق أكبر مما حصّل في 7 أكتوبر.
واعتبر سموتريتش في تصريح لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن رفض الجيش لهذه المهمة يُشكّل جزءا كبيرا من سبب أن الأسرى الإسرائيليين ليسوا هنا حتى الآن".
كما طالب رئيس حزب الصهيونية الدينية باحتلال قطاع غزة ، واستمرار الحرب على لبنان، زاعما أن أي اتفاق مع لبنان "لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
وأضاف أن "المستوى السياسي طلب وأصر، والجيش الإسرائيلي رفض بشدة أن يأخذ على عاتقه أي شيء تفوح منه رائحة إدارة عسكرية".
وتابع سموتريتش أنه "إذا كان هذا هو الأمر المطلوب من أجل ضمان الأمن، فإنني لست هلعا من أن نكون بديلا سلطويا في القطاع لفترة معينة من أجل القضاء على حماس ".
اقرأ أيضا/ بالفيديو: عائلات الأسرى الإسرائيليين يتظاهرون في القدس ويوجهون نداء لنتنياهو
وتطرق سموتريتش إلى أنباء حول اتفاق وقف إطلاق نار محتمل بين إسرائيل وحزب الله، واعتبر أنه "لا أعتمد على اتفاق، والأمر الذي يمكن أن يمنحه هو شرعية دولية".
وأردف أنه "نقوم بتطهير المنطقة (في جنوب لبنان) من أجل التأكد من أنه بإمكان السكان العودة بأمان"، معتبرا أنه "انتهت سنوات الاحتواء التي تتعاظم فيها قوة العدو. والاتفاق لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
وحول الأضرار الاقتصادية التي تسببت بها الحرب، قال سموتريتش إن "هذا سيرافقنا لسنوات ليست قليلة في المستقبل، والجيش الإسرائيلي سيكون أكبر وأقوى في العام المقبل، وسيتمكن من مواجهة كافة التحديات والرد في كافة الجبهات وبينها الشمالية". وفق قوله
وتابع أن "الحرب الحالية هي الأطول والأكثر تكلفة"، وزعم أن "البورصة بارتفاع، ونحن في حالة نمو اقتصادي بمصطلحات سنوية. ومن دون انتصار لن يكون أمن، ومن دون أمن لن يكون اقتصاد"، واعتبر أن خفض التدريج الائتماني لإسرائيلي "هو أمر طبيعي، ولا تتوقعوا شيئا آخر في الحرب".
وأردف أنه "نقوم بتطهير المنطقة (في جنوب لبنان) من أجل التأكد من أنه بإمكان السكان العودة بأمان"، معتبرا أنه "انتهت سنوات الاحتواء التي تتعاظم فيها قوة العدو. والاتفاق لا يساوي الورقة المطبوع عليها".
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی من أجل
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته بجنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت منذ صباح اليوم سلسلة من الاعتداءات في جنوب لبنان، كان أبرزها إطلاق سيارة إسرائيلية صاروخًا على مركبة في بلدة ميزدون بقضاء النبطية، إلا أن الاستهداف لم يسفر عن إصابات في السيارة، بينما أصابت الشظايا عاملًا سوريًا كان بالقرب من الموقع.
وأضاف، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الإسرائيلية شنت أيضًا قصفًا مدفعيًا من مواقعها العسكرية باتجاه عدة بلدات في قضاء بنت جبيل، من بينها بلدة بيت ليف، ما أدى إلى اندلاع حرائق في المناطق المستهدفة، كما طال القصف أطراف بلدة كفرشوبا في القطاع الشرقي، في حين استهدفت طائرة مسيّرة إسرائيلية منطقة في البقاع الشرقي، ولم تتضح حتى الآن طبيعة العملية وما إذا كانت محاولة اغتيال أو قصفًا اعتياديًا للسلسلة الشرقية.
وأشار سنجاب إلى أن الطيران المسيّر الإسرائيلي يواصل التحليق المكثف في أجواء مختلف قطاعات الجنوب اللبناني، في وقت تجاوزت فيه الانتهاكات الإسرائيلية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الثاني من نوفمبر الماضي أكثر من 4 آلاف خرق برًا وبحرًا وجوًا. وأسفرت هذه الاعتداءات حتى الآن عن سقوط أكثر من 245 قتيلًا ومئات الجرحى.
وحول ارتباط التصعيد الإسرائيلي بقرار الحكومة اللبنانية الأخير بحصر السلاح في يد الدولة، أوضح سنجاب أن هذه الخطوة جاءت كإبداء حسن نية من جانب الحكومة لتثبيت الاتفاق وضمان استقرار الجنوب، لكن الجيش الإسرائيلي قابلها بمزيد من التصعيد، إذ نفذ في اليوم التالي للقرار أكثر من 20 غارة على مناطق في الجنوب شمال نهر الليطاني، فضلًا عن عملية اغتيال كبرى على طريق المصنع الخميس الماضي أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة عشرة آخرين، في أكبر حصيلة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
واختتم سنجاب مؤكدًا أن إسرائيل قابلت المبادرات اللبنانية الساعية للتهدئة بمزيد من الانتهاكات وتصعيد العمليات العسكرية في الجنوب اللبناني.