استمرار الغارات الإسرائيلية يفاقم التوترات على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تواصلت الغارات الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، في تصعيد ميداني كبير بين إسرائيل وحزب الله.
استهداف الجيش اللبنانيأعلن الجيش اللبناني، الأحد، عن تعرض مركز عسكري تابع له في بلدة الماري-حاصبيا جنوبي لبنان لقصف مباشر من دبابة إسرائيلية، ما أسفر عن مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وأكد بيان للجيش، نُشر عبر منصة "إكس"، أن الهجوم يمثل تصعيداً خطيراً باستهداف مواقع الجيش اللبناني بشكل مباشر.
غارات إسرائيلية مكثفةشملت الغارات الإسرائيلية بلدة البازورية ومجدل سلم في الجنوب، بالإضافة إلى استهداف مواقع أخرى في منطقة رأس النبع ببيروت.
وأفادت مصادر ميدانية بأن التصعيد الجوي الإسرائيلي يرفع حدة التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيلرداً على الغارات، تم إطلاق 15 صاروخاً من جنوب لبنان باتجاه منطقة الجليل في إسرائيل.
وأكدت مصادر أمنية أن الصواريخ سقطت في مناطق مفتوحة، دون تسجيل إصابات أو أضرار مادية.
مقتل مسؤول في حزب اللهفي تطور لافت، قُتل محمد عفيف، المسؤول الإعلامي لحزب الله، في غارة إسرائيلية استهدفت مركزاً لحزب البعث السوري في رأس النبع ببيروت.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة آخرين، بينهم مساعده محمود الشرقاوي.
تصعيد منذ سبتمبرمنذ 23 سبتمبر الماضي، تصاعدت العمليات العسكرية بين إسرائيل وحزب الله. كثفت إسرائيل غاراتها الجوية على معاقل الحزب في الجنوب والبقاع وضاحية بيروت الجنوبية، وأطلقت في 30 سبتمبر عمليات برية محدودة في الجنوب.
حصيلة الضحاياأسفرت العمليات الإسرائيلية حتى الآن عن مقتل 12 جندياً لبنانياً وعدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين في مختلف المناطق.
كما استهدفت إسرائيل عدداً من قادة حزب الله البارزين خلال الأسابيع الماضية، بما في ذلك الأمين العام للحزب، حسن نصرالله، الذي أعلنت مصادر إسرائيلية مقتله في غارة على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر.
تصعيد بلا أفق للتهدئةوسط استمرار الغارات المتبادلة بين الطرفين، تتزايد المخاوف من تصعيد أوسع يشمل مناطق إضافية في لبنان، مع غياب أي مؤشرات على تهدئة قريبة أو حلول دبلوماسية لإنهاء التوترات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغارات الإسرائيلية بيروت حزب الله إسرائيل الجيش اللبناني
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يزعم مقتل قياديين بحزب الله
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل قائد بقوة الرضوان وآخر بوحدة المراقبة التابعة لحزب الله ببيت ليف وبرعشيت جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت وسائل إعلام لبنانية بأن مسيّرة إسرائيلية إستهدفت دراجة نارية في بيت ليف جنوبي لبنان.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد 3 أشخاص جراء غارة من طائرة مسيرة لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت مركبة في قضاء النبطية جنوب البلاد.
فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل عنصر من جماعة حزب الله اللبنانية في غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة برعشيت الواقعة في قضاء النبطية جنوب لبنان.
ووفق المعلومات، فإن القتيل يُدعى حسين ضاهر، وكان يستقل دراجة نارية في وسط البلدة عندما تم استهدافه بشكل مباشر.
وأكدت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي سقوط قتيل واحد نتيجة هذه الغارة، موضحة أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف الدراجة النارية، ما أدى إلى مقتل الشخص الذي كان يستقلها وإصابة محيط المكان بأضرار مادية.
وتأتي هذه الغارة في سياق التصعيد المستمر على الجبهة الجنوبية للبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي.
منذ ذلك الحين، لم تتوقف الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة لحزب الله بمحاولة إعادة بناء قدراته العسكرية في المنطقة الحدودية.
وكان اتفاق وقف إطلاق النار قد نص صراحة على انسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، أي ضمن نطاق جغرافي يمتد نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل.
كما تضمن الاتفاق تعزيز وجود الجيش اللبناني وقوات "يونيفيل" الدولية في هذه المناطق، بهدف منع إعادة تسليح حزب الله، مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية التي توغلت إليها خلال المواجهات الأخيرة.