تركيا: علاقتنا مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
18 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن وزير التجارة التركي، عمر بولات، اليوم الاثنين، أن علاقة بلاده مع العراق شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع، مشيرا الى أن هذه العلاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة.
وقال بولات في كلمة له خلال الملتقى العراقي – التركي “يشرفنا اليوم أن نتواجد هنا في بلدنا الثاني العراق في العاصمة بغداد بحضور ما يقارب 150 شخصاً من منسوبي الإعلام وممثلي الهيئات الرسمية التركية”، مقدماً الشكر الى “وزير التجارة العراقي على دعوته وحفاوة الاستقبال”.
وأضاف أن “العلاقة بين تركيا والعراق، علاقة تاريخية وجذورها تمتد الى سنوات طويلة”، لافتا الى “أننا تربطنا مع العراق روابط صداقة واخوة ودينية وعرقية”.
وتابع “في الـ50 سنة الماضية تضمنت هذه العلاقة جوانب الاقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والسياحة والمقاولات والتي أخذت دوراً مهماً في العلاقة بين البلدين”، موضحا أن “العلاقة الاقتصادية لتركيا مع العراق لم تقتصر على جانب واحد فقط وإنما شملت الاقتصاد بشكل كامل وواسع”.
وتابع أن “العلاقة الاقتصادية التركية العراقية مهمة جدا بالنسبة لتركيا إذ تدخل علاقتنا التجارية مع العراق الدول الثلاث الأوائل”، لافتا الى أن “العراق يعد علاقته التجارية مع تركيا بذات الأهمية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: مع العراق
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي السابق يتولى منصب المفوض السامي لشئون اللاجئين
أعلنت الأمم المتحدة تعيين الرئيس العراقي السابق، برهم صالح، في منصب المفوض السامي لشؤون اللاجئين، خلفاً للإيطالي فيليبو غراندي، الذي شغل المنصب منذ عام 2016.
ويبدأ صالح مهامه رسميًا في الأول من يناير 2026، في ولاية مدتها خمس سنوات، بعد موافقة أولية من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، على أن يتم تأكيد التعيين لاحقًا من قبل اللجنة التنفيذية للمفوضية.
ويأتي هذا التعيين في مرحلة حرجة على صعيد اللجوء والنزوح العالمي، حيث بلغت أعداد اللاجئين والنازحين مستويات قياسية غير مسبوقة. وتشير التقديرات إلى أن أعداد الأشخاص الفارين من الحروب والاضطهاد والكوارث تضاعفت تقريباً مقارنة بعام 2016، مع تصاعد النزاعات المزمنة وآثار التغير المناخي، ما يزيد من تعقيد الأزمات ويضع ضغوطاً كبيرة على أنظمة الاستجابة الإنسانية.
تنوع سياسيويمثل اختيار صالح تحولًا عن النمط السائد منذ عقود، إذ اعتاد المنصب أن يشغله مسؤولون من الدول الغربية الكبرى الممولة الرئيسة للمفوضية. ويعد هذا التعيين إشارة إلى تعزيز التنوع الجغرافي والسياسي في قيادة المؤسسات الأممية، مع تسليط الضوء على خبرة صالح السياسية والأكاديمية وقدرته على التعامل مع ملفات إنسانية معقدة تتقاطع فيها الأبعاد المحلية والإقليمية والدولية.
ويتمتع برهم صالح بخلفية سياسية رفيعة، فقد شغل مناصب عدة في العراق أبرزها رئاسة الجمهورية، وهو من كردستان العراق وحاصل على تعليم هندسي في بريطانيا، ما يمنحه رؤية شاملة لإدارة الأزمات وتنسيق الجهود الدولية.
تحديات غير مسبوقةوتواجه المفوضية السامية لشئون اللاجئين تحديات غير مسبوقة، ليس فقط من حيث حجم الأزمات وعدد اللاجئين، بل أيضًا بسبب ضغوط التمويل، إذ شهدت السنوات الأخيرة تراجعاً في مساهمات بعض الدول الكبرى، بينما حولت أخرى جزءاً من إنفاقها إلى مجالات الدفاع والأمن. هذا الواقع يفرض على صالح منذ بداية ولايته التعامل مع معادلة صعبة بين تزايد الاحتياجات الإنسانية ونقص الموارد المالية.
ويمثل التعيين فرصة لصالح لتعزيز الجهود الدولية في حماية اللاجئين، وتطوير سياسات دعم فعالة، والعمل على حشد التمويل والدعم السياسي الضروري لتخفيف معاناة الملايين من الأشخاص المتضررين حول العالم.