واشنطن تدعم الجهود الأممية للوصول إلى حل سياسي لقضية الصحراء الغربية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تحدث وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن. حيث أكد الأخير مجددا أن الولايات المتحدة تدعم بقوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في الوقت الذي يكثف فيه جهوده، لدفع مفاوضات الأمم المتحدة التي تؤدي إلى حل سياسي مقبول للطرفين لمسألة الصحراء الغربية.
وناقش الطرفان ضرورة إنهاء الحرب في غزة وإعادة جميع الرهائن إلى ديارهم، كما شدد أنتوني بلينكن. على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين في لبنان وغزة. مشيرا إلى جهود الولايات المتحدة المستمرة للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان. يسمح للمدنيين بالعودة بأمان إلى ديارهم، حسب بيان لمكتب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.