زيادة 60 ليرة بأسعار لحوم الضأن في تركيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفعت في في الأيام العشرة الأخيرة، سعر الكيلو جرام الواحد من لحم الضأن بشكل ملحوظ، كما ارتفعت أسعار اللحم المفروم والمكعبات.
وكشف أيدين توفكجي، رئيس غرفة تجار التجزئة للجزارين في إسطنبول، أن سعر الكيلو جرام من لحم الضأن قد ارتفع بمقدار 60 ليرة في الأيام العشرة الأخيرة ليصل إلى 510-540 ليرة.
وقال أيدين توفكجي، رئيس غرفة تجار التجزئة للجزارين في إسطنبول إن لحوم الخراف التي تُربى في جناق قلعة وبيجا وباليكسير وتكيرداغ مفضلة بسبب طراوتها ونكهتها، وفي حين يتراوح سعر لحم الخروف المجعد بالعظم بين 700-790 ليرة للكيلو جرام الواحد لدى الجزارين في إسطنبول، ارتفع سعر لحم الخروف المفروم إلى 1,150-1,250 ليرة.
وأشار توفكجي إلى أن سعر لحم الذبيحة كان الأسبوع الماضي حوالي 470 ليرة، ولكن ارتفع إلى 510-540 ليرة،وذكر أن هناك فرقًا في السعر يزيد عن 200 ليرة بين الخراف من سلالة الأناضول والخراف في جناق قلعة وبيجا وباليكسير وتكيرداغ.
وأشار إلى أن خسارة الزبائن في ازدياد، وقال توفكجي إن الأسعار الرخيصة في الأسواق تؤثر سلبًا على أصحاب محلات الجزارة، ففي إسطنبول، يتراوح سعر الكيلو جرام الواحد من اللحم البقري المفروم بين 630-650 ليرة، بينما يتراوح سعر اللحم البقري المفروم بين 650-680 ليرة.
وذكر توفكجي أن سعر الكيلو جرام الواحد من اللحم البقري الخالي من الدهن في منطقة بحر إيجة بلغ 455 ليرة وفقاً لبيانات المجلس الوطني للحوم الحمراء، ولكن هذه الأسعار في إسطنبول متفاوتة بالفعل، فأسعار اللحوم الحمراء تختلف من منطقة لأخرى، وأسعار اللحوم القادمة إلى إسطنبول أعلى بكثير.
وتتسبب توقعات ارتفاع أسعار الماشية المذبوحة في تخلي المنتجين عن البيع.
Tags: أنقرةاسطنبولالأناضولاللحوم الحمراءتركياذبائحلحومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الأناضول اللحوم الحمراء تركيا ذبائح لحوم سعر الکیلو جرام جرام الواحد فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
تحذيرات دولية: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر
أنقرة (زمان التركية) – سلّط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الخطر المحدق بمدينة إسطنبول التركية، مشيراً إلى أن “شيئاً مرعباً يحدث في أعماق بحر مرمرة”. وذكر التقرير أن خط صدع تحت هذا البحر الداخلي، الذي يربط البحر الأسود ببحر إيجة، يواجه ضغطاً متزايداً.
التحليل، الذي استند إلى دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس (Science)، لفت الانتباه إلى نمط مقلق: ففي العشرين عاماً الماضية، وقعت زلازل متزايدة الشدة، وهي تتحرك بانتظام نحو الشرق. وحذّر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن بالقول: “إسطنبول تتعرض لهجوم”.
يشير التحليل إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة مغلقة يبلغ طولها من 15 إلى 21 كيلومتراً، يسميها العلماء “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقع تحت سطح البحر جنوب غرب إسطنبول، وهي منطقة هادئة بشكل مثير للريبة منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وإذا استمر هذا النمط وحدث تمزق في هذه المنطقة، فإنه قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر في المدينة التي يقطنها 16 مليون نسمة. وقد لاحظت الدراسة الجديدة تسلسلاً لافتاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير مؤلفو الدراسة إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يقع تحت إسطنبول مباشرةً.
وعلى الرغم من أن بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن الإجماع العلمي يؤكد أن “زلزالاً مدمراً قادم” نتيجة لتراكم الضغط الخطير على صدع شمال الأناضول.
وقالت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة الجديدة، إن تركيز الجهود يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات تدل على شيء غير عادي، وعلى التخفيف من آثاره”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”. واختتم التقرير بتحذير الدكتور هوبارد من أن زلزالاً كبيراً جداً بالقرب من إسطنبول “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.
Tags: اسطنبولتركيازلزال اسطنبولزلزال تركيانيويورك تايمز