مستشارة شيخ الأزهر تلتقي قيادات "جامعة الأمانة" لتعزيز التعاون العلمي في جامبيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قامت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشؤون الوافدين ورئيسة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، بزيارة إلى جامعة الأمانة في جامبيا، حيث التقت برئيس الجامعة، الدكتور باكر جيتي، وعدد من القيادات التنفيذية بالجامعة، جاء اللقاء لمناقشة سبل التعاون الأكاديمي والثقافي بين الأزهر والجامعة.
ناقش الطرفان آفاق التعاون المشترك في مجالات التبادل العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف وجامعة الأمانة، بهدف تطوير مهارات الطلاب وصقل قدراتهم، وتعزيز فرصهم الأكاديمية.
كما تناول اللقاء دور الأزهر في دعم التعليم الإسلامي في غرب إفريقيا، خاصة من خلال تقديم برامج أكاديمية متميزة وخدمات تعليمية شاملة.
قدمت الدكتورة نهلة الصعيدي شرحًا تفصيليًا عن البرامج التعليمية التي يديرها مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين، مع التركيز على تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والخدمات التي يقدمها المركز لدعم الطلاب الأجانب.
كما استعرضت دور كلية العلوم الإسلامية والعربية في إعداد الطلاب وتمكينهم من نشر علوم الدين والشريعة بأساليب حديثة.
وخلال الجولة، زارت مستشارة شيخ الأزهر المبنى الجديد لمركز تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في جامبيا، حيث ناقشت مع رئيس الجامعة دعم المركز من خلال التعاون مع الأزهر الشريف، سواء بتوفير المناهج أو تأهيل المعلمين.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز دوره التعليمي في غرب إفريقيا، حيث سبق أن افتتح وفد الأزهر مركزًا لتعليم اللغة العربية في جامبيا قبل عامين. وتشهد الزيارة تخريج الدفعة الأولى من طلاب المركز، التي تضم 68 طالبًا وطالبة، إلى جانب متابعة شؤون الطلاب الجدد، البالغ عددهم 400.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مستشارة شيخ الأزهر تعزيز التعاون العلمي فی جامبیا
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة توقّع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
الرياض-جواهر الدهيم
وقّعت وزارة الثقافة أمس في الرياض مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.
من جهته، أكد وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، حرص الوزارة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.